أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكايات تفلسفية في زمن اغبر














المزيد.....

حكايات تفلسفية في زمن اغبر


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


دعوني اتفلسف قليلا فقد سئمت من صفة الطالب التي اطلقوها علي منذ ان كنت يافعا رعديدا.
يقولون هناك فوضى خلاقة واخرى منظّمة واعتقد ان كليهما بعيد كل البعد عن الاخر.
لست معنيا لا انا ولا اولاد الملحة بعدد الكيلومترات التي تبعد بين الاثنين ولكن بما ان العوراق العظيم مايزال يحتل الكثير من المراتب السفلى في التطور التاريخي لأمم الارض فهو قد اعتمد فوضى اخرى اسماها فوضى السيرك للخدمات غير المحدودة( وهي بعيدة بالطبع عن تصدير الكهرباء الفائض الى بلدان المجاور).
حسنا.. في يوم واحد ينشر خبرين عن نفس المصدر:
"تقرر تحديد الساعة الخامسة مساءا من هذا اليوم لأجراء التصويت على منصب المحافظ ورئيس المجلس".
بعدها بساعات يطلع علينا ومن نفس المصدر وفي نفس الصفحة الاخبارية:
"تقرر تأجيل الاجتماع لعدم اكتمال النصاب".
وفي محافظة اخرى:
"تقرر تسمية (فلان) لمنصب المحافظ و(علان) لرئاسة مجلس المحافظة.
ولكن هذه التسمية لم تلاق الموافقة من قبل مدير عام دائرة الهجرة في وزارة البلديات.
وحتى لو خلصت هذه الاسطوانة سنأتي على منصبي النائب الاول والنائب الثاني حيث ستدار نفس الاسطوانة.
وحتى اذا خلصنا من هذه فهناك اعضاء مجلس المحافظة وتدار نفس الاسطوانة حيث سيعزف اللحن النشاز نفسه( بالمناسبة مازلنا بلدا بدون نشيد وطني.. ياللكارثة).
يبوووووي.. شنو هالمجلس هذا :
له محافظ، ويجب اختياره.
له رئيسا يجب اختياره.
له نائب اول للمحافظ يجب اختياره.
له نائب ثان يجب اختياره.
له اعضاء يجب اختيارهم.
ولأني ضعيف بالنقاط فساترك لكم "حسبة" تكاليف هذه المناصب.
كما سأترك لكم:
كم كتلة تمارس"النشاز" السياسي.
كم تيارا يمارس العهر السياسي.
كم حزبا اغتنى اعضاؤه على حساب اولاد "الخايبه" في ضواحي وقرى المحافظات.
كم مجلسا اعلى وآخر اسفل يمارس مهام رئاسة الدولة على حساب مؤسسات الدولة نفسها سارقا اختصاصاتها، ولكني لا اترك لكم ان تتحدثوا عن الفوضى بشقيها المذكورين اعلاه كما يحلو لكم.
جرت انتخابات مجالس المحافظات وقلنا انها خطوة في الطريق الصحيح واتضح انها كانت خطوة عرجاء وقلنا حسنا سنستدعي (المجبرجي) لنرى الخطوة الثانية، وفيها كان الجر والعر لتصاب بالشلل وقلنا لنرى الخطوة الثالثة فرأينا انها مثل "اخوتيها" لاتحل ولا تربط.
ترى ماذا يريدون الجماعة؟
يبدو انهم يقتدون بالمثل القائل"العب لو اخربط الملعب" والحكومة هي اللاعب الرئيسي والذي يريد التأكد فعليه متابعة ذلك في عدد من المحافظات.
اذن ايها السادة وبدون خجل نقول اننا رجعنا الى المربع الاول و"ذاك الطاس وذاك الحمام".
مساكين انتم يااولاد الملحة لم تتعظوا من الانتخابات الماضية فاقدمتم على نفس اخطائكم في هذه الانتخابات.
اذن حيل بيكم وبابوزايد.
واللي مايعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره، ولكن اين حنطتكم حتى ياكلها شعيركم، انتم فقراء الا من الفاصوليا لتصنعوا منها القيمة.
لافاصل اليوم وبه نستعين، وحسبي اهها ونعم الوكيل.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكايات تفلسفية في زمن اغبر