أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خريج محو الامية يتكلم














المزيد.....

خريج محو الامية يتكلم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 07:30
المحور: كتابات ساخرة
    


في تقاطعات شوارع سايغون ترى مئات الدراجات النارية وهي تتزاحم في الذهاب والاياب واذا لم يكن لديك الخبرة في معرفة "الانزلاق" بين الزحام فسّلم امرك لهل وتوكل للذهاب الى العالم الآخر.
ويبدو ان رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب خالد العطية زار تلك الشوارع واراد ان يجرب حظه فلم يفلح بعد ان وجد ان الكل يركض بدراجة نارية ولم يجد غير ان يستقطب اهتمام القوم بالكلام الجارح (وهل لدى هؤلاء غير الكلام) فقد وصف المحافظات الجنوبية امس بانها "خالية من الكفاءات".
ولم تتوفر معلومات دقيقة عن صحة ماورد من انه تخّرج من محو الامية ام لم يزل طالبا في احدى مدارسها الطينية.
هذا الرجل تنطبق عليه مقولة "اعمى البصر والبصيرة" ولاندري كيف جرى انتخابه وهو يملك موهبة قراءة التاريخ من "المؤخرة".
لانريد ان نتنابز بالالقاب فاولاد الملحة ارفع من ذلك ولكن لماذا هذا "العطية" يقول ذلك؟.
لابد انه يضمر شيئا وهو يعرف تماما ان ماقاله بعيد كل البعد عن الحقيقة،وهو يعرف ايضا انه يحتاج الى عشرات السنين ليقرأ ماقدمته المحافظات الجنوبية في مجال الادب والفن والاقتصاد والسياسة.
ولكن كما قال اولاد الملحة كيف يمكن للعطية ان يقرأ وهو لم يزل في السنة الاولى من مرحلة محو الامية.
ترى ماذا يقول عن يوم امس المشهود حين انطلقت تظاهرة البصرة بالتزامن مع تظاهرة الناصرية؟ هل سيقول ان هؤلاء نفر من الخارجين على القانون ام انه يعيد النظر فيما قاله؟.
تظاهرة البصرة امس اعادت بعض الاوكسجين الى اولاد الملحة ويبدو انها شرارة اتحدت مع شرارة الناصرية والسماوة، ولكن العطية سوف لن يقبل بذلك خصوصا وان العديد من النواب جمعوا تواقيع من اجل ان يقدم العطية اعتذاره للشعب العراقي عما قاله، وما قاله كان مخزيا جدا مع الاسف.
ولايعتقد اولاد الملحة ان العطية سوف يعتذر لأن الرجل الذي يطلق مثل هذا الكلام لايمكن ان يتنازل ويعتذر،فهل برجل يلغي تاريخ شعب كامل بثلاث كلمات يمكن ان يعتذر؟.
لانريد ان نستبق الامور فدعونا ننتظر وعزاؤنا في الشرارات التي انطلقت.
فاصل: في البصرة شارع اسمه شارع التربية ويقع في منطقة الجمعيات وسط البصرة ونرجو من العطية ان يزوره ليعرف معدن الناس الذين انطلقوا في تظاهرة امس منه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي
- دعوة للعشاء من غير عشاء
- يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية


المزيد.....




- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خريج محو الامية يتكلم