أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية














المزيد.....

شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 07:14
المحور: كتابات ساخرة
    


الا تستحي وزارة التخطيط من اصدار هذا التقرير الطائفي بامتياز.
يعيش العراق فورة طائفية غير مسبوقة وياتي هذا التقرير ليشعل فتنة اخرى ويزيد النار اوارا.
يقول التقرير:عدد سكان العراق قد بلغ 35 مليون نسمة والشيعة هم الأغلبية المطلقة حيث فاقت نسبتهم ال 26 مليون نسمة.
لسنا ضد هذه المعلومة التي باتت معروفة للجميع ولكننا ضد تقسيم المحافظات الى شيعية وسنية ومختلطة.
ماذا يريد ان يقوله هذا التقرير الذي صدر بمباركة وزير التخطيط حفظه الله؟.
وكيف استطاعت وزارة التخطيط ان تعد احصائية بعدد السكان وجميع المسؤولين يقفون معارضين لهذا الاحصاء؟.
وكيف عرفت وزارة التخطيط ان هذه المحافظة او تلك فيها اغلبية شيعية او سنية او مختلطة؟وماذا يستفيد المواطن من هذه المعلومة ؟اللهم الا الذين يريدون الاصطياد بالماء العكر شيعة كانوا ام سنة.
اعتقد ان السيد شكري وزير التخطيط يسمع بين الحين والاخر اغتيال عوائل شيعية في مناطق معينة وترد اطراف اخرى لتغتال عوائل سنية في مناطق ثانية.
وهاهي المعلومات تاتيهم جاهزة من وزارة التخطيط حيث سيبداون باعادة حساباتهم على ضوئها.
لم نسمع ابدا ان وزارة تخطيط في اي دولة متخلفة كانت ام متحضرة تسعى الى تقسيم مناطق دولتها على اساس عرقي او طائفي ولم نسمع مثلا ان احدى دول الكفار اصدرت تقريرا بتحديد مناطق البروتستانت او الكاثوليك او الملحدين.
وهم يعلمون جيدا ان مثل هذا التقرير سيثير غضبهم وسخريتهم في ان واحد خصوصا وان القانون يجرم كل من يسعى الى التمييز العنصري او الطائفي.
نعود الى السؤال نفسه ،ماذا تروم وزارة التخطيط من اصدار هذا التقرير؟هل انهت كل مسؤولياتها الاحصائية الاخرى وبقي لديها فقط تحديد اي المحافظات شيعية وايها سنية؟
قد لا يعرف الكثيرون ان وزارة التخطيط في اي بلد هي من اخطر الوزارات واهمها فهي تمتد في مهامها الى جميع وزارات الدولة ويعتمد عليها عصب الاقتصاد والنمو العمراني والصحي والتعليمي.

ويتبجح السيد علي شكري وزير التخطيط بالقول:
ثبتت الأرقام الرسمية إن " 9 محافظات هي خالصة للشيعة وواحدة للسنة والباقي خليط".
وأكد أن "محافظات النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والديوانية والسماوة والعمارة نسبة الشيعة فيها 100 %".
أما "البصرة وواسط والناصرية فنسبة الشيعة فيها قد بلغ 99 %".
في حين كانت نسبة الشيعة في بابل 98 %.
وذكر أن "العاصمة بغداد لم تُعلن إنها المحافظة الشيعية العاشرة لأن نسبتهم فيها لم تتجاوز ال ال 75 % حيث كانت 73 % فقط".
أما "الأنبار فتم إعلانها محافظة سنية وحيدة في العراق لأن نسبتهم فيها قد بلغت 91 %".
لكن "محافظة ديالى كانت متقاربة النسب فيها حيث نال الشيعة فيها المركز الأول ب 51 % , والسنة ثانياً بنسبة 38 % وحل في المركز الثالث الكورد بنسبة 11 % ".
هل يعقل ان هناك عاقلا يصدر مثل هذا التقرير الذي لايفيد الا الجهات المختصة وعلى نحو ضيق؟.
اسمعوا ماذا قال في نهاية التقرير:من الظلم أن يبقى قضاء تلعفر قضاء ولم يتم تغيره.
وأضاف ثبتت الأرقام الرسمية إن " 9 محافظات هي خالصة للشيعة وواحدة للسنة والباقي خليط".
وأكد أن "محافظات النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والديوانية والسماوة والعمارة نسبة الشيعة فيها 100 %".
أما "البصرة وواسط والناصرية فنسبة الشيعة فيها قد بلغ 99 %".
في حين كانت نسبة الشيعة في بابل 98 %.
وذكر أن "العاصمة بغداد لم تُعلن إنها المحافظة الشيعية العاشرة لأن نسبتهم فيها لم تتجاوز ال ال 75 % حيث كانت 73 % فقط".
أما "الأنبار فتم إعلانها محافظة سنية وحيدة في العراق لأن نسبتم فيها قد بلغت 91 %".
لكن "محافظة ديالى كانت متقاربة النسب فيها حيث نال الشيعة فيها المركز الأول ب 51 % , والسنة ثانياً بنسبة 38 ٪-;-.
وحول "محافظة صلاح الدين,قال نسبة السنة فيه 50 % والشيعة 33 % والتركمان الشيعة 14 % والتركمان السنة 3 %".
بينما "كانت نسبة السنة في الموصل 63 % والشيعة التركمان 22 % والكورد 10 % والشبك الشيعة 3 % والعرب الشيعة 2 %".
وفي نهاية التقرير يبكي علي شكري على قضاء تلعقر ويقول " من الظلم أن يبقى قضاء تلعفر ك قضاء ولم يتم تغيره إلى محافظة حيث يعد أكبر قضاء في العراق ,ومساحته أكبر من مساحة محافظة دهوك وتساوي مساحة محافظة ديالى و محافظة صلاح الدين, وسكانه من طيف واحد وقومية واحدة ومذهب واحد حيث جميعهم من التركمان والشيعة.
ولانعتقد ان الفقرة الاخيرة قيلت لوجه الله تعالى.
سلام سيد شكري.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
- الشهرستاني محاضرا في الهند.
- كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية