أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أمّتنا بين الموت و الحياة(3)















المزيد.....

أمّتنا بين الموت و الحياة(3)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمّتنا بَيْنَ آلمَوتِ و آلحَياة(3)!
مُواصفات ألقائد ألّذي يستحقّ آلأنتخاب:
قبل بيان ألمُميّزات و آلمُواصفات ألتّفصيليّة ألدّقيقة كمعايير أساسيّة لأنتخاب ألأصلح ألفاضل لرئاسة ألجّمهوريّة أو ألحكومة أو آلبرلمان و أعضاءَهُ أو ألمسؤوليين في آلمجالس و آلوزارات؛ لا بُدّ لنا كمُسلمين مُلتزمين و دُعاة حقيقيين لله تعالى؛ ألأعتقاد بآلأصول و آلموازيين ألسّماويّة لتشخيص ذلك و آلأيمان بها, و لا يتمّ آلأمر ما لم نؤمن بأصلٍ هامٍّ جدّاً أ لَا و هي ألقيادة و آلأمّامة كمحورٍ يتقدّم على جميع آلأصول و آلفروع في آلحكم ألأسلاميّ ألّذي يَهدفُ إلى نشر ألعدالة و آلصّلاح و آلفلاح بين آلبشريّة جمعاء(1)!

و قد أوجبَ اللهُ تعالى علينا ألألتزام به و إقامتهِ منْ خلال ألنّصوص آلقرآنيّة ألعديدة و آلأحاديث ألمُعتبرة ألّتي تمّ ألإجْماع عليها و قبولها كأصولٍ ثابتة في آلنظام و آلعقيدة ألأسلاميّة ألّتي تشوّهت بسبب طلاب آلدّنيا و على رأسهم ألمنظمة ألأقتصاديّة ألعالمية ألتي تدير إقتصاد و سياسات جميع حكومات آلعالم, و قد بيّنا تفاصيلها في مؤلّفات و مقالاتٍ عديدةٍ جاوزت ألمئة!

ففي زمن ألرّسالة كانَ آلرّسولُ(ص) هو آلقائم بآلأمرِ كقائدٍ و هاديٍّ على رأس ألحكومة ألأسلاميّة ألّتي أمَرَ الله تعالى بإقامتها و بعد وفاته(ص) أوصى بتلك آلأمامة و آلقيادة لأثني عشر أماماً كلّهم من قريش بيّنهم بآلتّسلسل و آلأسماء و في مواقع عديدة أشهرها غدير خُم, لكنّ آلأمّة – بلْ آلحقيقة نفرٌ قليلٌ منها – نادوا بآلأنتخاب مُعْرضين عن تلك آلوصيّة الألهيّة ألشّرعيّة ألّتي لو كانتْ واقعة لَمَا إختلفَ آليوم سيفان في آلأسلام!

و قد أوردتْ كُتب آلحديث و آلسّير و آلتّفاسير(2) تفاصيل و أسباب محنة آلأسلام و آلمسلمين ألّتي سبّبت في آلنّهاية تفكيك ألدّولة ألأسلاميّة و إنقسامها و بآلتّالي زوالها سريعاً من أرض ألواقع لأربعة عشر قرناً حتّى قيام دولة ألأسلام في إيران من جديد عام1979م.

ما يَهمّنا عرضهُ في هذا آلمقال هو أهميّة و دور ألقيادة و آلأمامة وكيفية إنتخابها لتحقيق ألعدل و آلأمان و آلحريّة و آلرّفاه بين آلناس حيث يستوجب تحقيقه إتّباع ألمُنتخب من قبل آلله تعالى, فآلمُنْتَخَبينَ من قبل ألبشر ألعاديين و بعيداً عن ظلّ ولاية آلله تعالى كصمّام أمان لتشخيص ألصّالح و آلطالح؛ يُعَرِّضْ مشروع آلحكم و عمليّة ألأستخلاف ألألهيّ ألى آلوقوع في أسْرِ أهواء ألحاكمين و مطامعهم و شّهواتهم و آلشّيطان ألرّجيم ألّذي أقسمَ على غواية آلبشريّة إلّا المُوالين ألمخلصين ألمُوالين لتحكيم شرع الله تعالى بآلمرصاد دائماً.

