أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5














المزيد.....

محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 02:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألمؤمنون ألحقيقيّون كانوا على طول ألتّأريخ ضحيّة "ألسّلفييون" و خطّهم المُمتد من مركز المؤآمرات و آلخيانة ألتي شخّصناها في آلحلقات ألسّابقة!
و يُمكننا إعتبار قتل ألصّحابي "ألشهيد مالك بن نويرة" (رض) و أصحابه و آلتجاوز على أمواله و حرماته و عرضه و كذلك تعذيب و إبعاد آلصحابي الكبير أبو ذرّ ألغفاري(رض) من المدينة إلى الشام و شهادته في غربته و كذا التعدي على بضعة ألرّسول(ص) فاطمة الزهراء و شهادة إبنها المحسن و غصب حقّها في فدك بداية ألارهاب و القتل في "آلاسلام ألسّلفي" ألذي تمّ تشريعهُ على أيدي المدّعين لسُنّة ألرّسول(ص) ليستمرّ الأرهاب والظلم والقتل في آلأمة و المواليين لله و لرسوله و لوصيه حتّى يومنا هذا!
ثمّ تلاهُ قتل أحد عشر إماماً معصوماً من أهل ألبيت(ع) ألذين جعلهم الرّسول(ص) بأمر من الله خلفاء من بعده على آلنّاس حتى إضطر الأمام الثاني عشر و بإذن من الله تعالى أنْ يغيب عن الأنظار تمهيداً للظهور الكبير لتأسيس الدولة العالمية العادلة بعد القضاء على جميع المجرمين و منهم السلفييون قبل أي أحد.
ألسّلفييون و آلمُواليين:
لقد تهجم آلسّيد ألمشهداني و اقرانه السّلفيين من قبل و من بعد حتى على العلمانين ألمحايدين مع آلأسلام لمجرد إنتسابهم ألوراثي للموالين لأهل البيت(ع) من دون غيرهم من العلمانيين و المجرمين ألمنتسبين بآلوراثة للسلفيين و لو من بعيد رغم كل المآسي و الجرائم و القتل .. مستعرضا بذلك قمّة أحقاده و خسّته و نظرته السلفيية الضّيقة للاإنسانية و لحقائق الوجود.
حيث أعتبر ألسلفيون ألسّيد أياد علاوي مثلاً قائداً غير مرغوب فيه في أوساطهم على آلرّغم من إنتخابه و رئاسته للجبهة المعادية لخط ألموالين والأئتلاف الوطني ألأسلاميّ بآلأضافة إلى معاداته الصّريحة لدولة ألقانون ألمنتخبة برئاسة المالكي إلى حدّ إعلان الحرب عليها من قبلهم و رفض زعامته لكونه – أي علاوي شيعياً في نسبه فقط!

من المفارقات الكبيرة ألأخرى ألتي لفتتْ إنتباهي في مؤلفه(أحاديث في الأسلام السياسي)؛ وصل الحقد الأعمى بآلسيد المشهداني لئن يتهجّم على ثورة ألزعيم عبد الكريم قاسم عام 1958م .. تلك الثورة الوحيدة التي إعتبرها ألكثير من آلعراقيين بأنّها كانت ثورة الشعب و البناء و الأعمار و يتذكرها آليوم ألجميع بفخر و أعتزاز و إرتياح, حيث كانت السنوات الخمسة ألتي ترأس فيها الزعيم عبد الكريم قاسم العراق من أفضل و أعدل و أثمر سنوات الحكم بآلقياس إلى الحكومات العديدة التي تعاقبت على العراقيين منذ صدر الأسلام و شهادة الأمام علي(ع) حتى يومنا هذا!
لقد تهجم على زعامة عبد الكريم قاسم ألذي كان ليبرالياً .. بشكلٍ مُبطّن و غير صريح مُعتبراً ألزعيم بأنه هو السبب في إبراز الطائفية في العراق بينما لم يكن يُوالي خطّ أهل ألبيت(ع) سوى أنّ والدته كانت من الشيعة الفيلية أمّا أبوه فقد كان سُنّياً!

