أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - مرة ثانية مع السلطة القضائية














المزيد.....

مرة ثانية مع السلطة القضائية


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نشرت هذا المقال عام 2009 وإستلمت شتائم من أصحاب القاضي مدحت المحمود وأكثر من ذلك إستهزأ القاضي بمقالتي وأخرين من الحكومة معه أنذاك واليوم أعيد نشرالمقال لاذكر الحكومة والقاضي المحمود بما خطت به أناملي حينها وأقول المثقف العراقي لم يقف مكتوف الايدي أمام تجاوزاتكم غير الشرعية ,وعلى الحكومة الاهتمام بما كتبه المثقفون .

ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟

كاترين ميخائيل
الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 19:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


اثبتت التجربة السياسية ان الغالبية من اعضاء البرلمان العراقي خانوا الشعب ولم يكن همهم سوى الركض وراء المال والامتيازات المليونية لكل عضو على حساب ايتام وارامل العراق . بعد ان كان اغلبية الذين يعيشون في الخارج يعيشون اما على الصدقات التي تعطى من الدول التي يقطنوها او يعملون اعمال روزخونية لكسب لقمة العيش فقط بينما الان اصبح لهم بيوت وقصور وفلل في مختلف دول العالم .اما يحق لي انا مواطنة عراقية ان اسأل" من اين لك هذا ؟"
يبدو واضحاً غموض الموقف الحكومي من الاستجوابات المقدمة امام رئيس البرلمان ونائبيه , في هذا الغموض «تكتيكاً» من نوع ما قد يدفع إلى إرباك مقدمي تلك الاستجوابات، فيضطر كلّ منهم اخيرا إلى قراءة الأوضاع السياسية من جديد، ومعرفة انعكاساتها على علاقة السلطات الثلاثة التي اثبتت فشلها بإقتدار . من وراء الكواليس مباحثات لجعل الجلسات سرية (بدون إعلام ) من جانب اخر تجري المباحثات السرية لتأجيل الانتخابات لفترات اطول لكسب الاكثر من اموال الشعب المعطاة لهم وهي اموال حرام اذا كانوا يفهمون ماهو الحلال والحرام في كل الكتب السماوية بدون استثناء .
وفي الوقت الذي يروج فيه بعض النواب لفكرة الانسحاب من الجلسة في حال طلب السرية، علمت أن فكرة سحب أحد الاستجوابات وإرجائه إلى أجل مسمى كانت مطروحة، وخضعت للنقاش بين المستجوِبين، إلا أن الصعوبة تكمن في كيفية تسويقها في الشارع، وإيجاد المبررات المقنعة لها وامتصاص نقمة الشعب على اعضاء البرلمان لكني اقولها لكل اعضاء البرلمان ,الشعب العراقي واع ولم يغفر لكم سواء كنتم ساكتين عن الحقيقة او كنتم تعرفون الحقيقة مراوغين بشكل او بأخر فقط للاحتفاظ بمراكزكم التي تجني لكم الملايين وليس الالاف منذ استلامكم هذه الكراسي والشعب العراقي يراقب عن كثب . لن يفيد من الان فصاعدا تمسككم بالمرجعيات الدينية لان المرجعيات تحسب حساب جماهيرها ايضا لو بقت تساندكم الان ستضع الجماهير كل اللوم على المرجعية وليس على السياسيين , تعبت المرجعية من اصدار بيانات وتصريحات لتعديل اعوجاجكم دون جدوى .

مصادر نيابية أكدت أن واحداً من هؤلاء عرض فكرة السحب بدعوى أن الاستجوابات الأخرى أدت إلى إضعاف استجوابه، وخلطت الأوراق بصورة لم يكن يتوقعها، لافتة إلى أنه لم يحدد الوقت الذي يتوقع أن يقدم فيه استجوابه مرة أخرى، أن المعلومات المتداولة تؤكد جدية الحكومة في المواجهة، وقطع الطريق على المزايدات النيابية، بالشكل الذي جعل بعض الكتل النيابية تعيد حساباتها وهي حائرة في امرها كيف تلملم فضائحها , كل يوم فضيحة جديدة والجهاز القضائي ضعيف ويؤسفني ان اقول ان الاستاذ القاضي الكبير مدحت المحمود يقف وراء تأثيرات الاحزاب الكبيرة من خلال مستشاريه والمدراء العامين الذين يقودون دائرته . السلطة القضائية يجب ان تكون اعلى من الاحزاب المهيمنة الفاسدة كنا نطمح ان تكون سلطة القانون اعلى من سلطات الرئاسات الحكومية لكنه خيب امالنا ولو كان لهذا الرجل الذي له باع طويل في القانون ضمير وطني يجب ان يستقيل ويعلن بجرئة امام الشعب هناك تأثيرات حزبية عليه وهنا اقول اين مبدأ استقلال القضاء الذي اكد عليه الدستور العراقي في المادة (19) منه, وذكرت هذه النقطة في البرلمان العراقي ومن قبل سياسيين واعلاميين عشرات المرات وبمواقف مختلفة دون اذن صاغية للسيد القاضي مدحت المحمود رئيس السلطة القضائية ومسؤول رئاسات قضائية أخرى في ان واحد !! الذي يجب ان يتحلى بأرقى انواع النزاهة والعدالة انه ادى هذا القسم ليكون مخلصا لمهنته العادلة . بالامس صرح قضاة مدينة الموصل عن التهديدات التي تصلهم من الجهات السياسية وهم يصرون على عدالة القانون هذا موقف مشرف مشهود لهم مدينة الموصل التي تعيش اصعب الظروف اقف اجلالا امام صمودهم . وهم يستحقون ان يلقبوا ( برمز الصامدين في مدينة الحدباء ذي التاريخ الاشوري العريق حيث رسخت ثقافة القانون ولن انسى الشهيد القاضي اسماعيل يوسف الذي قتلته الايدي الخسيسة في هذه المدينة ذهب شهيدا ولم يخن مهنته ) وكان القضاء العراقي قد فقد العشرات من رجال القضاء على ايدي المجرمين من خونة الشعب العراقي ,ولم انسى المئات من الصحفيين الذي يعلو صوتهم صوت الرصاص فقط لقول كلمة الحق .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك
- المالكي يعلن النظام الدكتاتوري
- منْ المسؤول
- هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟
- لماذا تساهم المرأة في الانتفاضات والثورات ؟
- إستقالة المالكي ضرورية
- رسالة الى السيد النائب علي شبر
- أزمة الحكومة العراقية ؟؟؟؟؟؟؟
- الازمة السورية الى اين ؟
- لماذا ننتخب ومن ننتخب
- ملف السجينات العراقيات
- إعدام البطاقة التموينية
- مذبحة لاتنسى
- الفنانة عفيفة إسكندر عفيفة بفنها وأدبها
- لماذا الدكتور سنان الشبيبي مستهدفا الان ؟
- زواج القاصرات في العراق
- المالكي يقمع الحريات بمباركة دول الجوار
- الحجاب في الكاظمية


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - مرة ثانية مع السلطة القضائية