أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟














المزيد.....

الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 15:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


د. كاترين ميخائيل
الى متى يا سيادة رئيس الوزراء ؟

أقر مجلس الوزراء في جلسة استثنائية، في 7 نيسان الجاري، التعديلات المقترحة على قانون المساءلة والعدالة، حيث يعد من ابرز المطالب للمحتجين في عدة محافظات في البلاد.
وقال خضير المرشدي المتحدث باسم الحزب المحظور والمتهم بجرائم ضد الانسانية، في تصريح اطلعت عليه "شفق نيوز" إن البعثيين في البلاد "لن يقبلوا بغير تحرير العراق من مخلفات الاحتلال".
واضاف أن البعثيين "لن يهدأ لهم بال ولن يستقر بهم الحال الا بتصفية العملية السياسية الحالية وإنهائها وتخليص العراق وأمة العرب من شرورها".
واشار الى ان 140 ألف بعثي قتلوا منذ تطبيق قانون المساءلة والعدالة. وأتسأل من السيد خضير المرشدي من اين جاءت هذه الاحصائية الدقيقة بهذا الرقم المهول ؟ ثانيا أرجو أن تحسب عدد العراقيين الذين تركو العراق بزمن سيدك البطل صدام حسين الدكتاتور ؟ دعنا نرجع قليلا الى الضحايا في المقابر الجماعية ولحد الان لم ينتهي الكشف عنها ؟
أرجو أن تكون رسالتي واضحة ليس كل البعثيين مجرمين هناك من كان يُجبر على الالتزام بالحزب ومن خضع لذلك القرار بسبب حماية وظيفته وحماية عائلته , قسم أخر كان يُؤمن بقضية قومية عربية وهؤلاء ليسو مجرمين . لكن يجب ان لانعفو عن البعثيين الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب العراقي وأنا ضحية لهذه السياسية القاتلة التي مورست بحق الملايين . هل أقر حزب البعث الحالي بالاخطاء التي قام بها وتبنى سياسية سلمية ونهج ديمقراطي لبناء عراق جديد بإحترام حقوق الاخرين من القوميات غير العربية ؟

أسئلة للسيد رئيس الوزراء
هل قام حزب البعث العراقي ( المجرمين منهم وليس كل البعثيين ) وهنا أقصد القياديين ورجال الامن والاستخبارات منهم والمؤسسات الامنية المجرمة بالاعتذار الى الجهات التالية :
1- مناضلي وضحايا الحزب الشيوعي العراقي ؟
2- هل قدم إعتذار لايتام الدجيل الذين سحقهم الدكتاتور المجرم صدام ومسح الارض على رأسهم ؟
3- هل قدم الاعتذار لعوائل التجار الذين أعدمهم دون محاكمات وبدون أية رحمة ؟
4- هل قام هؤلاء البعثيين بتقديم إعتذار الى ضحايا حزب الدعوة الذي أعدمهم وهم بالالاف وعلى رأسهم السيدة الشهيدة البطلة بنت الهدى ؟
5- هل قدم الاعتذار الى عائلة السيد الحكيم الذي أعدم منهم بلا رحمة ولا كلل ؟
6- هل قام بالاعتذار للكرد الفيلية الذين أعدم بالالاف منهم وشرد بالالوف منهم ولازالت حقوقهم مهضومة لحد هذه اللحظة ؟
7- هل قدم حزب البعث إعتذارا لعائلة البرزاني الذي دفنهم أحياء وهم بالمئات ؟
8- هل قدم الاعتذار الى أهالي زيوا في بهدينان وحلبجة الشهيدة وبقية القرى التي ضربها بالكيمياوي وراح ضحينها الالوف ؟
9- هل قدم حزب البعث إعتذارا لاهالي الاهوار الذين شردهم وجفف مياههم ؟
10- هل قدم إعتذارا لضحايا الانفال وهم بالالاف ؟
11- هل إعتذر حزب البعث للشعب الكويتي ؟
12- هل قدمت انت وحكومتك الحالية إعتذارا للشهداء الذين سقطو في زمن حكمك لثمانية أعوام وانت مهتم فقط بأمور حزبك وأقربائك على حساب بقية ابناء الشعب العراقي الابرياء الذين لاينتمون الى اي حزب ؟
والقائمة تطول أيها السيد رئيس الوزراء وانت غفلت كل هؤلاء لمجرد الحفاظ على الكرسي وإستمرار السرقات من أموال الشعب العراقي وانت مستمر بمحاسبة النزيهين من الشعب العراقي وعلى رأسهم الدكتور العملاق د. سنان الشبيبي ؟

ان الدستور كفل حق التظاهر لكن اسلوب التجاهل والتسويف مع مطاليب المتظاهرين الذي تمارسه الحكومة ورسائلها السلبية تجاه المتظاهرين يُعمق الازمة يوما بعد أخر والان تريد إرجاع المجرمين الى الحكم دون تمييز من تلطخت يداه بدم الشعب العراقي . الى متى التخبط على حساب أبناء الشعب العراقي ؟ هل الشعب العراقي عميل ومجرم وانت الوطني الوحيد في هذا البلد الذي تكثر ثرواته وتزداد سرقاته في حكمك يا سيادة رئيس الوزراء ؟
والاسئلة كثيرة
اواسط نيسان 2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي
- الاغتصاب أقسى أنواع التحرش الجنسي
- المفوضية المستقلة للمرأة العراقية
- رسالة الى رئيس حكومة أقليم كردستان
- مرة ثانية مع السلطة القضائية
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك
- المالكي يعلن النظام الدكتاتوري
- منْ المسؤول
- هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟
- لماذا تساهم المرأة في الانتفاضات والثورات ؟
- إستقالة المالكي ضرورية
- رسالة الى السيد النائب علي شبر
- أزمة الحكومة العراقية ؟؟؟؟؟؟؟
- الازمة السورية الى اين ؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