أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا ننتخب ومن ننتخب














المزيد.....

لماذا ننتخب ومن ننتخب


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائم على التداول السلمي للسلطة وتؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات بشكل متساوي والديمقراطيّة هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به الناس ويسير عليه المجتمع وبمرور الزمن يصبح تداول السلطة سلميا وبصورة دورية جزء من ثقافة هذا المجتمع الديمقراطي .
منذ 2003 لم يهدأ وضع العراق بل القتل والاختطاف والتهجير القسري مستمر وهضم حقوق الانسان هضم حقوق المرأة وأكثرها قسوة الازمات السياسية مستمرة بين الاطراق المساهمة في الدولة . بالعربي الفصيح , أحدهم يتملق للاخر لكن القلوب غير صافية ةالشعب هو الضحية .
السؤال الان لماذا الازمات السياسية مستمرة في العراق منذ سقوط الدكتاتور 2003 ؟
1-الاصطفاف الطائفي و تكريس المحاصصة الطائفية وتراكم المشاكل التي رسختها الاحزاب الدينية في الحكم . سوء الأداء السياسي للكتل السياسية . السنوات العشرة الماضية التي مرت على العراق، بينت مدى فشل الانتخابات السابقة التي اعتمدت على جذب الناخبين على اساس طائفي
2- غياب القوى العلمانية والوطنية غير الدينية والقوى الوطنية غير الطائفية والكفاءات المستقلة من كل الطوائف والقوميات العراقية في الحكم .
3- الضعف الحالي هو موروث من سنوات سبقت السنوات العشر الماضية وصعود الاسلاميين الى السلطة ،
4- ضعف التيار الديموقراطي كان لاسباب عديدة منها القمع والارهاب ومساعي التهميش الذي تمارسه بعض الاحزاب الاسلامية ضد أي فئة لاتتفق مع خطهم
5- الية النظام الانتخابي الخاطئة والسماح للتدخلات الاقليمية في الشأن العراقي وبالاخص الدول المجاورة وغياب سيادة العراقيين في الحكم على عراقهم .
6- القوى الحاكمة لم توفر الاستقرار الامني والرخاء والعيش الكريم لابناء الشعب العراقي بل إهتمت بجمع المال الحرام وإستمثمار رأس المال المسروق خارج العراق .
سيشهد العراق مخاضا انتخابيا تتنافس فية القوائم الانتخابية من اجل خدمة البلاد العراق واهله الذين عانو لقرون من الحكم الاستبدادي والثقافة الاستبدادية الموروثة عبر أجيال وأجيال وأصبحت هذه الثقافة سائدة في المجتمع العراقي وينظر اليها الانسان العراقي بشكل طبيعي كأنه خلق ليعيش بهذا الشكل لاغير ومصير تبديل هذه الثقافة هو بيد الناخب العراقي , يجب أن يتخذ القرار قبل التصويت للقائمة الفلانية او تلك حتى لايتكرر خطا انتخاب القوائم الفاشلة وأخص بالذات القوائم الطائفية وان تكرار انتخاب الاحزاب والكيانات الفاشلة يعد مأساة حقيقية وانتكاسة الجميع مسؤول عنها الناخب العراقي الذي خدع بوعود هذه الاحزاب الفاشلة .
يحدث من غضب يمر به واقع حال العراق ثم الوطن العربي والشعوب العربية، بسبب أداء الاحزاب الدينية، في حين أن للربيع العربي اهدافاً سامية وانسانية وديموقراطية إن المحاولات الخارجية والداخلية لاحتواء هذا النهوض وقمع الحرية الانتفاضات الشعبية العارمة الآن، تمثل دحراً للدكتاتورية، على ان يكون الشعب هو صاحب القرار .
على الناخب العراق ان ينتخب نخبة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية والثقافية وشخصيات اخرى لها ثقلها في مجتمع كل ولاية ومدينة وضاحية ، وهو الامل الوحيد ليحوز على عدد مناسب من مقاعد مجلس محافظته.
والايمان بوحدة العراق وعدم الاساءة أو المساس بأي مكون من مكوناته، والعمل على زيادة لحمة النسيج العراقي، وتوحيد جهود القوى الوطنية، ورص الصفوف للحفاظ على المنهج الديمقراطي في العراق الجديد، والعمل على تخطي رواسب التحالفات الطائفية والعرقية المقيتة .
أواخر عام 2012



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف السجينات العراقيات
- إعدام البطاقة التموينية
- مذبحة لاتنسى
- الفنانة عفيفة إسكندر عفيفة بفنها وأدبها
- لماذا الدكتور سنان الشبيبي مستهدفا الان ؟
- زواج القاصرات في العراق
- المالكي يقمع الحريات بمباركة دول الجوار
- الحجاب في الكاظمية
- رجال الدين يقتحمون قانون المحكمة الاتحادية
- الازمة السياسية الى اين ؟
- إبحث عن مسؤول قبل فرصة عمل
- الام تيريزة في كردستان العراق
- العراقي نيك نجار يحتاج أصواتنا ودعمنا
- لماذا إزدهرت ظاهرة الاتجار بالبشر في العراق ؟
- هاشمية السعداوي أخت هناء أدور
- متى تعالج قضية العنف ضد المرأة العراقية ؟
- المرأة العراقية ومؤتمر السلام في العراق المفكك
- ملف أذار- قضايا المرأة والتغيرات الجديدة
- المرأة العراقية ضحية العادات والتقاليد القديمة + القانون
- الاسئلة الموجهة للسيدة الوزيرة الزيدي


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا ننتخب ومن ننتخب