أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا














المزيد.....

انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 07:51
المحور: كتابات ساخرة
    


انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا، انه عراقي معدم حاله حال 7 ملايين تحت الفقر مضافا اليهم 6 ملايين أمي.
وجد نفسه وقد اعيته الحيلة والعوز فاضطر الى العمل كبائع للاكلات الشعبية العراقية في الاماكن العامة.
كل يوم يستيقظ فجرا ليعدّل "بسطته" ويضع عليها اكلاته العراقية ، وينطلق حامدا رب العزة على ماتوفر له من قوة ليعيل عائلته.
امس، وبالامس فقط اختار منطقة زيونة شرقي بغداد ليروج بضاعته ولم يكن يدري ان الموت يتربص له هناك .
مرت عليه عصابة ارهابية واطلقت عليه النار من مسدسات كاتمة للصوت واردته قتيلا في الحال.
قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة كانت عيناه ترنو الى بسطته التي تناثر عليها الطعام يمينا وشمالا.
مات صاحب الكشك ولم يخلف وراءه أي عدو.
لايمكن ان يكون لصاحب كشك اعداء فهو مثله مثل هؤلاء الفقراء الذين ينتظرون في المساطر وقد خرجوا من بيوتهم بقطعة خبز يبللون بها ريقهم الناشف.
سيخرج علينا اصحاب الامر بالمعروف ليعزفوا اسطوانتهم المشروخة"ان هؤلاء مدفوعين من قوى اقليمية ولديهم اجندات محددة".
ويسكت الناس على مضض فقد انكشفت كل الوان الاكاذيب واصبحت ليست"مصلّخة" عن الصحة ولا عارية عن الصحة وانما محط سخرية الجميع.
لاندري ماهو وقع هذا الخبر على المسؤولين الامنيين؟ صحيح ان واحدا منهم لم يشأ ان يذكر اسمه صرّح امس ان:"ارهابيين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار من مسدسات كاتمة للصوت النار باتجاه صاحب كشك لبيع الأكلات الشعبية وسط الشقق السكنية في منطقة زيونة شرقي بغداد، مما أسفر عن استشهاده في الحال".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "قوة أمنية هرعت الى مكان الحادث ونقلت جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث والجهة التي تقف وراءه".
هذه الكليشة تقال في كل تفجير او اغتيال احد المواطنين حتى ان الكثير من الصحفيين باتوا يكتبون هذه الكليشة دون مشقة عناء الذهاب للاستماع الى تصريح المسؤول الامني الذي لم يشأ ذكر اسمه.
لاندري كيف تغمض لهذا المسؤول الامني او ذاك له عين وهو يقرأ او يسمع او يرى مايحدث في هذا العراق الجريح.
هناك تفسيران لاثالث لهما ،اما يكونوا قد ارتشوا لقاء سلوكهم وبالعملة الصعبة او انهم يرفعون شعار
" آني شعليه" ، وكلاهما اقذر من بعض ، كل هذا يجري امام سعادة رئيس الوزراء الذي يراس وزارة الدفاع وهو وزير الداخلية وهو وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني وهو رئيس جهاز المخابرات بالإضافة إلى كونه القائد العام للقوات المسلحة.
هل تضطروننا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل؟.
فاصل كانت عايزة: ضبط احد ملاحي الخطوط الجوية العراقية في مطار القاهرة ومعه مجموعة من الصواعق الكهربائية.
كم دفعوا لك أخي؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاهد مضحكة تبعث على البكاء
- أي عفطة عنز نلتفت اليها ايها الناس
- لك الحمد والشكر يارب العالمين
- العراقيون يأكلون الكهرباء ومواطني الشبك في خبر كان
- حاشاكم ايها السادة ولكن اين الكلاب?
- هنيئا لك ايها البجع الابيض
- آخر صيحة من اسماعيل ياسين العراقي
- توقيع ميثاق شرف من لا شرف له
- دلوني على راس الشليلة الله يخليكم
- شرارة طائفية من وزارة التخطيط العراقية
- حين يبكي العراقي
- منحط ودايح وعقار الديوانية ابن شوارع
- الجذر التكعيبي لحركة المرور البغدادية
- دولة داخل دولة وصحة عالمية
- جهلة.. جهلة.. جهلة
- شقق متوفرة في دار العجزة في بغداد العاصمة
- لم يتخرجوا بعد من الروضة
- قليل من الحياء ايها السادة المحترمون
- بانت سعاد
- بانتظار العريس او العروسة؟


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - انه ليس سنيا ولا شيعيا ولا كورديا ولا صابئيا