أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:














المزيد.....

ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4100 - 2013 / 5 / 22 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألسياسيون؛ بين ألكفاءة و آلأمانة:

لماذا لم يُرشح الشيخ رفسنجاني للأنتخابات؟
أيها العراقيون ألشّرفاء إنتبهوا في آلأنتخابات القادمة لأنها تمثل كرامتكم و مستقبلكم و مستقبل أبنائكم .. و لا تغترّوا بكلام آلاحزاب ألتي تدعي الديمقراطية والوطنية و حقوق الشعب و آلأسلام .. لأنكم جرّبتم ذلك لحد آلآن و لم تقطفوا سوى ثمار الأسى و آلخراب و آلأرهاب و السرقات و أشهرها ألرّواتب الحرام العالية ألعلنية التي يتقاضاها المسؤولون في البرلمان و الحكومة, إنهم بذلك صاروا من أبناء الحرام, فأولاد الحرام ليسوا فقط من ولدوا بسبب الزنى كما قد يتصور البعض!؟
ألديمقراطية هي ليست إنتخاب الأكفأ فقط كما تظنون و يظن ألسياسيون ألمجرمون .. خصوصاً الليبراليون و التكنوقراط و الأحزاب العراقية ألمشاركة فجميعهم للأسف الشديد يشتركون بآلمحنة بل المحن الكبرى التي ألمّت بآلشعب!؟
فآلموجودون في دفة الحكم و في الوزارات خصوصاً؛ كلّهم أكفّاء تقريباً - على الأقل - في أختصاصاتهم و أحزابهم و في السياسة بشكل أخصّ!؟
لكن المشكلة تكمن في عدم وجود المؤمن ألحقيقي أيّ (ألأمين) بينهم و هي ألصفة الأهم من الكفاءة و الأختصاص و آلفنون السياسة ألتي يتقنها كل عراقي و ما إلى ذلك بسبب ألمظالم ألتي سببها حزب الأجرام العفلقي ألتي جرتْ على الشعب العراقي !
فآلكفوء ألغير ألأمين لو قُدِّرَ لهُ أنْ يخون و يُخرّب - و هذا ما نشاهده على الدوام - فأنّ ضرباتهُ ستكون كبيرة و قويّة و موجعة و بآلعمق!
أما آلأمين لو لمْ يُقدّم ألمطلوب من عمله و إختصاصه بكفاءة 100% على سبيل المثال و في أسوء الأحوال فأن ضرره سيكون سطحياً و أقلّ بكثير من الكفوء ألغير الأمين, و هذا هو الفرق و العلّة في تقديمنا للأمين ألأكثر على الكفوء ألأقل!
و هذا الرأي هو راي سيّد العدالة الأنسانية و ملك الحقّ بعد الحقّ(الله) علي بن أبي طالب و أنا به من المؤمنين .. بل هذا هو رأي كبار الأخصائين في العالم و في هيئة الأمم المتحدة, و دليلي العملي على ذلك في هذا العصر هو الجمهورية الأسلامية في إيران ألتي رفضت ترشيح آية الله الشيخ هاشمي رفسنجاني للأنتخابات يوم أمس, رغم أنه يمتلك خبرة كبيرة لا يضاهيه أي سياسي في الشرق أو الغرب .. لكن بسبب بعض موقفه من ولاية الفقيه ألتي تمثل النيابة العامة الحقيقية للأمام المهدي(ع) في عصر الغيبة هذه؛ فأن لجنة الخبراء ألتي تضم بحدود 100 مجتهد و خبير مقتدر قد أعلنت عدم صلاحيته للترشيح و آلحكم في الدولة الاسلامية المقدسة .. صحيح أن الدول الأسلامية قد تتقدم كثيراً في مجال السياسة و الأختراعات في حال زعامة آلشيخ رفسنجاني للحكومة الجديدة .. لكن و بسبب عدم الأطمئنان إليه 100% فأنه قد يوجه هو أو أعوانه ضربات موجعة لخط و مسار الثورة و الدولة في حال وقوع ذلك .. لهذا فأن آلعلماء الخبراء في لجنة الأنتخابات وفي مجلس الخبراء شخّصوا بحذفه و بترشيح آخرين قد تقلّ خبرتهم في المجال السياسي و الأقتصادي و آلأداري بآلقياس مع تجربة و حنكة الشيخ رفسنجاني؛ لكنهم مطمئنون بأنهم سيحافظون بذلك على بقاء و إستمرار آلأسلام على أساس العدالة و أهداف المجتمع و القيم التي ثار من أجلها الثوريون بقيادة روح الله الموسوي الخميني عبر الثورة الأسلامية العالمية, و هذا آلأمر بآلذات هو سِرّ بقاء و إستمرار الثورة في مواجهة مخططات المجرمين الصهاينة إلى يومنا هذا رغم تكالب كل قوى الظلم و آلظلام عليها!
و آلسؤآل هنا هو:
من يُشخّص بدقّة و أخلاص ذلك الأمين ألذي يجب أن يكون رئيساً!؟
أعتقد بأن الجواب الواضح و العلمي قد ورد في الفصلين الأخيرين من كتابنا الموسوم بـ ( مستقبلنا بين الدين و الديمقراطية) فنرجوا الأطلاع على ذلك.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد قوية بوحدة العراق .. و مستعمرات بعد التقسيم
- ألحقيقة التي يريدك حسن نصر الله أن تؤمن بها كي تنتصر!
- ضحايا التأريخ - القسم الرابع
- هل نحن ضحية التأريخ!؟ القسم الثاني
- هل نحن ضحية التأريخ!؟
- ألسيد المالكي؛ ليس الأرهاب كما ظننت!
- إنصاف السجناء السياسيون؛ ضمان لفوز الحكومة في الأنتخابات الج ...
- المصارف العربية و البنك الدولي!
- ألعرب و أسباب معاداتهم للدولة الأسلامية المعاصرة!؟
- معركة الشام تقترب من العراق
- بغداد؛ عاصمة الأرهاب أم الثقافة!؟
- تيار الشباب و آلأنتخابات!
- رسالة إلى الكتل السياسية التي رشحت للأنتخابات بلا حياء!
- بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألسياسيون : بين الكفاءة و الأمانة: