أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل














المزيد.....

كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4177 - 2013 / 8 / 7 - 09:10
المحور: كتابات ساخرة
    


في يوم الاثنين الماضي جلس وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي امام نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي وقدّم له وعدا بعدم حدوث أي عمل ارهابي منذ الان.
وفي اليوم التالي مباشرة قدّمت المجموعات الارهابية والميليشيات الحكومية وغير الحكومية عينات "ارهابية" ردا على عنترياته ومنها:
أربعة قتلى و13 مصابا على الاقل بتفجير سيارة مفخخة في الكرادة وسط بغداد.
تفجير ثلاثة منازل لعناصر في الشرطة جنوب غربي كركوك.
مقتل أربعة مدنيين وإصابة 10 آخرين بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة الزعفرانية.
قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة استهدفت محكمة بمنطقة الشعب.
مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 12 آخرين بانفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة بمنطقة الدورة.
أكثر من 50 شهيدا راحوا ضحية "الارهاب" والقتل المجاني امس الاول ونفس الرقم في اليوم الذي تلاه ومايزال الدليمي (يبدو انه قريب جدا للشهرستاني فهما من نفس العينة) يصر على اجتثاث الارهاب.
اولاد الملحة لايعتبرون اوامر نوري المالكي للشهرستاني بعدم التصريح بأسم دولة القانون بعد ان تم فضح نفسه وفضح حكومته كافيا وربما سيأتي دور الدليمي ليتلقى تعليمات مماثلة ولكنه ايضا ليس كافيا.
القتل الجماعي للشعب لايحتاج الى تصريحات بهلوانية، الذي يحتاجه ببساطة تشخيص الخلل في الاجهزة الامنية والتصدي لأختراقها.
لابد من طرد 13 برلمانيا على الاقل من مجلس النواب لضلوعهم في جرائم القتل هذه بعد ان ثبت ذلك بالادلة القاطعة التي لايريد عدد من المسؤولين كشفها انطلاقا من شعار "شيلني واشيلك".
ارجوك يارئيس الحكومة(فديتك انا) ان تفسر لنا القصة الجديدة التي ظهرت امس تحت عنوان"الفضائيات" وتعني ان 10% من افراد الجيش والشرطة يدفعون نصف راتبهم الى الضباط لقاء بقائهم في البيوت خوفا على حياتهم ونفس النسبة تقريبا فروا من الخدمة.
اتريد بعد هذا ان يحافظ هذا الجهاز على امن وارواح الناس؟لانعتقد ذلك.
دولة بلا وزير دفاع لايستتب فيها الامن.
دولة بلا وزير داخلية لايستتب فيها الامن.
حقيقتان لامناص من الاعتراف بهما.
ولكن لمن نشتكي والكل لايثق بالكل والضحية عمال المسطر.
فاصل مميت: 3 وزراء مسؤولون بشكل مباشر عن وفاة اربعة مواطنين بلدغة افعى سيد دخيل بالناصرية واثنين في البصرة بظهور افعى سامة جدا. ولايدري اولاد الملحة هل ان وزراء الصحة والبيئة والزراعة يصلون اناء الليل واطراف النهار وهم عاجزون عن توفير مصل واق ضد هذه الافاعي التي ظهرت فجأة بين الناس.
انكم قتلة ايها الوزراء الثلاثة.
فاصل ملاكمة آخر: فتح مجلس محافظة بابل بازار رئاسة اللجان لتوزيعها بين الاعضاء بعد معارك استمرت ايام وليال ادت الى اصابة المجلس بالشلل النصفي،حيث أعلن عن"تشكيل (29) لجنة في المجلس وتوزيعها بين الكتل داخل المجلس وبهذا سيكون جميع الاعضاء رؤساء لجان باستثناء رئيس المجلس ونائبه.
مسكين رئيس المجلس وكذلك نائبه..مو؟.
هلهولة لمواطني بابل اذا اصروا على نوم "الضحى".




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
- مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
- حزورة هاي خويه علي شبر
- عادت حليمة
- خريج محو الامية يتكلم
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل