أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية














المزيد.....

تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 08:35
المحور: كتابات ساخرة
    


الاماكن التي تعرض فيها الصحفيين امس هي: حقل الغراف النفطي شمال ذي قار، احتفالية "جبهة الحوار الوطني" التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك في نادي الصيد ببغداد،ومقر رئاسة جامعة بغداد.
قبل كل شيء لابد من القول ان العراقي ،شرطيا او رجل حماية او وزير،ما ان يحس بانه يتحكم برقاب الناس حتى يبدأ باستعمال قاموسه المعد سلفا من الالفاظ البذيئة لابسا الوجه الرسمي كما يقال.
ومادام انه يشعر بالاسناد من قبل مسؤوله فله الحرية في ان يسمع الناس وخصوصا النخبة اقذع الالفاظ.
قبل ايام وعند احدى نقاط السيطرة في بغداد اطلق احد افراد الشرطة النار على سائق لانه يقود سيارته تحت رقم زوجي وكان ذلك اليوم للارقام الفردية.
تصوروا عراقي استحق الموت على يد "كاوبوي خرنكعي ومنعق بالسفالة" لأن السائق نسي ان ذلك اليوم للسيارات ذات الارقام الفردية.
بدم بارد اطلق هذا المعتوه النار على رأس السائق وارداه قتيلا في الحال.
من احتج ؟لا أحد.
هل اعتذرت الحكومة؟ مستحيل.
هل خرج وكيل وزارة الدخلية الاقدم ليقول ان هذا القاتل احيل الى القضاء؟مستحيل.
نعود الى موضوعنا.. صدعوا رؤوسنا هؤلاء المسؤولين بما يسمى بالديمقراطية حتى ان احدهم بلغ به التجديف في احد الايام ان دعا حكومات الدول المجاورة للاستفادة من تجربة العراق الديمقراطية.
فاصل....
افتتح سعادة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي حقل الغراف النفطي الواقع شمال محافظة ذي قار واقيم احتفال بهذه المناسبة في ملعب الغراف الرياضي.
وفوجىء الصحفيون برجال حماية المالكي يمنعونهم من الدخول رغم وصول دعوات الحضور اليهم، وياليت ان الامر اكتفى بالمنع بل اسمعوا الصحفيين كلمات يقشعر لها البدن وكأنهم ليسوا رجال حاية وانما "شر" الميدان ايام زمان.
والغريب ان قناة العراقية الوحيدة التي سمح لطاقمها بالتغطية.
هذه ديمقراطية المالكي.
اما ديمقراطية صالح المطلك فقد منعت الصحفيين من تغطية احتفالية بمناسبة الذكرى االسنوية العاشرة لتشكيل جبهة الحوار الوطني اقيمت في نادي الصيد ببغداد.حيث اضطر الصحفيون الى الانسحاب بشهادة الصحفية سفانة كريم التي ارادت ان تغطي الحدث انه "مع كل الاسف قوبلنا من قبل حماية رئيس جبهة الحوار الوطني بالفاظ غير اخلاقية، والتهجم على بعض الاعلاميين اثناء الحفل، الامر الذي دفعنا الى الانسحاب بشكل مباشر من المكان".
هذه ديمقراطية المطلك الذي خاف ان تتكرر مأساة ضربه بالقنادر مرة ثانية.
هناك ديمقراطية اخرى يلوح بها الاستاذ علي الاديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي،حفظه الله ورعاه.
اذ منعت قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية والمرور، ممثلي وسائل الإعلام من تغطية الاحتفالية المركزية التي تقيمها رئاسة جامعة بغداد بمناسبة تخرج الطلبة للعام الداراسي 2012-2013، وتحججت تلك القوات بتلقيها أوامر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب بمنعهم، في حين أن جميع الإعلاميين لديهم دعوات لحضور الحفل.
هؤلاء 3 مسؤولين كبار يقودون البلد باسم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.
اللهم زد وبارك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهذا سارق آخر ومافيا الكهرباء يبيعون المهفات
- انا كافر باسلامكم ايها المعاقون جنسيا
- انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية