أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عادت حليمة














المزيد.....

عادت حليمة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 08:59
المحور: كتابات ساخرة
    


حين عادت حليمة الى عادتها القديمة كانت عودة داخل العش الزوجي، فهي مثلا لم تخبر الجيران عن هذه العودة ولم تتباهى امام الاقرباء بانها قررت العودة الى ما كانت عليه،فقط زوجها الذي كان يعرف سر عودتها وسكت عن الامر فقد وجد ان لاضير ولا ضرار في ذلك.
ولكن حسين الشهرستاني لم يكن على طراز حليمة بل فاقها عودة حين يكذب على 30 مليون انسان غير مكترث بان معظم هؤلاء لم يهتموا لما يقول.
فبعد ان تنصل من قوله بان العراق سوف يصدر الكهرباء الى بلدان الجوار ورمى الكرة في ملعب وزير الكهرباء عاد ليقول أنه وقع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية ستجعل من العراق مركزا عالميا لإنتاج البتروكيمياويات.
عمي شهرستاني،اولاد الملحة لايريدون للعراق ان يكون مركزا عالميا لأنتاج البتروكيمياويات،يريدون فقط الكهرباء والماء الصالح للشرب وسكن يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء.
شفت عمي اشكد الامور سهلة.
ستقول ان ذلك من اختصاص الوزارات المعنية، هذا صحيح، ولكن الصحيح ايضا ان القفزات البهلوانية لاتفيد في الوقت الحاضر.
وستقول كذلك كما ذكرت في بيانك الاخير إن "مهام منصبي هي رسم السياسة الإستراتيجية للطاقة المستقبلية والتنسيق بين وزارات الطاقة لتنفيذ خططها المقررة، وأن مسؤولية التنفيذ تقع على عاتق الوزارات المعنية وان هناك حملة إعلامية للتشكيك بعمل المسؤولين تصاعدت في الآونة الأخيرة، وعلينا وضع الحقائق أمام الرأي العام".
كلام منطقي وغير عار عن الصحة.
ولكن ماهي الحقائق التي وضعتها امام الراي العام؟هل ساهمت مثلا في استغلال الغاز المنبعث من حقول النفط بدلا من استيراده من ايران؟.
حين اعترضت على "قرار وزارة الكهرباء شراء توربينات غازية لبناء محطات توليد جديدة حين كنت وزيراً للنفط لعدم توفر الغاز الجاف لعملها ولكن مجلس الوزراء وافق على شرائها بناء على التزام وزارة الكهرباء بان هذه المحطات ستعمل على أي وقود متوفر وخاصة النفط الأسود، وتم استيراد التوربينات وبقيت في مخازن الوزارة".
كيف لنائب رئيس مجلس الوزراء لايملك صلاحية ايقاف قرار لايتناسب مع الظروف المحيطة خصوصا وان مهمتك رسم الاستراتيجيات المستقبلية للطاقة في العراق.
ترى حيرتونا ورب الكعبة.
تستعملون مصطلحات كبيرة جدا امام الناس وعلى الارض ترموها في مجاري البنى التحتية التي طال انتظار الناس لرؤيتها.
نقطة نظام:قبل يومين قال دولة رئيس الوزراء بانك صديقه وحليفه،ماذا يعني ذلك؟انه يعني ببساطة ان تنقل له الحقائق بدلا من استعمال مصطلحات استراتيجيات الطاقات المستقبلية في العراق.
البلد الذي يحتاج الى البنى التحتية والقضاء على السكن العشوائي لايهمه الان على الاقل ان يلتفت الى ما تقوله.
لماذا؟.
هل يهم 7 ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر ماتقوله؟
هل يهم 6 ملايين أمي ماتقوله عن استراتيجيات الطاقة؟.
انزلوا الى الارض ارجوكم وارحموا الناس وقدموا لهم مايحتاجونه فقط.

ومع هذا فأنك تقول ان "عقود الكهرباء التي عملت عليها والموقعة مع الشركات العالمية بلغت حوالي 30 عقدا لإنشاء محطات توليد الطاقة الكهربائية بطاقة إجمالية أكثر من 17 ألف ميغاواط دخلت 12 محطة منها الخدمة بطاقة إجمالية خمسة آلاف و600 ميغاواط، وهنالك 18 محطة قيد الإنجاز ولم تدخل الخدمة بعد، موزعة على محافظات العراق كافة، وسيكون إنتاجها من الطاقة الكهربائية بعد الانجاز ما يفيض عن الحاجة الفعلية لعموم المحافظات.
اقرأوا السطر الاخير واترك لكم كتابة الفاصل هذه المرة فقد بلغ السيل الزبى.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريج محو الامية يتكلم
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي
- دعوة للعشاء من غير عشاء
- يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عادت حليمة