مؤسسة - مارتن إينالس- الدولية تقر ترشيح المنظمة للمحامي السوري أكثم نعيسة بأغلبية الأصوات وتمنحه جائزتها السنوية

المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

الحوار المتمدن-العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 - 10:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

باريس ،12 كانون الثاني يناير 2005
تبلغت " المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير " عصر اليوم قرار مؤسسة " مارتن إينالس " في سويسرا قرار لجنة تحكيمها منح جائزتها في دورتها الثانية عشرة ( العام 2005 ) للمحامي السوري أكثم نعيسة تقديرا لمواقفه في الدفاع عن حقوق الإنسان في بلاده . وكانت الزميل نزار نيوف ، قبل اعتزاله العام العام قبل عدة أشهر ، قد رشح المحامي نعيسة ، باسم المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، لنيل الجائزة في دورتها لهذا العام ، فيما كان لم يزل رهن الاعتقال في سجن صيدنايا العسكري . وجاء في كتاب الترشيح المرسل من قبل المنظمة بتاريخ 13 تموز / يوليو 2004 " إن المحامي نعيسة ، ومن خلال إشرافه المباشر على مطبوعات منظمة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية التي يرأسها، وبشكل خاص نشرة " الصدى " والتقرير السنوي للمنظمة الصادر مؤخرا ، عرّى على نحو جريء وموثق ما يمارسه النظام الشمولي الحاكم في سورية من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان ، واستمرار احتجاز العشرات من المواطنين اللبنانيين والعرب الآخرين في السجون السورية ، الذين لم تزل الحكومة السورية تنكر وجودهم لديها رغم الأدلة والوثائق والشهادات التي تؤكد عكس ذلك . وهو ما كان سببا مباشرا في اعتقاله أواسط نيسان / أبريل الماضي . وذكّرت المنظمة في كتاب ترشيحها بأن المحامي أكثم نعيسة معتقل في زنزانة انفرادية معزولة عن العالم منذ اعتقاله ، وترفض السلطات السورية السماح لأسرته بزيارته رغم تدهور صحته على نحو خطير نتيجة متاعبه القلبية وظروف احتجازه الانتقامية بالغة السوء " .
وفي اتصالنا مع زميلنا السابق نزار نيوف ، الموجود في إحدى مشافي نيويورك للعلاج ، لإبلاغه خبر حصول نعيسة على الجائزة والحصول منه على ردة فعله لا سيما وأن بينهما قطيعة منذ اعتقالهما سوية قبل أربعة عشر عاما ، قال " عندما أرسلت كتاب الترشيح باسم المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير ، لم يخطر على بالي إطلاقا أننا على قطيعة منذ أربعة عشر عاما . كل ما خطر في بالي آنذاك أنه موجود في زنزانة انفرادية ويجب تحصينه بكافة الوسائل المتاحة أمام جلاديه . وأذكر أنني كتبت في الشهادة التي أرفقتها بكتاب الترشيح ما معناه أن منحه الجائزة سيذكر جلاديه بأنه ليس وحيدا في معركته وليس منسيا في عزلته داخل زنزانته الانفرادية . وقد تلقيت عدة رسائل تبارك هذا الموقف من أبرزها رسالة جمال عيد ممثل منظمة هيومان رايتس ووتش في مصر ورئيس تحرير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان . وباختصار هذه من أسعد لحظات حياتي ، لأنها مكسب للمناضلين الديمقراطيين في سورية والعالم العربي وشوكة في أعين جلاديهم الذين حولوا العالم العربي إلى سجون متلاصقة .. سجان يمسك سجان ، كما يقول مظفر النواب " .
يشار إلى أن السيد نعيسة لم يزل قيد المحاكمة من قبل محكمة أمن الدولة شبه العسكرية ، بعد أن أطلق سراحه بكفالة . وسيمثل في السادس عشر من الشهر الجاري أمام المحكمة القرقوشية المذكورة لاستكمال عملية محاكمته على مجموعة النشاطات التي قامت بها منظمته خلال العام الماضي ، وبشكل خاص الاعتصام أمام ما يسمى بمجلس الشعب السوري ، والتقرير السنوي الصادر عن منظمته والعريضة المطالبة بإلغاء حالة الطوارئ في سورية المعمول بها منذ استيلاء حزب البعث على السلطة في انقلاب عسكري العام 1963 . ( مبروك للزميل نعيسة وللزملاء السوريين جميعا) .
يشار أيضا إلى أن هيئة تحكيم الجائزة تتكون من إحدى عشر منظمة عالمية للدفاع عن حقوق الإنسان ، من أبرزها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان .
وللإطلاع على كتاب الترشيح الذي أرسلته منظمتنا في حينه ، يرجى الضغط على الرابط التالي :
http://www.hrinfo.net/mena/aodepf/pr040713.shtml

#المنظمة_العربية_للدفاع_عن_حرية_الصحافة_والتعبير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل