أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كهرباء العراق ماتنتل عيني














المزيد.....

كهرباء العراق ماتنتل عيني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ارسوا على بر ياناس.
مسؤول في الكهرباء يقول ان الكهرباء لن تكون منتظمة الا بعد 10 سنوات اذا بقت الوزارة على ادائها الحالي وامس طلع علينا مسؤول آخر ليقول ان ازمة الكهرباء ستنتهي نهاية هذا العام.
شوفوا لو انتم "قشامر" لو شعبنا ماجاي يتابع الاخبار.
اول مابدأها الشهرستاني حين قال ان فائض الطاقة الكهربائية ستوزع على دول الجوار وقبل يومين تراجع عن موقفه ليبكي امام القنوات الفضائية :لقد فهتم ماقلته خطأ".
ياسلام على البراءة والحنية في كلامك يافائض الطاقة.
،ارجوكم لنقرأ هذا الرقم بعناية تامة:مجموع مبالغ الموازنات التي خصصت لوزارة الكهرباء طيلة الاعوام العشرة المنصرمة قد بلغت 37 مليار دولار امريكي.
ترى اين ذهبت هذه الاموال؟.
سؤال بريء والله.
هذا الرقم يعادل ميزانية اثيوبيا والصومال وبعض القرى في شمال افريقيا.
يجيب بعض السياسيين ، إنّ أغلب هذه الأموال ذهبت في دهاليز الفساد المالي والإداري المتفشي في وزارة الكهرباء، من خلال عقود وهمية وغيرها.
لاجديد في الامر.
ليش رئيس الحكومة ساكت؟.
سؤال آخر برىء.
اسمعوا المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس: ان "الموازنة التشغيلية شملت مبالغ تصل الى [16] مليار دولار، تضمنت رواتب واجور منتسبي الوزارة، الى جانب شراء الوقود من وزارة النفط ودول الجوار، لتشغيل المحطات التوليدية، كون الوزارة تسدد اكثر من مليار دولار سنوياً لوزارة النفط عن هذا الجانب، فضلاً عن شراء الطاقة الكهربائية من ايران مع الصيانات السريعة للقطاعات [النقل والتوزيع]".
اذن وزارة الكهرباء تشتري الوقود من وزارة النفط؟.
فاين اذن الاكتفاء الذاتي في نهاية هذا العام ياشهرستاني؟.
مقابل هذا هناك اصرار على الكذب مع سبق الاصرار حين يقول المتحدث باسم الوزارة المذكور اسمه اعلاه:"ان "الوزارة تجدد وعودها بانهاء ازمة الطاقة الكهربائية بحلول نهاية العام الحالي"
عجيب امركم ايها الدجالون ،ترى هل تلعبون ضمن فريق كرة السلة "واحد يرفع وواحد يكبس".
استحوا على حالكم وقدموا الحقائق كما هي الى الناس حتى تحترمكم على الاقل وألا انتم كما قال الناطق باسم المرجعية في كربلاء احمد "انتم بلاغيرة".
فاصل مضحك جدا : محافظ البصرة الجديد وفي مقابله فضائيه معه أعلن عدم علمه عن عمل جداريات لشخصه في البصرة ,والتي بلغ عددها المائتين جداريه وكلفة الواحدة منها أكثر من مليونين دينار عراقي ,متنوعة الاشكال والفعاليات، يرتدي بدلة عمل ,واخر يلبس زي اطباء العمليات الجراحية ,واخرى عامل مجاري ,ليثبت نفسه خادم مدينة البصرة,لكن قوله بعدم علمه بالجداريات التي ملئت البصرة تعني انه لم يغادر مكتبه ابدا.
ردناك عون طلعت....



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
- مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
- حزورة هاي خويه علي شبر
- عادت حليمة
- خريج محو الامية يتكلم
- الكاوبوي العراقي علي الغالبي
- ليس المجانين في نعيم
- عندما القى القبض على المفتش الامريكي
- سيارات الدفع الرباعي واستخبارات -خرنكعية-
- قهوة كسكين للشهرستاني
- انكشفت اوراقكم ايها المستدنيون
- غريبة مو؟؟
- سقطت من عيني يا فنزويلا
- لك الله ياعراق
- رمضان كريم ياجرف الملح


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - كهرباء العراق ماتنتل عيني