أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعوة للعشاء من غير عشاء














المزيد.....

دعوة للعشاء من غير عشاء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 12:07
المحور: كتابات ساخرة
    


دعا رئيس الوزراء نوري المالكي امس الى تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث وزيادة رواتب "الشرائح المحتاجة".
كلام اكثر من جميل ولكن.
الا يفترض ان تقرن الكلام بالفعل وتعلن تخفيض راتبك شخصيا بدون الحاجة لاستغلال زيارتك الى جهة ما لتقول ذلك؟ الست قدوة للعراقيين في ذلك؟ على الاقل سيحترموك ويبقون لك وميض في الذاكرة.
نحن نعرف انك تملك الكثير من المعلومات التي تعري هذه الجهة او تلك ولكنك لم تصل بعد الى الشجاعة الكافية لتسمي الاشياء باسمائها هل ياترى تخاف على منصبك؟ اسألك بالله ايهم احق الضمير ام الكرسي؟.
لنعيد السؤال بشكل آخر.
هل ألله في قاموسكم آخر من يعلم؟.
وهل احد من الرعية قال لكم اتقوا الله فيما تقولوه؟.
وهل قال لكم ان الله ليس شيعيا ولا سنيا ولا تركمانيا؟.
اذا لم يقل لكم ذلك فانا اسمح لنفسي بصلاحية ذلك واعلن: انك مناور ولا تملك الشجاعة لتخفيض راتبك بل ولا حتى تمشي بدون حماية بل ولا حتى .... استغفر اهوإ العظيم.
حين يعرف اولاد الملحة عدد الحمايات التي ترافق اولادك الى المدارس كل يوم سيعرفون كذلك حجم المخصصات التي تصرف عليهم.
أي تخفيض للرواتب يامالكي وانت تعرف اكثر من غيرك انهم يسرقون هذا الشعب الغلبان؟.
وتصر على وجود 400 ألف عائلة مستفيدة من من رواتب دائرة رعاية المرأة
ياعمي روح شوف لك سالفة ثانية.
اللي تكول عنهم عايشين بدون كهرباء ولا ماء وعندك ملفات فسادهم.
وتقول: ان "الوفاء للعراق وللمجتمع لايكون من خلال زيادة رواتب الرئاسات الثلاث واصحاب الدرجات الخاصة وانما بتخفيض هذه الرواتب وزيادة رواتب الشرائح المحتاجة والنساء بلا معيل وتركيز الاهتمام بهذه الشرائح المهمة في المجتمع".
ايضا كلام جميل وايضا ولكن؟.
كن القدوة وصدّر قرارا بذلك؟ الآم تنتظر؟.
اذا كنت تشعر بوخز الضمير فاافعل ماتراه صوابا.
اوصيك لاتكن مثل الاخرين فتسقط.
كثيرون ارادوا ان يكونوا القائد"الضرورة" وكلهم فشلوا اتعرف لماذا؟.
لأنهم لم يقرأوا التاريخ جيدا.
اقرأوا التاريخ اذن وتعلموا كيف تخاطبوا ناسكم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يضحكون وماهم يضحكون ولكن عذاب الله شديد
- الفيسبوك ومايسطرون
- سيد دخيل والعدو الأسرائيلي
- حكايات تفلسفية في زمن اغبر
- هل تعرفون ان الصخول جمع صخل؟
- احسن شي هز الجتف
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دعوة للعشاء من غير عشاء