أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حكم المالكي الى اين ؟














المزيد.....

حكم المالكي الى اين ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أنا مواطنة عراقية ماذا يعني لي" حكومة الشراكة, حكومة الاغلبية, حكومة الغالبية ,حكومة والخ" هذه العبارات الفارغة التي تطرق أذني كل يوم من وسائل الاعلام العراقية والعربية ,أعتقد وسائل الاعلام لاتدرك التفاصيل الدقيقة لهذه المصطلحات الفارغة التي تعبت هي الاخرى من هذه الكلمات التي ليس لها طعم ولون ورائحة وذوق . كل الذي يهمني الامان والاستقرار ,حياة عملية طبيعية مستقرة في العراق أينما أذهب من شماله الى جنوبه لا أحد يضايقني ولا احد يحرجني عن هويتي من اية قومية واي دين أنتمي هذه قضية شخصية , إلا في عراق صدام المقبور وعراق المالكي اليوم أصبح الناس يهتمون بالهوية الدينية والقومية والعشائرية على حساب الهوية الوطنية , بدلا أن نهتم ببناء هذا البلد الذي أنهكته الحروب الصدامية وإلارهاب الدولي جاءنا رئيس وزراء ليخترع مصطلحات سياسية ويتهرب عن محاسبة المسؤولين الذين يُغرقون البلد بالفساد والغارقين بطائفية مقيتة وهو كل يوم يتحالف مع أحدهم ويترك الاخر ويتدخل بإمور القضاء لغلق ملف فلان وفتح ملف علان كل على مزاجه ومصلحته ومصلحة حزبه فقط والحفاظ على الكرسي . هل هذا الكرسي ملك للمالكي؟ وهل الان مالكي يختلف عن صدام بهذا السلوك؟
كل هذا موجود في ديمقراطيتنا الوليدة . وللاسف لم يستفد من تجربة الدكتاتور المقبور صدام كيف وقف أمام الضحايا وانا واحدة منهم بائسا رذيلا وفي عيونه الخذلان والمصحف بيده اليُسرى متوسلا الى المصحف ان ينقذه لكن لاشئ يعفيه عن جرائمه واصبح في عداد المشنوقين . لم يُحاكم صدام حسين لكونه سني لكنه حُوكم لانه مجرم حرب يداه ملطخة بدماء الشعب العراقي من شماله الى جنوبه . سألني أحد السياسيين هل المالكي سيقف أمام حكم ضحايا الارهاب وضحايا حكمه الطائفي وأمام ضحايا الفساد وحرامية حكمه واليوم يمد يده الى الاناس المجرمين الملطخة أياديهم بدماء الشعب العراقي ويتحالف معهم فقط للبقاء على كرسي الحكم وقالها المالكي (أخذناها ماننطيها) كأي سياسي يضرب المعارضة بعرض الحائط والغرور الذي اصاب هذا الرجل لم يختلف عن غرور صدام حسين وهو اليوم يتحالف مع أناس أياديهم ملطخة بدماء الشعب العراقي لم يخفر لك ضحايا سياستك العرجاء . الصورة تعطيني إنه سيقف امام القضاء العراقي والشعب العراقي والمجتمع الدولي .
من أسس الديمقراطية ان يكون, معارضة ومجتمع مدني يُراقب مسيرة الحكومة ,صحافة حرة , مؤسسات دولة مستقلة وعلى رأسها القضاء . كلها غير موجودة .
يعتقد السيد رئيس الوزراء وحزبه بأن اي معارضة للمالكي او اي إنتقاد لسياسة رئيس الوزراء هي عبارة عن تصفية حسابات سابقة او أنية وفورا يبدأ التهديد بأن العملية الديمقراطية ستنهار وكأن الديمقراطية صحن زجاج لووقع على الارض إنكسر ولايجوز إرجاعه . أتسأل وهل هي الان غير منهارة ماذا تريدون من بلد الارهاب يعشعش فيه , الخدمات تتراوح في مكانها . محاسبة المجرمية والقاتلين مؤجلة الى حين غير معروف . محاسبة الفاسدين في طي النسيان . البعث الصدامي الاجرامي ينتعش وبمساندة المالكي . القوات الامنية غير قادرة على حماية المواطن . الازمات السياسية مستمرة واحدة تلو الاخرى ,المظاهرات تعم عدة محافظات . صناديق الاقتراع ليست مضمونة بنزاهتها .
الاحزاب الممثلة في البرلمان تتحمل المسؤولية كاملة حيث يبقى الطموح المادي للسياسيين اخطر مايواجه العملية السياسية ويتزامن معه ضعف الوعي السياسي وغياب الروح الوطنية العراقية لدى التجار من السياسيين العراقيين وهم كثرُ . وهنا قصيدة للشاعر المرحوم الرصافي :كأنها قيلت اليوم
تـُجـّارنا اوطانـُهُمْ صفقاتـُهُمْ
هم في الخيانة والرياء اوائل ُ

لكن برغم صليبنا ونجيعنا
فيسوع جلجلة العذاب يواصل

يحيا العراق برغم شائكة الدما
للنور نبعٌ للحياة مناهلُ

لاتبك ِ قافلة ً تموت ، فإثرها
ازدحمت على درب الفداء قوافل ُ
ما أعظم الوطن الفخور بحتفه ِ
متشائم ٌ بحياته ، وبموته متفائل

انا مواطنة عراقية أحتاج الى الاستقرار الامني والسياسي زائدا خدمات لبلدي وبناء بلد تحكمه سلطة قضائية مستقلة تُحاسب كل من يخرق القانون إبتداءا من أعلى السلطات العليا حتى المواطن البسيط .
وأنادي السياسيين العراقيين الى الاحتكام الى الدستور لأنه المنقذ الوحيد للبلد من هذه الازمة السياسية الخانقة التي ستأخذ بنا الى الدكتاتورية الصدامية .
أواسط نيسان 2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوحيد والتجديد رسالة إنسانية
- الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي
- الاغتصاب أقسى أنواع التحرش الجنسي
- المفوضية المستقلة للمرأة العراقية
- رسالة الى رئيس حكومة أقليم كردستان
- مرة ثانية مع السلطة القضائية
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك
- المالكي يعلن النظام الدكتاتوري
- منْ المسؤول
- هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟
- لماذا تساهم المرأة في الانتفاضات والثورات ؟
- إستقالة المالكي ضرورية
- رسالة الى السيد النائب علي شبر


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - حكم المالكي الى اين ؟