أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كتلة حزن عراقية














المزيد.....

كتلة حزن عراقية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 09:08
المحور: كتابات ساخرة
    


المكان:محافظة البصرة
الموقع : مدرسة الموهوبين
يوم امس كان غريبا على طلاب مدرسة الموهبين عدا انهم اصيبوا بالذعر والخوف والدهشة . الخبر يقول ان مجموعة من التربويين جاءوا اليهم بغية اختيار عدد منهم لزيارة لبنان.
ليس هذا هو الخبر لأن الطلاب ،وهم نخبة من الاذكياء يعرفون ان مثل هذه السفرات تنظم لهم سنويا ولكن الخبر انهم تفاجئوا بعركة بين هؤلاء المشرفين تطورت من التلاسن الى الضرب ثم الملاكمة (والجلاليق).
والسبب كان سخيفا جدا فقد تعارك الشباب (التربويين) لأن كل واحد منهم يعتبر نفسه احق من غيره بمرافقة هؤلاء الطلاب.
انها نكتة، اليس كذلك؟.
الكل يعرف المشرف التربوي قد قضى حفنة من السنين قبل ان يصل الى هذه المرحلة ويفترض انه يبلغ من العمر اكثر من 40 سنة ولكن هؤلاء الشباب بدو امام الطلاب اليافعين(زعاطيط) بمعنى الكلمة.
تخيلوا مجموعة من المشرفين (التربويين) يتم حجزهم في مركز ولاندري ماذا سيقولون في افاداتهم حين يسألهم المحقق عن سبب هذه(العركة).
ذكر احد الصحفيين المجهولين ان الاحتمالات التالية وراء هذه الملاكمة:
الاول :ان احدهم كان يحلم منذ شبابه لرؤية بيروت والالتقاء مع فيروز.
الثاني: احد المشرفين زار لبنان قبل سنوات وانبهر بالروشة والاسواق العامة التي يزيد فيها عدد النساء عن الرجال.
الثالث: احدهم لديه صديقة هناك ولم يرها منذ اكثر من سنة.
الرابع: السبب مجهول.
الخامس: مشرف كان غاضبا بسبب تأخر المستأجر عن دفع شقته التي يملكها في بيروت.
السادس: احدهم الحت زوجته بالذهاب الى لبنان لشراء احدث الازياء والتي رأتها في احدى المسلسلات اللبنانية.
السابع: اراد العزوبية فقرر الزواج هناك.
الثامن: مشرف متدن جدا ويؤمن بتعدد الزوجات .
التاسع: احدهم تخرج حديثا من دورة ملاكمة واراد ان يطبق ما تعلمه على زملاء المهنة.
مشرف آخر لم ير غرفة الحجز في الشرطة فاراد ان يزورها.
فاصل: يعتقد البعض ان شرارة الاحتجاجات التي انطلقت امس في الناصرية ضد وزارة الكهرباء ستنتقل الى بقية المحافظات ولكن ابو الطيب ضحك ساخرا ليقول ان الشرارة تأتي من الكهرباء وبدونها لا لاتنطلق شرارة والافضل ان تقول (جدحة)



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كتلة حزن عراقية