أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - توقيع ميثاق شرف من لا شرف له














المزيد.....

توقيع ميثاق شرف من لا شرف له


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4213 - 2013 / 9 / 12 - 08:49
المحور: كتابات ساخرة
    


القدر كائن هلامي رحل منذ زمن بعيد عن بلاد الكفار والتجأ وبقوة الى مناطق محددة في الشرق الاوسط ومنها العوراق العظيم.
هذا القدر ايها السادة يسخر منّا كل يوم بل كل ساعة، وآخر نكاته تطبيل الحكومة لميثاق الشرف الذي سيوقع خلال هذا الشهر(19 الجاري).
اية سخرية نعيشها مع هذه الحكومة ؟واي قدر كتب علينا مع مجموعة ن "مزعطة تاسياسة".
مجموعة مهرجين يدعون انهم سياسيين واولياء على مقدرات هذا الشعب بينما هم يسطون على قوته ليل نهار.
أي شرف هذا الذي يتحدثون عنه ورائحة الفساد طغت على كل روائح ورود شارع ابو نؤاس؟.
سيكونوا شرفاء لو اطلعوا هذا الشعب على حجم الفساد الذي يقوده المتنفذين السياسيين.
البرطمان ولد اعرجا منذ تشكيله قبل سنوات ولم يستطع لحد الان ان يسن قانونا ملزما ينام الناس على "فرائه" بامن وسلام. فلا خدمات صحية ولا كهرباء ولا ماء ولا تأمين صحي ولا بطاقة تموينية تحفظ للمواطن كرامته.
مازال قانون البنى التحتيتة ينام قرير العين في الادراج.
مازالت الحكومة تعتبر ان منحها مساعدات الى الطلبة الفقراء هي هبة و"منة" منها اليهم وعليهم ان يشكروها.
اعضاء في هيئة النزاهة تخرجوا قبل ايام من دورة "لطم" حديثة وخلال افتتاح حفل التخرج اعلنوا انهم استرجعوا 431 مليون دينار ولكن المأساة ،كما يقولون، ان الهوامير الكبار تعرقل تنفيذ اجراءات الهيئة وتحمي من له "ظهر".
الكتل السياسية تعمل خلال هذه الأيام على ترتيب وتنظيف ادراج مكاتبها من ملفات الفساد ومسح آثاره بشكل تام بعد ان شعرت بخطورة الوضع الداخلي بما يحمله من مفاجآت غير متوقعة.
اذن الهوامير هم الذين سيوقعون ميثاق الشرف،اليس كذلك؟.
بمعنى آخر من لاشرف له سيوقع على ميثاق الشرف.
هل سمعتم بنكتة اشد قسوة من هذه؟.
عبد السلام المالكي النائب عن ائتلاف دولة القانون مايزال يعتبر الشعب العراقي اطفال روضة لم يتخرجوا بعد ولا حتى من محو الامية فهو يقول: ان "هناك نوعا من الاواصر المشتركة تربط بين الكتل السياسية، فالاجتماع قام ببناء اساس جديدة بعد ان ادرك السياسيون بان الوضع الحالي الذين نعيشه يتطلب وجود تكامل بين السلطتين التشريعية والقضائية".
ويسمعنا آخر نكتة بالقول: ان "هناك في البرلمان من يقوم بتسييس تشريع القوانين ويعرقلها ويحاول ان يغيب دور البرلمان وان المرحلة اليوم صعبة وحساسة وعلينا ان تتظافر جهودنا من أجل البقاء على وحدة الصف ومحاربة من يحاول شق النسيج العراقي".
أي نسيج تتحدث عنه ايها المالكي؟ والنسّاج ترك الخيوط تتلاطم مع بعضها.
سامحك الله.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟
- ماذا سيحدث في اليوم الاخير من هذا الشهر؟
- الشهرستاني محاضرا في الهند.
- كلامك شبك في هواء يا دليمي وبازار في بابل
- كهرباء العراق ماتنتل عيني
- سرقات في وضح النهار
- مجلس عزاء للديمقراطية في ساحة التحرير
- الغباء انواع في هذه المرحلة
- من أي طينة انتم؟


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - توقيع ميثاق شرف من لا شرف له