و آلعجيب أيضاً يرى السلفييون كلّ حكومةً مُعتدلة و إنسانية نسبياً كحكومة آلزعيم قاسم؛ حكومة طائفية لمجرد وجود خيط بسيط يرتبط بمذهب الشيعة – بينما القتل و الذبح و آلمفخخات و المقابر الجماعية و إبادة الناس بآلأسلحة الكيمياوية و قطع الأيدي و الأرجل و آلآذان و وشم الجباه في المقابل من قبل سلاطين الجور الأمويين و العثمانيين و الصداميين و السلفيين؛ يُعْتَبَر مجرّد أخطاءاً – أو بحسب تعبيره؛ [شعرةٌ سوداء في جسد الثور الأبيض]!

سبحان الله على هذا الحكم ألجاهليّ ألظّالم!
لا أدري في الحقيقية كيف درس السيد محمود الأسلام و تعرّف على نصوصه و عقيدته التي تقرّ بأنّ [حرمة المؤمن أكبر من حرمة الكعبة]؛ رغم كونه عاش في مدينة الكاظمية ألموالية ببغداد و عاصر الكثير من العلماء الكبار !؟
يقول الرســول(ص): [إنّ هدم ألكعبة أهون على الله من قتل مؤمن]!
و يقول القرآن الكريم: [ من قتل نفساً أو فساداً في الأرض كمن قتل الناس جميعاً]!
بينما جنابهُ ألمُقوض بآلأحقاد و النفاق و التزوير يقول: [... إنها مجرّد أخطاء]!؟
لكنه و آلحمد لله يعترف في آخر مقاله بآلتيه و الحيرة التي يُعاني منها بآلقول:
[إننا نعاني من خلل في فهم الأسلام و السياسة الأسلامية, و ما طرحتهُ؛ هي رؤية سياسية إجتهادية لما يجب أن يكون عليه بناء الفقه السياسي الأسلامي]!
و نقول له في الختام:
نعم إنك و جميع السلفيين تُعانون من خللٍ كبيرٍ و إنحراف خطير في فهم قواعد الأسلام و السياسة الأسلامية, و ما قلتهُ مجرّد رؤية فوقية لا تمت لمبادئ الأسلام الأصيل أو آلعقل السليم بشيئ!

لهذا ومن أجل أن تفهم ألأسلام ألمُحمديّ ألأصيل .. إذا كنت حقيقةً تُريد أنْ تفهم – لتتقرّب من الله و رسوله و تفوز في الدارين؛ فما عليك و السلفيين؛ إلّا أن تُراجعوا معتقداتكم و تأخذوا الأسلام الصحيح من أهل الأسلام ألحقيقيين ألذين حملوا المبادئ الاسلامية بصبرٍ و أنّاةٍ و تحمّلوا الكثير من المستكبرين و الطغاة و قدّموا الملايين من الشهداء ذبحاً و تقتيلاً و تشريداً على مرّ القرون و إلى يومنا هذا و هم يواجهون الفتنة ألكبرى على أيدي السلفيين ألذين يسعون جهلاً أو تجاهلاً لتنفيذ مخططات آل صهيون في بلاد الشام و غيرها من بلاد المسلمين تمهيداً لتوسيع الدولة الصهيونية من البحر إلى النهر بعد القضاء على المقاومة في سوريا و لبنان.

و بغير ذلك ستستمر و من معك في حيرتك و إنحرافك عن جادة الحقّ بحسب إعترافك وستعيش على الدوام حالة النفاق و الخلط و التشويه و آلقلق ألنّفسي و آلمعرفي .. و لا تعرف أبداً؛ ألفرق بين الغاصب و آلمغصوب حقّه؛ بين القاتل و المقتول؛ بين آلذابح و آلمذبوح؛ بين الظالم و المظلوم؛ و بين المُعتدي و آلمُعتدى عليه, إلى يوم القيامة و لا يصحّ إلّا الصّحيح و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح4
- مُحاولات المشهداني لتسليف الاسلام المحمدي الأصيل - ح2
- الأسباب الرئيسية للمحن في العراق!
- القبض على السي مرسي كدكتاتور مجرم
- المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!
- من تواضع قائد المسلمين و مرجع الأنسانية السيد على الخامنئي د ...
- ألديمقراطية في مصر الجديدة!
- ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث ...
- ألسلفييون و مقولة طوني بلير!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الرابع
- ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:
- بغداد قوية بوحدة العراق .. و مستعمرات بعد التقسيم
- ألحقيقة التي يريدك حسن نصر الله أن تؤمن بها كي تنتصر!
- ضحايا التأريخ - القسم الرابع
- هل نحن ضحية التأريخ!؟ القسم الثاني
- هل نحن ضحية التأريخ!؟
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5