أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - المُفارَقة .. والإختيار الحُر














المزيد.....

المُفارَقة .. والإختيار الحُر


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4217 - 2013 / 9 / 16 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- فضائية " الشعب " العائدة الى " مشعان الجبوري " ، والتي كانتْ تبثُ من سوريا سابقاً ، كانَ شغلها الشاغل قبلَ سنتَين ونصف فقط ، تًبّني ما يُسمى " المقاومة " العراقية ، وإعلان تأييدها ودعمها لها ، بل حتى تعليم كيفية صُنع قتبلة محلية الصنع أو عُبوة ناسفة !، وكذلك كانتْ بوقاً لنظام القذافي ، وبقيتْ الى آخر لحظة ، تُدافع عن الأخ الكبير مُعّمَر ونظامه الديمقراطي ! . عموماً ، فأن فضائية الشعب هذه ، يقتصر بثها خلال الفترة الأخيرة ، على بعض الأخبار المُساندة للمالكي ، وبرنامج مشعان الجبوري ، الذي يتحدث فيه خاصةً ، حول الفساد بأنواعهِ ، الموجود في محافظة صلاح الدين بالذات . ولأنه لاتوجد برامج أخرى لقلة الكادر كما يبدو .. فان المحطة ، تبث تسجيلات لأشعارٍ في غاية الروعة " وهذا ما يهّمني هنا " . فمن قصائد للجواهري بصوتهٍ ، الى حفلةٍ شعرية لمظفر النواب ، ثم أمسية غنائية لمارسيل خليفة أو ماجدة الرومي ، و أشعارٍ لأحمد مطر ، أو محمود درويش أو أحمد فؤاد نجم أو أغاني فؤاد سالم .. وغيرهم . المُفارَقة تكمن في : ( إشكالية شخص مشعان الجبوري صاحب القناة ، وعلامات الإستفهام الكثيرة التي تُحيط بتوجهات المحطة .. وبالمُقابل ، روعة الأشعار والأغاني التي تبثها يومياً تقريباً . فمن ناحية هي من الفضائيات " المشبوهة " إذا جاز التعبير ، ومن ناحية أخرى ، فأنني أشاهدها كل ليلة ، بسبب الأشعار والأغاني ! ) .
- " نوشيروان مصطفى " شخصية إشكالية .. ولعب دوراً بارزاً في الحراك السياسي الكردستاني ، طيلة الأربعين سنة الماضية . لا أعرُف الرجُل وجهاً لوجه .. فهنالك الكثير من الناس ، يُبجلونهُ ويعتبرونهُ رمزاً كبيراً .. وهنالكَ آخرون وأنا منهم ، يعتبرونهُ مُشارِكاً أساسياً ، في كُل المحطات المأساوية المُخزِية ، ولا سيما مجزرة " بشتآشان " . رُبما لكُل فريق ، مُبررات وذرائع وحجَج . لكن الذي يهّمني ، هو انه أي نوشيروان ، لم يعتذر عن ما قام بهِ في بشتآشان ، بل كما يبدو فأنه يعتبر الأمر ، وكأنه شئٌ طبيعي وجائز ، خلال المعارك ! . وكما أعتقد ، فأن " القادة " و " الزعماء " الحقيقيين ، لايخجلون من الإعتراف بالأخطاء التي إقترفوها ، فكيفَ إذا كانتْ بمثابة " جرائم " ؟ .. ونوشيروان ، بإستنكافهِ وعدم إعترافهِ وعدم إعتذاره .. فأنه يثبتْ حسب إعتقادي ، بأنه لايصلح ان يكون رمزاً أو زعيماً للمُعارَضة .
كنتُ قد أعلنتُ قبل أيام ، بأنني سأصَوِت لقائمة التغيير في الإنتخابات ، ولشخصٍ مُعّين بالذات ، وذكرتُ الأسباب .
المُفارَقة تكمن في : ( رغم موقفي الثابت من نوشيروان ، والرافض له ولبضعة أنفارٍ من " الحرس القديم " في حركة التغيير .. فأنني مُقتنع بإختياري .. وأرى ان الأمرَين مُختلفَين .. فأنا أرى ان حصول شباب الحركة على مقاعد كثيرة .. هو الطريق الأقرب ، لإحداث إصلاحات جذرية ) .
.......................
قناة الشعب وصاحبها مشعان الجبوري ، عليهما الكثير من المُلاحظات وعلامات الإستفهام .. لكن لاضَيرَ من مُشاهدة الأشعار الرائعة والأغاني الجميلة ، من خلالها .
نوشيروان مصطفى ومَنْ معهُ من الحرس القديم ، عليهم الكثير من المآخِذ الكبيرة والجِدية .. لكن لاضيرَ من إختيار شبابٍ نظيفٍ وغير مُلّوَث من قائمة التغيير ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات الأقليم ، والعودة الى الصَف الوطني
- الوكيحون .. والعُقلاء ، في إنتخابات الأقليم
- إفتراضات إنتخابية
- قُبيلَ إنتخابات أقليم كردستان
- المُدير
- الموت الرحيم
- المالكي يُدافع عن السُراق
- لِمَنْ أعطي صَوتي ؟
- ضوءٌ على إنتخابات أقليم كردستان
- حتى الأموات .. ينتخبون
- أيها المصريون .. لاتُبالغوا في إمتداح السعودية
- لا تَقُل : حَجي ولا أبو فلان !
- هزيمة اليمين الديني في مصر
- ما أغبانا .. ما أغبانا !
- المُشكلة في : الثلج
- تداعيات إعتزال مُقتدى الصدر
- كُرد سوريا .. بين الخنادِق والفنادِق
- المدينة الصائمة
- لا يمكن تبديل الجيران
- الفيلُ والنملة


المزيد.....




- ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين تسعين يوما قبل ساعات من ...
- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - المُفارَقة .. والإختيار الحُر