أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دولة داخل دولة وصحة عالمية














المزيد.....

دولة داخل دولة وصحة عالمية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


رئيس مجلس أي محافظة بالعراق هو رئيس دولة داخل دولة.
ولأن هناك فئة كبيرة من هؤلاء تحب السلطة والكراسي فقد استماتت في الانتخابات الاخيرة للحصول على "رئاسة"الدولة.
كيف؟؟.
رئيس مجلس المحافظة له:
سكرتير.. مستشار اعلامي..مستشار امني.. مستشار اداري..مستشار علاقات عامة، عدا الحماية والسيارات ذات الزجاج المعتم.
المحافظ له:
سكرتير،مستشار امني ،مستشار اعلامي،مستشار اداري،مستشار سياسي، عدا رجال الحماية والسيارات المضببة.
عضو المجلس له:
سكرتير،رجال حماية،(له صلاحية استدانة مستشارين من رفاقه في السلطة).
اعضاء اللجان:هم انفسهم اعضاء المجالس والفرق في زيادة المخصات.
لو حسبتم رواتب هؤلاء بدون جيش الفراشين والسواقين لوجدتم انها يمكن ان تبني قرى عصرية بقليل من الصبر.
مرة قال سعادة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي انه لايملك صلاحية فصل محافظ او حتى عضو مجلس بلدي لأنه منتخب.
ومادام الامر كذلك فلينتهز هؤلاء الفرصة ويسرقوا المال العام دون رادع.
السؤال الأهم:مادام رئيس مجلس المحافظة او المحافظ له او لهما هذا الجيش من المستشارين،اذن ليجلسوا في بيوتهم ويدعوا هؤلاء يديرون امر المحافظة.
حتى الطفل الرضيع يعرف ان المحافظ هو رجل خدمي انتخب ليقدم خدماته للناس لا يرمي بكل ثقل هذه الخدمات على مستشاريه بل لايحتاج الى كل هذ المعمعة..
ترى ماذا يفعل هو اذا كان كل العبء على جيشه المحاط حوله؟هل يمكن القول انه يستلم راتبه،وهو بالملايين،بدون وجه حق؟وهل يمكن القول ان هناك جهة لها صلاحية محاسبته في حال تقصيره؟.
المتابع لأخبار الوجوه الجديدة التي جاءت بعد الانتخابات الاخيرة سيعرف جيدا انها حصلت على شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف في "اللطم"،فحين يسأل سائل لماذا تلكأ هذا المشروع او ذاك سيرد عليك ب"محفوظة":والله ياأخي انها تركة ثقيلة من العهد"البائد" ورثناها ونحاول ان نصحح الاخطاء،فقط اعطونا قليلا من الوقت، فهناك فساد كبير في الاجهزة الادارية وليس من السهولة القضاء عليه بين ليلة وضحاها".انتهى التصريج المحفوظة.
ولأن المحافظ المهمل مثل الطالب الكسول يحاول ان يجد الاعذار لعدم القيام بواجباته المدرسية.
فهاهو احد الصحافيين يسأل محافظا عن مستقبل طالبات الثانوية المرشحات الى كلية الطب ويفضلن الدراسة في محافظاتهن بسبب غياب الامن وانتشار الطائفية قال: انه خبر محزن فعلا ولكننا سنسعى من جانبنا القضاء على الارهاب والطائفية ونمنح بناتنا فرصة اكمال دراستهن اينما يرغبن.
ضحك الصحافي في سره وحمل اوراقه ومضى بعيدا.
وهاهو محافظ آخر يعلّق على "حملة الإبادة الجماعية" التي يتبناها عدد من الشباب العراقيين مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين العراقيين فيقول:ان هذه الحملة مبالغ فيها فليس هناك ابادة جماعية،صحيح ان الارهاب وقوى خارجية تستغل الثغرات الامنية ولكن شعبنا صامد ولايمكن لأي احد ان يتجرأ ويبيده.
ضحك الصحافي الآخر وحمل اوراقه ومضى بعيدا.
فاصل صحي:أكد رئيس الحكومة امس ان العمل جار لتأسيس نظام صحي يفوق كل الانظمة في العالم!
المعلومات التي تسربت من داخل مجلس الوزراء تقول ان هذا التأكيد جاء من اجل الاستعداد لاستقبال اكبر عدد من جرحى المتفجرات والسيارات المفخخة مستقبلا.
اما كيف يتفوق نظامنا الصحي عالميا فهذا يقع في علم الغيب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
- الشهرستاني محاضرا في الهند.
- كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟
- حقائق وردية من وزارة الداخلية
- لكم كل الحب يا اهلنا في الناصرية
- مخصصات ملابس داخلية لأعضاء البرلمان
- حزورة هاي خويه علي شبر
- عادت حليمة
- خريج محو الامية يتكلم


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - دولة داخل دولة وصحة عالمية