أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نداء إلى أحفاد الفريد نوبل














المزيد.....

نداء إلى أحفاد الفريد نوبل


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنادي وأستصرخ أحفاد الفريد نوبل Alfred NOBEL 1833-1896الذي أوصى بكامل ثروته لخلق جائزة نوبل لمن يعمل للسلام في العالم, أن يحاولوا إنقاذ هذه المؤسسة الإنسانية العالمية, والتي تحولت إلى آلة ميكانيكية لخدمة المــآرب الصهيونية في العالم. أطلب منهم, بجدية, دون حقد أو أية فكرة سلبية, أن ينزعوا هذه الجائزة التي منحت إلى الرئيس باراك حسين أوباما, في التاسع من شهر أوكتوبر ـ تشرين أول 2009, لأنه أول المسببين لخراب وتهديم وتفجير بلد مولدي ســوريـا, الذي أدى إلى موت مائتي ألف إنسان, وتهجير أربعة ملايين مواطن. وجـل ما أخشى أيها السيدات والسادة, أن تتحول هذه الأزمة السورية, التي تتشابه مع نكبة ألفلسطينيين.. وأن تتحول إلى نكبة إنسانية ســوريـة, لا حــل لها اجتماعيا وسياسيا ومعيشيا وتاريخيا, بشكل مخطط مرسوم, من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها, والرؤسـاء والوزراء الذين توالوا على إدارتها... كما جرى مع نكبات إخواننا الفلسطينيين.
أنا لست أول مواطن يدعو إلى استعادة هذه الجائزة من السيد أوباما. حيث أن العديد من الكتاب الأمريكيين والأوروبيين, منذ منحه هذه الجائزة حتى يومنا, نظرا للحروب والانقلابات والتعديات الي أثارتها حكومته السابقة والحالية, في العالم وفي العراق وافغانستان, وخلال هذه السنوات الثلاث في سوريا, وما سببت من حرائق وفظائع إنسانية, بالإضافة إلى فظائع ومخالفات سجن غوانتانامو, ودعمه للمنظمات الجهادية القاعدية الإرهابية على الأرض السورية بأشكال علنية أو مستورة معتمة فضحت وظهرت إلى العالم بكل نتائجها ومآسيها البشرية, رغم محاولات أجهزة الولايات المتحدة الإعلامية, من خنق هذه المعلومات وهذه الفضائح التي مزقت وفجرت جميع حقوق الإنسان التي يدعي السيد باراك حسين أوباما الدفاع عنها في ســـوريــا.. اعترضوا بكتاباتهم, كل في حينه على منح السيد أوباما هذه الجائزة النبيلة الغير مستحقة. ويكفي مراجعة غوغل Google لمطالعة أسامي ونصوص الكاتبات و الكتاب الذين نشروا اعتراضاتهم عليها...
لذلك فأنا كمجرد مواطن فرنسي من أصل ســوري, أطالب هذه المؤسسة العالمية التي تدير جائزة نوبل للسلام, بواسطة أحفاد خالقها. وذلك رغم أن كلمتهم ونفوذهم اليوم ضعيفان جدا في مجلس إدارتها المنظم بشكل سياسي واضح... ولم يعد بشكل انساني عالمي, كما كان في بداية بداياته... أطلب منهم بما تبقى لديهم من مصداقية إنسانية, أن يطالبوا الرئيس باراك حسين أوباما إعادة جائزة نوبل للسلام. لأنه لم يستحقها سابقا.. ولا يستحقها اليوم, رغم خطاباته التمثيلية المسرحية.. والتي في الواقع الحقيقي لم تـــؤد سوى للحروب والانفجارات والقتل والاغتيالات, لخدمة الصهيونية والرأسمالية العالمية.. وتجار أسلحة الدمار الشامل.
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضاهم علينا... وأشياء أخرى...
- حوار.. أو لاحوار.. و حالات عربانية
- رأي شخصي.. دفاعا عن جهاد مقدسي
- جواب على تفسيرات ومعاتبات سورية
- أتصور المستقبل يا بلد مولدي.. سوريا
- أوباما يستجدي إسرائيل
- صلاة من أجل سوريا
- برنار هنري ليفي (مكرر)
- حرب الإشاعات.. والعد التراجعي.
- نتف الزهرة.. ومستقبل سوريا...
- صرخة إضافية من أجل سوريا
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة
- العالم يمشي على رأسه...
- طبول الحرب.. تساؤل.. أسلمة العالم.. مخطط أمريكي صهيوني؟؟؟.. ...
- رسالة إلى صديقة معتصمة في مدينة سورية محاصرة تتمة
- تهديدات.. وعود..كيماوي.. تخديرات.. بانتظار تسونامي.
- رد أخير إلى صديقة قريبة بعيدة...
- وعادت قصة الكيماوي...
- الأخوان.. وحرق مكتبة حسنين هيكل


المزيد.....




- أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- لبنان: الرقص.. علاج نفسي لتحسينِ المزاجْ ومواجهةِ ضغوطِ الحي ...
- فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخا ...
- موجة حر جديدة في شبه الجزيرة الإيبيرية وسط تخوفات من اندلاع ...
- -القانون يطال الجميع-... الرئيس اللبناني يتعهد بتحقيق العدال ...
- ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان
- -آبل- تعمل على تطوير منافس لـ-شات جي بي تي-
- إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـ-حرب أ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - نداء إلى أحفاد الفريد نوبل