أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد














المزيد.....

يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4128 - 2013 / 6 / 19 - 08:01
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان التصريحات الخجولة التي اطلقها عدد من النواب(3 حتى كتابة السطور) وفحواها بان الجلسات المقبلة للبرطمان ستكون هادئة مازالت خجولة حتى هذه اللحظة.
ترى ماذا تعني كلمة هادئة؟.
في العرف الاجتماعي حين يقول الاب او ولي الامر ذلك فانه يعني ان ابنه المراهق سيتعدى هذه المرحلة ويكون هادئا.
ترى هل ان بعض اعضاء البرطمان مراهقين حتى كتابة هذه السطور؟.
لاشك ان الجواب سيكون لدى اولاد الملحة رغم انه بات معروفا لاسباب سنوردها بعد قليل.
اذا كان هؤلاء النواب الثلاثة يؤكدون "هدوء الجلسات النيابية" مستقبلا فعليهم ان يقدموا تقارير طبية صادرة من مختصين في علم النفس والقانون والاجتماع والسياسة تثبت ان اعضاء البرطمان تعدوا مرحلة المراهقة وبدأوا يلتفتون الى شعبهم والا فسيتصدى لهم اولاد الملحة ويقدموا بلاغا الى مراكز الشرطة بتهمة ترويج الاكاذيب واقلاق راحة المواطن وهو في عز نومه في الظهيرة.
وعليهم كذلك ان يلزموا رئاسة البرطمان بخلع كل نائب حذائه قبل الدخول الى القبة اياها مع سحب شهادات الملاكمة او الكاراتيه من ملفاتهم.
اتحدى هذا البرطمان الاعرج ان كان قدّم او صادق على أي مشروع لصالح شعب العوراق العظيم.
هاهو قانون البنى التحتية مرمي في الادراج بينما تقاعد الاعضاء صدر بسرعة تفوق سرعة السوبرمان الامريكي.
هاهي الكهرباء مازالت حلم اهالي الهور والارياف بينما تم اصدار قرار بمنح الاعضاء جوازات سفر دبلوماسية لهم ولعائلاتهم ومن ضمنهم الطفل الرضيع.
هاهي البصرة تناضل من اجل تقليص نسبة الملوحة في المياه الصالحة للشرب بينما اصدروا قرارات عدة بصرف مخصصات الى رجال حمايتهم.
وهاهي مدن عراقية اخرى....!
سوف اكسر "الكيبورد" وانقطع عن الكتابة اذا ذكر لي احد ان هذا البرطمان سعى الى الضغط على الحكومة،ليس بالكلمات طبعا، من اجل توفير الحماية للمواطنين.
وماذا بعد ذلك عن هئية النزاهة التي "تخرب" ضحك من تصريحات مسؤوليها؟.
نعرف تماما ان اعضاء هذه الهيئة تعلموا فن اللطم السريع قبل سنوات من اجل تخدير فئة كاملة من الاميين.
فهم يلطمون ب"اكتشفنا ... واحلنا.. ويوجد فساد في .. وتمكنا من استدعاء ..."
استحوا على حالكم ياهيئة النزاهة، فكلما ترصدون فاسدا يحال بقدرة قادر الى التقاعد، ولو بيكم خير كان تصديتوا الى مستر "شعبان الجبوري" ومن وقف وراء اعتقال محافظ البنك المركزي ومساعده.
احسن لكم اما ان ترجعوا الى بلدان مهجركم او تبيعوا شاي بعد منتصف الليل في ساحة السعدون.
قد يسكت لكم اولاد الملحة دهرا ولكن للصبر حدود ايتها "النزاهة" البعيدة جدا عن النزاهة.
فاصل شخصي جدا ومعذرة: نبهني قارىء عزيز الى ان عدد قرائي قد اجتاز حاجز المليونين وقدّم لي تهانيه، ولكني قلت له :ليس الفضل لي فهناك رجال ونساء في هذا الموقع يعملون بصمت ولهم الفضل الاول، كما هناك القارىء الملتزم الذي ظل لأكثر من 7 سنوات وهو يقدم الدعم المعنوي عبر متابعاته،فشكرا للجميع.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد