أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الفيحاء-البصرة-تبكي














المزيد.....

الفيحاء-البصرة-تبكي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



د. كاترين ميخائيل
الفيحاء –البصرة - تبكي
عشائر السعدون عراقييون كما انا عراقية ابا عن جد وويسكنون مدينة الفيحاء ومدينة الناصرية لعصور رغم إختلافهم من الناحية الطائفية لكن لاأحد يُميزهم يتكلمون اللهجة البصراوية الجميلة ذو النكهة الجنوبية التي ترن على أذني بصوت موسيقي رائع . كان سابقا يُميز أهل البصرة بأهل الطيبة والكرم والضيافة وذو الادب والثقافة العاليين. كان يسكنها العرب من كلا الطائفتين الشيعية والسنية الصابئة المندائيين المسيح بكل الوانهم الارمن وذوي البشرة الداكنة . كلهم يعيشون بسلام وأمان ووئام . بعد سقوط الصنم صدام حسين 2003 فقدت هذه المدينة كل هذه المواصفات الرائعة وتحولت الى مدينة الميليشيات والحرب والاقتتال بين الاخوة . لماذا كل هذا أيها الشعب المسالم ؟ كل هذا جاء من الخارج من الجارة الشريرة إيران حيث تبعث الينا مخططات إجرامية لتفكيك النسيج الاجتماعي لهذه المدينة المسالمة وبالتعاون مع القوى السياسية الغبية الموجودة في المدينة لتنفيذ مخطط جهنمي لتفكيك البيت العراقي الصغير حيث بدأت بتهجير المسيحيين والصابئة والان جاء دور السنة وبعدها يأتي دور الشيعي الشيعي في هذه المدينة . المخطط مدروس من قبل أعداء الفيحاء.
أقولها للامانة التاريخية الاحزاب السياسية تتحمل هذه المسؤولية وعلى رأسها الاحزاب الشيعية التي تتعاون مع قوى خارجية قادمة من الشيطان الاكبر إيران في المنطقة التي تحاول لخبطة البيت العراقي وزرع الفتنة لابعاد الرأي العام العالمي عن مخططاتها الجهنمية في المنطقة .
ما يحصل لعشيرة السعدون من عمليات قتل وتهجير في المحافظات الجنوبية البصرة والناصرية هو الارهاب بعينه ومن الطائفتين ، نطالب بحمايتهم والحفاظ على حقوقهم داخل مدنهم وقراهم وبيوتهم لهم حق المواطنة كما للمالكي حق المواطنة.

دعا نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة الأمين العام في العراق جميع القادة السياسيين والوجهاء والقادة الدينيين العراقيين الى المضي قدما وتقديم دعمهم لمبادرة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.
وقال بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) تلقت "المسلة" نسخة منه "عشية المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي، الذي سيستضيفه نائب رئيس جمهورية العراق السيد خضير الخزاعي، يدعو نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة الأمين العام في العراق الحكومة المركزية وأجهزتها الأمنية تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية العراقيين والقبض على الزمر الإرهابية والطائفية وتقديمهم للعدالة أمام الشعب العراقي , لتصبح درسا للاخرين الذين يحاولون التدخل في الشؤون الداخلية للعراق وسفك دماء الابرياء.
أتسأل أين وزارة حقوق الانسان التي فقدت إنسانيتها . أمام هذه الهجمة الشرسة ضد الانسانية وهي في سبات . أين الضمير الانساني ايها السيد الوزير ؟
يا حكومة مالكي الطا ئفية وياوزارة حقوق الانسان؟ ألم يكن هؤلاء عراقيون كما انت عراقي يا سيادة رئيس الوزراء الطائفي بإقتدار ؟
هذه الوزارة ميتة وهي موجودة لصرف رواتب لموظفيها فقط , هذه الوزارة موجودة للديكور أمام الرأي العام العالمي لتجميل صورة حكومة المالكي الطائفية بكون الحكومة مهتمة بقضايا الانسانية وهذه عكس الحقيقة . السيد المالكي يهتم فقط الان كيف يحصل على ولاية ثالثة . منْ يُقتل من يُشرد من يُذبح من أبناء الشعب العراقي ليس بالانسان بمفهوم السيد رئيس الوزراء ومفهوم وزير حقوق الانسان .
19-09-2013 | (صوت العراق)

قال الشيخ عبد الله حميدي عجيل الياور إن اليد الإيرانية مازالت تعبث بأمن العراق وتهدد وحدة شعبه وأرضه
متهما فيلق القدس الإيراني بالوقوف وراء تهجير عشيرة آل السعدون كبرى عشائر محافظة ذي قار والتي أسست مدينة الناصرية بالإضافة إلى عمليات القتل الطائفي واستهداف المساجد في مختلف المحافظات.
وأضاف الأمين العام لحركة العدل والإصلاح إن الشعب العراقي "مؤمن بوحدته ومدرك بأن هناك أياد خارجية تحاول بث الفرقة بين مكوناته لتقسيمه وإضعافه ونهب ثرواته بالمجاملات الرخيصة والتنازلات التي يقوم بها بعض السياسيين لأجندات معادية للعراق على حساب دماء وحقوق أبناءه من أجل تحقيق مكاسب خاصة. "
داعيا أبناء القبائل في الجنوب إلى رص صفوفهم وتعزيز وحدتهم من أجل الحفاظ على وحدة العراق وإفشال مخططات أعداءه.

المكتب الإعلامي
لحركة العدل والإصلاح
19/9/2013



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الوطني مهمة ملحة
- التغيير الديمغرافي مرض مزمن في العراق
- رسائل شخصية الى السادة أعضاء الرئاسات الثلاثة
- ذرة أمل - يد بيد
- نعم لترشيح المالكي !!!
- خالد العطية والكفاءات العراقية
- بغداد تتحول الى قندهار
- المراة في السعودية
- العلمانية في الشرق الاوسط
- من روما رسالة أنسانية عراقية
- بائعة الهوى في بغداد (مصطلح جديد)
- السينودس 2013
- أين دور بعثة الامم المتحدة في العراق ؟
- حديث مع النائب أحمد العباسي
- الدماء العراقية أيها السياسيون
- عباس الصغير إبن بابل
- رسالتي الى الشباب العراقي
- الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق
- لماذا يُقتل الابرياء في الحويجة ؟
- حكم المالكي الى اين ؟


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - الفيحاء-البصرة-تبكي