أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دلوني على راس الشليلة الله يخليكم














المزيد.....

دلوني على راس الشليلة الله يخليكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4212 - 2013 / 9 / 11 - 08:48
المحور: كتابات ساخرة
    


السؤال الملح الان هو ماذا فعل القائد العام للقوات المسلحة في مواجهة الاختراقات الامنية بين قواته؟ وهل اظهر لقومه حزمه في معاقبة الداعمين للارهاب من المسؤولين عبر تقديمهم الى المحاكمة بعد ان يعرف هذا الشعب المسكين التفاصيل؟.
نقول مسكين لأنه فعلا كذلك،فهو يرى الضيم امامه ويسكت،ويرى الظلم ويبلع مرارته،ويعيش حر الصيف وقسوة الشتاء،يعيش قسوة الحرمان وفيضان الامطار التي تنفض مياه المجاري،اذا وجدت مجار، الى الشوارع ولولا نعمة الحواجز الكونكريتية لكانت الامور اسوأ من ذلك ومع هذا فهم صامتون صمت ابو الهول.
لماذا لا أحد يدري؟.
دعونا من هذا الان فقد اصبح الان في خانة الروتين اليومي الذي لاغنى عنه فقد استطاعوا وبامتياز تدجين هذا الشعب وهي سابقة لم تحدث في التاريخ ابدا.
هل تتذكرون اللواء ناصر الغنام الذي هرب الى عمان ومن هناك الى مصر.
الغنام يعيش الان في القاهرة بعد ان تم اهداؤه شقة تمليك هناك لقاء دوره في تهريب سجناء ابو غريب والتاجي بعد ان اجرى تنقلات بين الضباط الكفوئين وتم نقل الضباط المشكوك في ولائهم وصعوبة اغرائهم وتمت عملية التهريب بنجاح لانظير له.
تم تعيين مكانه الفريق عبد الامير الشمري الذي كان احد المسؤولين عن ضرب مدينة النجف بصواريخ ارض-ارض في انتفاضة 1991 الشعبانية، وكان مساعده بذلك عميد (قيس شهاب احمد) من سكنة الكوفة وهو الان يرأس الاكاديمية العسكرية بالنجف.
عدنان الاسدي وكيل الداخلية ابعد العديد من الضباط من مواقع حساسة خوفا على منصبه خصوصا وانه يعرف ماضيه حيث كان نائب ضابط مضمد في العهد السابق.
سعدون الدليمي وكيل وزارة الدفاع له أخ يدعى مثنى ،يحتمي الان باخيه وله الان سطوة على القوات الامنية ولم يعرف بعد ماضيه العسكري.
أبعد هذا تريد الاجهزة الامنية ان تقضي على الارهاب وهي بهذا الوضع المزري؟ لا أحد يعتقد ذلك.
حاولت الحكومة ان تلجأ الى العشائر لمساندتها ولم تنجح،كما حاولت الاستنجاد بالصحوات ولم تفلح.
لماذا؟ لأن الامر ببساطة واضح جدا فليس هناك نية جادة للقضاء على هذا الموت الجماعي للشعب وكأن حالهم يقول لنتركهم الى مصيرهم وامامنا فرصة الاثراء ثم العودة الى بلد اللجوء حيث نعيش بامان وسلام.
اعود الى عنوان هذا المقال لأسأل مرة اخرى هل من يدّل هذا الشعب الى رأس الشليلة؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
- الشهرستاني محاضرا في الهند.
- كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دلوني على راس الشليلة الله يخليكم