أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - تهنئة بمناسبة العيد السعيد














المزيد.....

تهنئة بمناسبة العيد السعيد


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


تهنئة للعراقيين ألعارفين لقدر ألمعرفة في آلوجود
تهنئة للأخوة العراقيين و لجميع المسلمين خصوصاً ألذين يعرفون وزن الكلمة الطيبة و أثرها في اهل القلوب ألذين أبو إلا أن يحترقوا كآلشمعة لتنوير طريق العلى نحو الكمال و العشق الأبدي!
تهنئة خاصة للأخوة الأعزاء المرتبطين .. ألذين واكبوا منهجنا القويم بعد ما عرفوا قيمة الكلمة و ثقلها في ميزان ألسّموات و الأرض.
أقول لكم جميعاً كلّ عام و أنتم فقط مع آلمعرفة تفلحون و مع الحكمة تتألقون .. فشجرة الحكمة على الرغم من أنها لا تنمو سريعاً لكنها تُثْمرُ طويلاً!
و تيقّنوا بأنّنا رغم الحزن و الألم ... سنفرح
و على آلرّغم من حجم الدّماء المسفوكة ... سنرتاح
وسط آلركام و الخراب و آلدّمار و آلحرب و القذائف و الصواريخ و آلمفخخات .. و آلسرقات و المظالم ...
سيخرج أطفالنا يلعبون، و ستنصب المراجيح و الملاهي وسط ما تبقّى من ساحاتٍ لم تعبث بها آلمفخخات
فإن لم نكن هذا العام بخير؛ فإنّنا سنكون حتماً في أيامنا القادمة بخير ...
فأمّتنا باتتْ تعرف كيف تصنع الفرح؛ كما تعرف كيف تنسج خيوط الحزن ...
سنخرج من بين الرّكام، و سنعيد إعمار الأرض، و سنبني آلأنسان و آلحجر و آلبشر من جديد رغم آلأثقال و الهموم ...
نقول و إنْ كان الحزن يظلّلنا، و آلأسى يحرقنا و آلغموض يكتنف مستقبلنا، و آلسّواد يُوشح أيّامنا كما ليالينا ...
بأملٍ لا يأس فيه؛ و يقينٍ لا شكّ يعتريه؛ و صدقٍ لا يشوبه كذب؛ و أمانةٍ لا خيانة فيه:
كلّ عامٍ و أنتم بألف ألف خير .. و سنكون بإذن الله بخير.
إنّه وعدُ الله لعباده آلمؤمنين لأنّه غفورٌ؛ رحيمٌ؛ و دودٌ؛ عزيزٌ؛ جبارٌ؛ حبيبٌ لكلّ من لا حبيبَ لهُ؛ طبيبٌ لكلّ من لا طبيب له؛ صديقٌ لكلّ مَنْ لا صديقَ لهُ .. و آلعاقبة للمُتّقين ألصّامتين.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمّتنا بين الموت و الحياة(3)
- وجبة طعام نُجيفية تحل مشكلة 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط ال ...
- من القوانين الظالمة في الدستور العراقي الجديد!
- أمتنا بين الموت و الحياة!
- ألبشرية بين الموت و الحياة!
- كيف ينتخب العراقيون؟
- فن الكتابة و الخطابة(1)
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح4
- مُحاولات المشهداني لتسليف الاسلام المحمدي الأصيل - ح2
- الأسباب الرئيسية للمحن في العراق!
- القبض على السي مرسي كدكتاتور مجرم
- المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!
- من تواضع قائد المسلمين و مرجع الأنسانية السيد على الخامنئي د ...
- ألديمقراطية في مصر الجديدة!
- ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث ...
- ألسلفييون و مقولة طوني بلير!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!


المزيد.....




- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الخزرجي - تهنئة بمناسبة العيد السعيد