|
هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4124 - 2013 / 6 / 15 - 10:48
المحور:
كتابات ساخرة
من صمم على بلوغ الغاية استهان بالوسيلة. ( مثل فرنسي ) في اللغة العربية الصخول جمع صخل والانثى جمع صخلات( متفق عليه ما عدا مجمع اللغة العربية). والذي لايعرف الصخل من غير العرب، كرمكم الله، نقول انه حيوان اكول ضرب به المثل في الغباء وتعدى في غبائه شهرة الحمار رغم ان الحمار ورد صوته في القران الكريم. ورغم انه اكول، الا انه كتب عليه الا يزيد وزنه ولا غراما واحدا طيلة حياته،(وعند البشر يقولون اللئم لايسمن)، فهو يأكل الورق واكياس النايلون وخصوصا في الصومال. وعلى ذكر الصومال فقد تعرض الى مضايقات جمة كان آخرها فتوى الزام اصحابه الى تغطية عورة كل صخل حفاظا على حياء الصوماليات. ولأنهم لم يشعروا بالامان شعروا فقد استغل فرصة اجتماع علماء المسلمين في القاهرة وشكلوا وفدا من "الشباب" لمقابلة اولي الامر هناك عسى ان يجدوا حلا لهذا الطغيان. وبالفعل وصلوا الى مطار القاهرة بعد معاناة شديدة الوقع بدأت من صعوبة الحجز وانتهاء بالحصول على تأشيرة زيارة الى مصر لصدور قانون جديد يمنع دخول غير الحيوانات ،خلال اجتماع علماء المسلمين، ولكنهم بذكائهم الفطري استطاعوا الحصول على كل التسهيلات بعد ان اقنعوا الجهات المختصة بانهم قادمون من بلاد الاسلام التي لايشق لها غبار. والشرط الوحيد الذي لم يستطيعوا فهمه هو اشتراط رئاسة المجلس بعدم التصريح لأي قناة او وسيلة اعلامية بالتحدث عن ورقة عمل المؤتمر. وقال كبيرهم بعد اجتماع عاجل مع زملائه بانهم لايحنثون الوعود وقد جاءوا لطرح قضية محددة واحدة. فاقتنع ضباط الجمارك بذلك ونقلوهم في سيارات مصفحة الى مقرالاجتماع، وشاهدوا لأول مرة في حياتهم مبني الجامعة العربية وكيف يعيش القوم هناك. لا اريد الاطالة عليكم الا بحصول تراجيديا ماينلبس عليها ثياب. فبعد يوم واحد من الاجتماع تفقدوا عددهم ووجدوا "صخل" مفقود وحين بحثوا عنه في كل مكان ،في المطابخ العامرة،ملاهي الازبكية،مطاعم الفلافل،السد العالي،تمثال توت غنخ آمون فلم يجدوه. واخيرا عثروا عليه في زاوية من شارع الدهقلية مع احدهم وهو يتحدث تلفزيونيا كما لو كان مذيعا اصيلا في يوم من الايام. اسرعوا اليه واحاطوه بسيقانهم استعدادا لخطفه والعودة الى البلاد خوفا من الفضيحة ونكث الوعود. المهم ايها السادة حملوه ورجعوا الى مستقر لهم ليحسوا بالاطمئنان ولكنهم لم يعرفوا ان شريط التسجيل قد تسرب من صخلة كان لها ماض "مستقيم" مع العديد من صخول العالم وآخرها سرقة ما يسمى عند البشر كتاب ثقافي بعد ان اقنعوها بانها ستعيش في عز ودلال طيلة حياتها، وسرعان ماتسرب التسجيت الى من يهمه ولايهمه الامر. الرابط هو:اليوتيوب العربي - تصريح محمد العريفي- مؤتمر العلماء المسلمين في مصر 13/6/2013 قناة الجزيرة. ماعلينا.. فاصل هاي من اولها: اشتبكت حماية احد اعضاء مجلس محافظة كربلاء جرى انتخابه مؤخرا مع مواطنين في منطقة حي الحسين دون معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك الاشتباك. استعراض القوة عيني. بطرانة اسمها ماجدة التميمي: يقول الخبر ان احدى النائبات طلبت من دائرة النفوس تغيير اسمها من ماجدة التميمي الى بطرانة بنت بطران بعد ان قالت امس "ان مسؤولين كبار لم يكشفوا عن ذممهم المالية حتى الان بعكس بعض الموظفين الصغار،مؤكدة ان كتلة الاحرار هي اول المبادرين بهذه الخطوة". سؤال اليوم من برنامج "من سيربح المليون" :مجلس البرلمان العراقي سلطة تشريعية ام مركز شرطة؟ اتصلوا بنا لتجدوا ما يسركم. وفي هذه المناسبة نعتذر للمشاهدة برهانة بنت يعكوب لعدم تمكننا من قبول سؤالها وهو:ماهو الفرق بين وظيفتي محافظ ورئيس مجلس المحافظة؟. هم ماعلينا.. آخر اساليب التحقيق الامنية مع المواطنين هوتعرية (يعني تصليخ ) المشتبه به من ملابسه في مكان عام واجباره للعودة الى سكناه عاريا.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احسن شي هز الجتف
-
في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
-
كتلة حزن عراقية
-
تشارلي شابلن في بغداد
-
بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
-
أبتسم انت في العوراق
-
الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
-
ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
-
افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
-
تفال ومخاط بحلوك العراقيين
-
عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
-
هل المفخخون اخوان الشياطون
-
نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
-
بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
-
مجانين امريكان في بغداد
-
نخلة بصراوية وسهير زكي
-
حكاية من العصور الوسطى
-
نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
-
ولكم نبجي لو نلطم؟
-
صحافة بطيخ
المزيد.....
-
انطلاق فعاليات -ربيعيات أصيلة- للفنون التشكيلية
-
53 حفلا موسيقيا..وأزيد من 400 فنان في ضيافة مهرجان-كناوة-بال
...
-
مصر.. الفنانة هنا الزاهد تكشف عن سبب رفضها تقويم أسنانها (في
...
-
شاعر سعودي يكشف تطورات الحالة الصحية للفنان محمد عبده
-
السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
-
رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي
...
-
-عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
-
أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا
...
-
باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد
...
-
تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|