يا درّةَ الفداء..

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 23:43
المحور: الادب والفن
    

بسم الله الرحمن الرحيم
يا درّةَ الفداء..

شعر/أحمد الحمد المندلاوي

**الى الطفل الشهيد محمد جمال الدرّة الذي سقط برصـــــاص العدو الصهيوني خلال انتفاضة الاقصى الشريف يوم 30/9/2000م:
يا درّةَ الفداءْ
يا نغمةً تحملُها ملائكَ السّماءْ
نحو العلى من قدسِنا
في موسمِ العطاءْ
فاخضرّتِ الآمالُ في مباهجِ الدّماءْ
من فوهةِ الأحجارِ ،
و الوفاءْ
راسمةً من ها هُنا الجلاءْ
خارطةً ..
تعانقُ الإخلاص والبقاءْ

تشدو أغاني العزِّ ..
والولاءْ
للأرضِ ،
والزّيتونِ..
للأقصى على مشارفِ الظّباءْ
يومَ سَما الدّرةُ للسّماءْ
في موكب الشّهادةِ العصماءْ
وارتفعَ النّداءْ
عشتَ لنا يا درّةَ الفداءْ
رمزاً على هاماتِنا
في ساحة التحريرِ ..
والجلاءْ
وحاضراً في حبّةِ القمحِ ،
لدى المساءْ
وشاهداً كالماءْ
يا درّةَ الفداءْ
بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
*****
**من ديوان (تراتيل في حضرة الحجارة ) – من مخطوطات الشاعر –عام 2000م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل