أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير














المزيد.....

مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 09:37
المحور: المجتمع المدني
    


قطرات الماء القليلة قد تصنع جدولاً.
( مثل ياباني )
ماذا حدث امس في ساحة التحرير؟.
لقد انكشفت كل اوراق السلطة الحاكمة وبانت عوراتهم.
100 شاب وشابة تجمعوا في ساحة التحرير ليحتجوا على انعدام الامن وانتشار الفساد المالي والاداري ورفعوا شعار "العراق ينتفض".
عدد من اولاد الملحة طلبوا منهم ان يفتحوا مجلس عزاء لتقبل التعازي بمناسبة وفاة "الديمغراطية" التي ماتت اثناء الولادة.
لنقرأ بعناية شهادة احد المعتقلين(علي هاشم) ونرى كيف تكون الديمغراطية الحقة التي يتشدق بها من هب ودب:
"اليوم كنا في ساحة التحرير، خرجنا لكي نقول كفى لنزيف الدم العراقي الذي تسببتم به يا احزاب السلطة بسبب صراعكم على الحكم، وكما هو متوقع كانت كل الشوارع الى ساحة التحرير مقطوعة، والتواجد الامني فوق العادة، ورغم ذلك استطعنا الولوج الى الميدان, طوقتنا قوات الداخلية وطلبوا منا ان ننهي احتجاجنا وان نتفرق بحجة اننا لم نكن نملك التصريح للممظاهرة رفضنا الرحيل وصدحت حناجرنا بحب العراق وبالرحمة على على ارواح الشهداءالذين قتلوا في زمن الحرية والامان.
نقطة نظام: لاول مرة نسمع بان التظاهرة تحتاج الى ترخيص من السلطة.. انها فعلا نكتة.
ويكمل علي هاشم شهادته:
نزلت قوات الجيش الى الميدان باكثر من 20 سيارة عسكرية مدججة بالسلاح.
استقبلناهم بالاعلام والورود الا انهم تعاملوا كأننا عدو مبين . رغم ذلك وقفنا بكل اصرار وعزيمة ولم نتزحزح عن مكاننا فما كان من قائد الفرقة الحادية عشر الا ان يطلب من جنوده ان يشددوا الخناق علينا ويفرقونا بالقوة, وبعد ان باءت محاولاتهم بالفشل قال قائد الفرقة الحادية عشر بان هناك مسؤولا حكوميا كبيرا يريد ان يفاوض منظمي التظاهرة،خرجت عليه ومعي اربعة شباب وشابة شجاعة. وصعدنا في سيارتين لينطلقوا بنا مباشرة الى مركز شرطة باب المعظم.كمتهمين! عميد في الجيش مارس معنا الحيلة والكذب فما بالك بالاخرين.وبعد 6 ساعات من الافادة والتحقيق ارسلت اوراقنا الى القاضي ليقرر خروجنا بكفالة قدرها 500 ألف دينارلحين مثولنا امامه يوم الاحد ليصدر حكمه فينا".
شهادات اخرى:
قال سليم الجبوري رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب " إن "ما جرى اليوم يعد تكميماً للأفواه ومؤشراً سلبياً والمفترض أن يترك للناس حرية التعبير عن رأيهم بالطرق السلمية والقانونية"، موضحاً أنه "لم يكن هناك أي تجاوز على الأمن العام من قبل المتظاهرين".
قال أحد منظمي التظاهرة واحد المعتقلين السبعة، كرار كيتاوي في حديث إلى (المدى برس)، إن "القوات الأمنية خدعتنا، وأخبرتنا أنها ستقوم بإخذنا إلى مكان لكي ندون فيه مطالبنا، إلا أنها أوصلتنا إلى المعتقل".
هل عرفتم الان لماذا يريد اولاد الملحة فتح مجلس عزاء للديمغراطية؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
- مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
- حزورة هاي خويه علي شبر
- عادت حليمة
- خريج محو الامية يتكلم
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح
- بين الشهرستاني وواحد هندي
- دعوة للعشاء من غير عشاء


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير