أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد جلو - أوباما، يوزع البطالة على الجميع، بكل عدالة و مساواة














المزيد.....

أوباما، يوزع البطالة على الجميع، بكل عدالة و مساواة


محمد جلو

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 04:07
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


قانون جديد
أصدره أوباما
يكافئ فيه الشركات التي تقلص ساعات عمل موظفيها
إلى أقل من 30 ساعة أسبوعيا
---

و هكذا
يفقد الملايين من العمال الأمريكان
جزءا كبيرا
من ساعات عملهم
---

و بالتالي
يقل موردهم
بدون أي ذنب منهم
---

السبب
لأن أوباما
أراد بطريقته الملتوية
أن يقلل ساعات عمل الملايين من الأمريكان
--

كي يستطيع بعض العاطلين
أن يحلوا محلهم
---

فتظهر أمريكا للعالم
و كأن بطالتها، تتقلص
و إقتصادها، يتحسن
---

صدقوني
لقد إنطلت لعبة أوباما
و مخادعته الملتوية
على الكثير من إقتصاديي العالم
---

سأشرح لكم لعبته
و ببساطة
---

في أمريكا
إن كنت موظفا
تعمل في أحدى الشركات المتوسطة أو الكبيرة
---

ستتحمل شركتك
جميع تكاليف التأمين الصحي
لك و لعائلتك
---

و لكن
قانون أوباما
يعفي الشركات الصغيرة
من هذه التكاليف
و تكون جميع تكاليف التأمين الصحي الباهظة
على عاتق الدولة
---

الشركة الصغيرة في أمريكا
هي الشركة التي توظف أقل من 50 موظف بدوام كامل
---

موظف الدوام الكامل
هو الذي يعمل و لفترة أكثر من 30 ساعة أسبوعيا
---

إذن
من مصلحة الشركة
ألا توظف أكثر من 50 موظفا
بدوام كامل
أي يعملون فيها لأكثر من 30 ساعة أسبوعيا
---

قانونا
يمكن للشركة أن تتمتع بمجانية تكاليف التأمين الصحي
بصورة كاملة
ما دام عدد موظفي الدوام الكامل فيها، هم أقل من 50
حتى لو كانت توظف عشرات الألوف من الأشخاص الإضافيين
ما دام هؤلاء الموظفين يعملون أقل من 30 ساعة أسبوعيا
---

و هكذا
إبتدأت الشركات تفصل موظفيها
بالجملة
---

ثم تعيد إستخدامهم
و لكن
بساعات عمل أقل
---

و من ثم
تحولت الألوف من الشركات المتوسطة
إلى شركات صغيرة
---

كل ذلك
ليشملها العفو
و تدفع الخزينة الأمريكية
جميع تكاليفهم الصحية
---

ثم توظف بعض العاطلين
كي يسدوا النقص في ساعات العمل
---

و هكذا
تقل البطالة
و يقل مورد الجميع
---

و في نفس الوقت
تغرق خزينة الولايات المتحدة
في المزيد من الديون
---

و كل ذلك، كي يستطيع أوباما أن يقول
أن البطالة، قلت
و الإقتصاد، يتحسن
---

و الحقيقة
لا وجود لأي تحسن
في الإقتصاد
---

بل أنه وزع البطالة
على الجميع
غصبا عنهم
بكل عدالة و مساواة



#محمد_جلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما كان العرب في القمة، و الغرب في القمامة، عكس اليوم
- جمهورية الولايات المتحدة الإشتراكية الديموقراطية الشعبية
- تحطيم الولايات المتحدة
- أوجه الشبه بين الشيوعية و الإشتراكية و الدين
- الشيوعية، و فلسفات التضحية و الإيثار و نكران الذات الأخرى
- طريقة مضمونة لتحرير فلسطين
- قصة قصيرة جدا
- بدنا أتاتورك مصري يا جدعان
- لو كانت الدول الإمبريالية رأسمالية حقا، لما أصبحت إمبريالية
- هل تعتبر اليهودي ظالما أم مظلوما؟ رواية تاجر البندقية، بإختص ...
- رسالة مفتوحة، إلى أعزائي الأمريكان
- القضاء على الفقر في العراق، أسهل من أغلب دول العالم
- حين تعشينا سمكا، بفضل القوات الإيرانية
- الأموات، لن يحتاجوا إلى بيوت
- الموناليزا الأفغانية ... الصورة التي هزت العالم
- حينما يركلون الأسير الإيراني، و يركل معهم الجميع
- حينما فُصِلَ فاضل عواد، من الدراسة، مرتين / الجزء الثاني
- أثمن كاسة لبلبي، أكلتها في حياتي
- حينما فُصِلَ فاضل عواد، من الدراسة، مرتين / الجزء الأول
- حينما يَضرِبون، و ينهال معهم الجميع


المزيد.....




- عبدالعزيز بن سلمان: السعودية تعدل سياستها في إنتاج النفط حسب ...
- مصر.. إقبال كبير على تغطية اكتتاب أول شركة استثمار عقاري في ...
- -بي واي دي- تطارد تسلا وتستهدف مضاعفة مبيعاتها بالسوق السعود ...
- بيتكوين تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة في تاريخها
- 5 تكتلات اقتصادية تعيد تشكيل العالم بعيدا عن الهيمنة الغربية ...
- -الأوراق المالية والسلع- الإماراتية تقر حزمة قرارات تطويرية ...
- من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة
- إيطاليا: أوروبا مستعدة لفرض رسوم بـ21 مليار يورو على أميركا ...
- لبنان يوقع اتفاقية مع شركة أميركية لتعزيز الرقابة المالية
- الاتحاد الأوروبي: نقترب من التوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد جلو - أوباما، يوزع البطالة على الجميع، بكل عدالة و مساواة