أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير - نداء إلى جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين ودعاة حقوق الإنسان في سورية والعالم العربي : المشاركة في برامج قناة رفعت الأسد طعنة غادرة في ظهر الشعب السوري وضحاياه















المزيد.....

نداء إلى جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين ودعاة حقوق الإنسان في سورية والعالم العربي : المشاركة في برامج قناة رفعت الأسد طعنة غادرة في ظهر الشعب السوري وضحاياه


المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

الحوار المتمدن-العدد: 1203 - 2005 / 5 / 20 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل حوالي أربع سنوات وجه المفكر والمناضل التونسي البارز الدكتور المنصف المرزوقي نداء إلى المثقفين العرب دعاهم فيه إلى مقاطعة قناة ANN التي يمتلكها رفعت الأسد وابناؤه سومر و علي وتبث من لندن . وتساءل الأستاذ المرزوقي في حينه : " هل يستأهل مروري في هذه القناة ، ولو للدفاع عن أنبل المواقف والأفكار ، أن أضرب إخوتي مناضلي حقوق الإنسان السوريين في الظهر وأن أصمّ آذاني عن صراخ قادم من ماض غير بعيد من خراب حماه وغرف تعذيب المزة والمقابر الجماعية في تدمر " ؟ وأضاف " لا يكفي اليوم أن يلبس صاحب هذه القناة مسوح الحمل الوديع لنقبل بأنه ليس ضلع أو مسؤولية في ما تعرض له شعب من أرقى شعوب أمتنا من إذلال وتفقير وإرهاب وتعد على أبسط حقوقه ( ..) ومهما كانت طيبة نوايانا وسذاجتنا ، فإنه لا يمكن أن نغفل عن أن ظهورنا في هذه القناة ليس إلا استعمالا لبعض ما نتمع به من مصداقية للتغطية على ماضي يندى له الجبين وكانت ضحيته الأولى هذه القيم التي ندافع عنها في بوق من اغتالها وانتهكها ( رفعت الأسد ) (..) إن قضية حقوق الأنسان في وطننا ( ..) لا تتجزأ ، فالعدو واحد والانتهاكات واحدة (..) . إن الأمر يصبح مهزلة عندما تمر كل هذه المواقف عبر قناة يملكها رجل شكّل وقاد في وقت ما أداة قمعية رهيبة ارتكبت كل الممكن من الفظاعات في حق هذه القيم وحق حامليها من آلاف الضحايا الذين عرفوا على يديها كل أنواع القتل والتعذيب والتشريد ..." .
ولكي يقرن صدق نواياه بأخلاق الممارسة ، رفض المنصف المرزوقي مرتين المشاركة في برنامج من برامج القناة . وتعهد بأنه سيواصل هذا الرفض القاطع لسبب بسيط هو أنه " لم يعتقد يوما ما أن الغاية تبرر الوسيلة " . وقد برّ المنصف المرزوقي بوعده ، وكان منصفا حقا لذكرى أشقائه السوريين من ضحايا رفعت الأسد وعصابة " سرايا الدفاع " التي كان يقودها هذا السفاح حين أمعنت قتلا وذبحا بالآلاف من المواطنين السوريين ، ولم توفر حتى النساء في الشوارع والمعتقلين العزّل في زنازينهم .
وفي الوقت الذي استمر الأستاذ المرزوقي في احترامه تعهده ، وهو سيستمر في ذلك دون أدنى ريب ، رغم أنه مواطن تونسي ولا تعنيه القضايا السورية إلا من حيث المبدأ العام الذي يحكم سلوك أي مناضل حقوقي حيثما وأنّى كان ، لاحظ المتابعون في الآونة الأخيرة تهافت العديد من المثقفين السوريين ، ومنهم من قضى سنوات طويلة من عمره في سجون النظام السوري الذي كان رفعت الأسد ركنه الأساسي ، على قناة ANN ، مثل الكاتب ميشيل كيلو والصحفي البارز حكم البابا ومدافعين آخرين عن حقوق الإنسان مثل المحامي هيثم المالح . ووصل الأمر ببعضهم ، مثل المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي في سورية الذي يضم في صفوفه المناضل الكبير رياض الترك ، إلى حد دعوته ، من على شاشة القناة نفسها ( أول أمس ) ، للحزب الذي يقوده السفاح رفعت الأسد إلى المشاركة في المؤتمر الوطني الذي تدعو إليه المعارضة الديمقراطية في سورية لإخراج بلادها من المستنقع الذي أغرقتها فيه سلطة الاستبداد الشمولي !!
من المؤسف ، لا بل والمخزي أيضا ، أن ينسى هؤلاء أن رفعت الأسد كان في لحظة من اللحظات الركن الأساسي للنظام السوري وقبضته الباطشة بالآلاف من المواطنين ، وهؤلاء الذين يتهافتون اليوم على محطته بعض منهم ؛ وأن رفعت الأسد ـ عبر مجموعته الإرهابية " سرايا الدفاع " ـ هو الذي نفذ المذبحة في سجن تدمر الصحراوي العسكري في حزيران / يونيو 1980 ؛ وأن مجموته الإرهابية إياها هي التي اعتدت على النساء في الشوارع ؛ وأن رفعت الاسد ورئيس جهازه الأمني سليمان جديد هو من اختطف الشاعر والأديب حسن الخيّر وقتله في أقبية "سرايا الدفاع " في معسكرات القابون بطريقة بربرية بسبب قصيدة شعرية ، لا بل وقطع لسانه بموس حلاقة كما يؤكد شهود عيان ؛ وهو ـ عبر وحداته العسكرية ـ من دك البيوت على أهاليها الآمنين بالمدافع والدبابات في حماه وغيرها من المدن السورية ؛ وهو من نهب الاقتصاد الوطني وقاد أكبر عصابات المافيا داخل البلاد وخارجها كما وثّقت لذلك مجلة " لوفنما دو جودي " الأسبوعية الفرنسية في عدد خاص كرسته لذلك ؛ و هو ... وهو ... إلخ قائمة الموبقات والجرائم التي ارتكبها هو وعصابته المجرمة بحق الشعب السوري على مدى سنوات طويلة ، وحتى إخراجه من البلاد في العام 1984 .
قد يخرج علينا هؤلاء ، وهذا غير مستبعد أبدا ، بادعاء يقول إن القناة هي ملك ابنه وأنه لا ضير من استغلال منبر إعلامي لتمرير آرائنا . ولهؤلاء نقول : إن الأموال المستثمرة في القناة ، أو بعضا منها على الأقل ، هي أموال الشعب السوري المسروقة . وان الغاية لا تبرر الوسيلة كما قال المنصف المرزوقي . كما ونذكر هؤلاء جميعا أن القضاء الفرنسي قد أكد مسؤولية رفعت الأسد عن مذبحة سجن تدمر العسكري ، وأن " الوثائق التي قدمها الصحافي وداعية حقوق الإنسان السوري نزار نيوف ، والشهود الذين استقدمهم إلى المحكمة ، تسمح له بإدانة رفعت الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية " كما جاء في قرار الغرفة 17 في محكمة جنح الصحافة في باريس ، المؤلف من 12 صفحة ، والذي ثبتته محكمة اسئناف باريس لاحقا .
إن المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، وإذ تدين أي مشاركة في أي برنامج تبثه هذه القناة التي تنضح بدماء الشعب السوري وصرخات الآلاف من أبنائه المغدورين نهبا أو قتلا، وتعتبر أي مشاركة من هذا القبيل طعنة غادرة في ظهر الشعب السوري وخيانة وضيعة لذكرى ضحاياه ، وتدعو جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين ودعاة حقوق الإنسان وجميع المواطنين الآخرين في العالم العربي إلى مقاطعتها ، تجدد دعوة هؤلاء جميعا للالتزام بنداء المنصف المرزوقي ، وتناشدهم المشاركة الفعالة في هذه الحملة لمقاطعة القناة المذكورة ، من خلال توزيع هذا النداء على أوسع نطاق ممكن ، ومن خلال الكتابة على العنوان التالي للإعراب عن مشاركتهم وتضامنهم :
[email protected]



