أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - فن الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(3)














المزيد.....

فن الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(3)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4207 - 2013 / 9 / 6 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


فنُّ ألكتابَة و آلخطابَة – ألقسم ألثّانيّ(3)
ألفرق بينَ آلصّحيفة و آلمَجلّة:
كما بيّنّا سابقاً؛ تُعتبر صحيفة "ألوقائع" ألمصريّة أوّل صحيفة صَدَرتْ في آلعالم ألعربيّ عام 1828م, أمّا أوّل صحيفة في آلعالم فهي صحيفة "كين بان" في آلصّين عام 911 قبل آلميلاد صدرتْ كجريدةٍ رسميّةٍ حكوميّةٍ و تلتها صحيفة"ألدّيلي كورانت" ألّتي ظهرتْ في لندن عام 1702م, لذلك فأنّ ألحضارة آلصّينيّة سبقتنا بثلاثة آلاف عام تقريباً في مجال ألصّحافة و آلغرب سبقنا بأكثر من مائة عام, في آلوقت ألّذي كانَ ألعراقييون هم أوّل من إخترعوا آلكتابة و آلألواح و أدواتها في بلاد ألرّافدين زمن ألسّومريّين.

كما أنّ مجلّة "ألسّيد"(1) ألّتي صَدرتْ عام 1731م هي أوّل مجلّة إنكليزيّ’ عامّة(2) و تعود كلمة"ماكازين" بآلأصل إلى آللغة ألفرنسيّة "ماكازيين" و إنّ "إدوارد كيف" هو أوّل من إستخدم كلمة ألمجلّة "ألمكازيين" نسبة إلى "آلمخزن" بآلّلغة العربيّة لكونها تخزن موضوعات متنوعة و مختلفة بعكس ألصّحيفة ألّتي تهتم عادةً بآلأخبار و آلأحداث أليوميّة و آلسّريعة و آلتّحليلات ألمختصرة.

و تختلف ألمجلّة عن آلجريدة إلّا أنّ كلاهما يدخل تحت تصنيف "ألصّحيفة" كما يُطلق على من يعمل فيهما بـ "آلصّحفيّ", و قد تطوّرت "ألصّحف" و أدوات ألطبع لتصدر ألمجلّات ألمُتنوعة و آلّتي يُمكننا إعتبارها حالةٌ و سطيّة بين آلصّحيفة و آلكتاب من حيث ألحجم و آلمادّة و آلمضمون, و عموماً فأنّ آلفروق بين "آلصّحيفة" و "آلمجلّة" هي:

1- ألصّحُف تنشر آلأخبار ألسّريعة و آلمعلومات و آلدّعايات و آلأحداث ألجارية و آلقوانين ألمتعلقة بآلنّظم و آلأمم و قد تكون عامّة أو خاصّة, أمّا آلمجلّات فموضوعاتها تكون مُنوّعة و مُختلفة و مُوسّعة و متكاملة نسبيّاً و قد تكون بعضها متخصّصة أو عامّة شاملة.
2- تصدر يومياً أو كلّ يومين أو إسبوعيّاً, بينما آلمجلة تكون إسبوعيّة أو شهريّة أو كلّ شهرين أو فصليّة و ربّما مرّة أو مرّتان في آلسّنة.
3- ألصّحف تعني بآلأحداث ألطارئة أليوميّة, و تحاول ألسّبق في رصد ألأخبار و آلتوقّعات و آلحوادث و آللقاآت, أمّا آلمجلّة فتكون ذات طابعٍ ستراتيجيّ, و ترتبط موضوعاتها عادة بآلقضايا ذات ألأمد ألبعيد و آلأثر ألعميق نسبيّاً.
4- موضوعات ألصّحف تفيد ألمراكز ألأعلاميّة ألخبريّة, كآلرّاديو و آلتلفزيون و آلسّتلايت و نشرات ألبريد ألأليكترونيّ, أمّا موضوعات ألمجلّات فأنّها تفيد أكثر و يُستفاد منها لمراكز آلبحث و آلتحقيق في آلمؤسّسات ألرّسميّة و آلشّركات و آلمعاهد و آلجّامعات.
5- ألمجلّات تصدر بإنتظام دون توقف, أمّا ألصّحف فأنّها قد لا تُصدر في أيّام عطلة نهاية ألأسبوع و كذلك آلعطل الرّسميّة.
6- حجم ألصّحف تكون في ثلاثة أحجام و هي:
1- 600MM BY 380MM (BROAD SHEETS) LIKE “TORONTO STAR”.
2- (TABLOIDS) 380MM BY 300MM LIKE “THE SUN”.
3- (BERLINER) 470MM BY 315MM USED BY EUROPEAN PAPERS SUCH AS:
LE MONDE INFRANCE, LA STAMPA IN ITALY.
THE GUARDIAN IN THE UNITED KINGDOM.
أمّا حجم ألمجلّات فتكون عادةً بحجم ألكتب ألعاديّة أو أكبر منها قليلاً و آلجّلد(ألغلاف ألخارجيّ) يكون أسمك و أصقل و أجذب من آلأوراق ألداخليّة و ملونة لجذب ألقُرّاء و أصحاب ألمكتبات, و تكون أصغر من حجم ألصّحيفة عادةً.
7- معظم ألصّحف تحصل مردوداتها ألماليّة من آلأعلانات حتّى إنّ آلبعض منها مجانيّة و تُوزّع صباحاً في جميع مراكز و محلّات ألمدينة ألرئيسيّة, كما أنّ آلكثير من آلدّول لها صُحفٌ و مجلّاتٌ رسميّةٌ مركزيّةٌ تُموّلُ جميع تكاليفها من قبل ألدّولة ألرّاعية لها, أمّا ألمجلّات ألأخرى فأنّ مردوداتها ألماليّة تأتي من آلمؤسسات ألتي تدعمها و تُمثل خطّها, و جزءاً منها تأتي من آلأعلانات أيضاً.
عزيز الخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) The Gentleman s Magazine.
(2) ألمصدر: موسوعة ألوكبيديا "ألحرّة".



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسباب التي غيّرت موقف الغرب من الهجوم على سورية
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(7)
- فن الكتابة و الخطابة(5)
- حكمة العمر!
- إنّما يُفسد الدّنيا ثلاثة أصناف أنصاف!
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(4)
- حتميّة ألسّقوط الحضاريّ للعراق و آلعرب!
- حقوق المرأة بين الأعلام و آلاساسات الخاطئة!
- أسباب الأرهاب و التدمير المُقنون في العراق!
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(3)!
- تهنئة بمناسبة العيد السعيد
- أمّتنا بين الموت و الحياة(3)
- وجبة طعام نُجيفية تحل مشكلة 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط ال ...
- من القوانين الظالمة في الدستور العراقي الجديد!
- أمتنا بين الموت و الحياة!
- ألبشرية بين الموت و الحياة!
- كيف ينتخب العراقيون؟
- فن الكتابة و الخطابة(1)
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح4


المزيد.....




- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - فن الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(3)