أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشاهد مضحكة تبعث على البكاء














المزيد.....

مشاهد مضحكة تبعث على البكاء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 08:45
المحور: كتابات ساخرة
    


المشهد الاول:
شوهد احد النواب مطرقا برأسه الى الارض ويبدو غارقا في التفكير حتى النخاع بينما اعضاء البرطمان الاخرين دخلوا في نقاشات حادة حول العراقيل التي سيسببها الغاء تقاعدهم.
دنا احد المقربين من هذا النائب اليه وسأله بود خالص:
شنو القضية ابو محمود اشوفك اليوم مو على بعضك.
النائب: خليني بحالي الله يخليك.
أي عيني فهمني ممكن اساعدك.
اكو نملة واكو نمل بس اريد اعرف ماأسم مذكر النمل؟.
....
اكو حمامة واكو حمام اريد اعرف ماأسم مذكر الحمامة؟.
رد عليه صاحبه:اعتقد ان الافضل ان اشارك في نقاشات الشباب حول تقاعدنا بدلا من ان اصغي اليك.
المشهد الثاني:
فكر وزير الاسكان العراقي طويلا في اشكالية كانت تؤرقه وهي غيابه الطويل عن مسايرة ركب المسؤولين في الظهور على الفضائيات حتى باتوا نجوما اكثر شهرة من نانسي عجرم وهيفاء وهبي، واستقر رايه اخيرا على التحدث عن الوضع الامني في البلاد وليكن مايكون.
قال: محمد صاحب الدراجي "أن الوضع الأمني في البلاد "أكثر استقراراً" منه في لبنان وتركيا.
كانت فعلا مفخخة لم يسلم منها اولئك الذين مروا من امامه .
خوية دراجي،تركيا شهدت خلال الشهر الماضي تظاهرات ضد رئيس الوزراء اردوغان وهي حالة طبيعية تحدث في ارقى دول العالم ولم نسمع ان انتحاريا فجر نفسه في ساحة الميدان وسط اسطنبول كما لم نسمع ان سلفيا دخل الى حفلة عرس والقى عبوة ناسفة .
اذن اين وجه المقارنة يا اخينا الدراجي.
والامر نفسه في لبنان فالتفجيرات التي حدثت مؤخرا معروف من يقف ورائها.انها بايجاز جهود دولية لزعزعة امن الجنوب لغرض في نفس يعقوب.
اما في العراق ياأخينا الدراجي فالسيل بلغ الزبى والناس تموت يوميا بالجملة وبدون سبب.
ولاندري لماذا لم تذكر سوريا الغارقة الان بالدماء عدا تشريد اكثر من مليوني مواطن في الصحراء؟ هل تخاف من الملامة ام انك ...!.
وياليتك نوقفت عند هذا الحد فقد تعديت على حقوق وزارة الصحة حين قلت: أن عدد ضحايا مرض السرطان فيه "يفوق كثيراً" الذين يتوفون من جراء العمليات الإرهابية.
عجيب امرك ايها الدراجي، في العراق استشهد لحد الان اكثر من مليوني عراقي وعدد الاصابات بالسرطان،حسب احصاءات وزارة الصحة، لاتتجاوز نصف مليون.
فاين وجه المقارنة ياوزير الاسكان والاعمار؟.
ثم هل انت وزير اسكان ام وزير صحة ام وزير امني؟.
اذا كنت تغار من "ربعك" من الظهور على الفضائيات وتريد تقليدهم فعلى الاقل تحدث الى البشر عن مشاريع وزارتك التي يعلم الله وحده كم رصدت للاسكان وكم للاعمار وكم راحت دولارات اولاد الملحة الى جيوب من يهمه الامر.
ومازلت ترمي مفخخاتك على الناس حين قلت في تصريحات صحفية :برغم محاولات الآلة الإعلامية للدول الأخرى أن تظهر العراق بنحو مغاير في الوقت الذي تقل فيه خسائر العمليات الإرهابية عن الضحايا الذين يسقطون في كل من لاغوس ومدينة ريو دي جانيرو البرازيلية".
هاي شلون دبرتها يادراجي، لو انت غشيم لو تعتقد الناس غشمة مثلسكان المنطقة الخضراء.
بشرفكم يا شباب هل سمعتم بضحايا في هاتين المدينتين مؤخرا؟.
ولم تكتف بذلك بل رميت عبوة ناسفة وقوية حين قلت "إن مؤتمر دبي للاسكان الذي سيستمر لمدة يومين، ينعقد لمناقشة الواقع العمراني في العراق وسبل النهوض به من خلال جذب المستثمرين وكبريات الشركات العالمية ومناقشة الفرص الاستثمارية في مجال الاعمار والبناء والبنى التحتية، والعمل على جعل العراق سوقاً استثمارية كبرى للشركات العربية والعالمية من خلال جذب الشركات العالمية والتسويق للعراق كسوق كبيرة وواعدة في مجال الاستثمار والبناء".
استحلفك بالله كم ساعة قضيت في البيت الزوجي وانت تحاول ان تحفظ هذه الكليشة؟.
عمي دراجي أي شركة بناء مجنونة تجي تستثمر في العراق وهو "متروس" عبوات ومفخخات من شماله الى جنوبه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشاهد مضحكة تبعث على البكاء