#المنظمة_العربية_للدفاع_عن_حرية_الصحافة_والتعبير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموذج آخر للإصلاح الذي تبشر به واشنطن : أحكام حاقدة على ثلاث ...
- إذا صحت الرواية ، ستكون فضيحة أخرى غير مسبوقة في الإعلام الس ...
- السلطات السورية توسع دائرة - حربها بالوكالة - ضد الصحفيين ال ...
- ازدياد شكاوى السوريين من الدور - اللامهني- الذي تلعبه نشرة - ...
- في أسرع محاكمة من نوعها في تونس : الحكم بالسجن لثلاث سنوات و ...
- بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اختطافه من قبل أجهزة السلطة : الك ...
- استمرار اعتقال موفد - العربية- دون مبرر منطقي أو قانوني يقوّ ...
- صناعة - الديمقراطية الشرق أوسطية - بالنصب والاحتيال و - البل ...
- اللوبي الأصولي التكفيري يخترق القضاء الكويتي : الحكم بالسجن ...
- فيما السلطات التونسية تمعن في قمع مستخدمي شبكة الانترنت ، ال ...
- ظاهرة - البلطجة الصحفية - ـ ملاحظات على خلفية امتناع - الرأي ...
- ثلاثة عشر عاما على اعتقال عصفور الحرية في سورية : عبد العزيز ...
- الشاعر الكردي / السوري مروان عثمان يدخل اليوم الحادي عشر من ...
- تشارك فيه المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير : ...
- مؤسسة - مارتن إينالس- الدولية تقر ترشيح المنظمة للمحامي السو ...
- صحفي جديد ينضم إلى قائمة معتقلي الرأي في مملكة الظلام السعود ...
- ما الذي يجري في راديو سوا !؟ صحفيي الإذاعة في يوم حقوق الإنس ...
- ما الذي يجري في إذاعة سوا؟! فصل صحفية بسبب - النشاط الحقوقي ...
- إلى : هيئة تحرير الحوار المتمدن
- اعتقال الكاتب نبيل فياض قرينة جديدة على عدم مصداقية الرئيس ا ...


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير - نداء إلى جميع الكتاب والصحفيين والمثقفين ودعاة حقوق الإنسان في سورية والعالم العربي : المشاركة في برامج قناة رفعت الأسد طعنة غادرة في ظهر الشعب السوري وضحاياه