فتحقيق ذلك لا يتّم إطلاقاً إلّا من خلال ألسّير على نهج ألأصلح ألمُؤيّد من قبل آلوليّ ألفقيه ألمُتصدي و بغير ذلك فإنّ مسيرة ألأمّة سَتُصاب بآلمحن و آلدّماء و آلنّكسات و آلأنحرافات و كما بيّن ذلك تأريخنا آلدّامي ألحزين منذ هبوط آدم على آلأرض و إلى يومنا هذا!

وَ لِمَ لا نَرضى بِحُكم آلله تعالى و رسوله و أوصيائهِ ألهادين إنْ كنّا نؤمنُ بآلله تعالى و آليوم ألآخر!؟

أ لَيْسَ في ذلك؛ ألضّمان و آلأمان لمستقبلنا في آلدّنيا و آلآخرة!؟

إنّ آلأنسان ألحاكم ألغير ألمُحَصّن(3) إلاهيّاً – أيّ ألغير مُرتبط بآلولاية – و لكونهِ من آلبشر ألعاديين مُعَرّضٌ للأنحراف و آلأبتلاء لا محال .. بسبب قوّة و جذب آلشّهوات و آلغرور ألّذي يُرافق و يظهر بشكلٍ طبيعيّ عند آلتّملك و آلفوز بآلرّئاسة و آلحُكم ألّذي يستبطن كلّ آلملذّات و آلشّهوات ألتي تميل لها آلنّفوس - خصوصاً تلك آلتي لم تتشبّع بِحبّ آلله و آلأولياء و آلنّاس - بسبب إبتعادهم و عدم إتصالهم بآلوليّ ألفقيه ألعارف بأحكام ألشّرع و آلزّمان و آلمكان(4).

من هُنا يكون وجود ألرّسول(ص) أو ألأمام(ع) أو نائبه(ع) في عملية ألقيادة مسألة فطرية و ملحة و لا يرفضها إلا آلذي في قلبه مرضٌ و له نوايا شيطانية يريد إستغلال السلطة من أجل منافعه و منافع ذويه و حزبه و آلمتعلقين الإنتهازيين به.
و آلسبب ألنّهائي على تأكيدنا على ما أكّده الباري تعالى في هذا آلمجال – أيّ ألحكم بين الناس – هو أنّ آلرّسول(ص) أو ألأمام(ع) أو ألنّائب(ع) هو آلأتقى و آلأعلم لتحديد ألأتقى و آلأصلح ألمُحصّن بآلشّرع للقيام بمسؤولية ألقيادة و آلعمل ألصّالح على آلمستويات ألأربعة:
ألتّشريعيّة
ألتّنفيذيّة
ألقضائيّة
ألأعلاميّة.

هذا بجانب تأييد ألخطط و آلبرامج ألأستراتيجيّة ألتي تُحقق العدالة و آلأمن و آلرّفاه في آلمجتمع آلقرآني.
و من أهمّ ألخصوصيّات و آلمواصفات ألّتي يجب توافرها في آلقائد هي:
1- أن يكون صاحب نظريّة واضحة آلمعالم في آلحياة.
2- أنْ يكونَ مُؤمناً بتحرير ألأنسان من آلجّهل و آلعبودية و آلأستكبار ألعالمي ألذي توحّد و برز من خلال ألمنظمة ألأقتصادية ألعالمية ألّتي تُريد إستعباد ألبشريّة لمصالح 350 شخصاً يمتلكون جميع ألبنوك و آلشّركات و وسائل الاعلام الكبيرة العالمية.
3- أن يكون مؤمناً برسالات السماء و بآلأنبياء و آلأوصياء أو من ينوب عنهم في عصر الغيبة الكبرى التي نعيش تفاصيلها الأخيرة بحسب آلمؤشرات الكثيرة!
4- أن لا يكون إنتهازياً و ذو تأريخ مليئ بآلعلم و آلجّهاد و آلمعرفة و آلمواقف ألبارزة.
5- أن يكون صاحب ثقافةٍ و فكرٍ و أدبٍ و ذوقٍ عال.
6- أن يكون مُتواضعاً رحيماً يحب آلنّاس و لا يتكبّر عليهم.
7- أنْ يَتّصف بآلأمانة و آلأخلاص و آلعلم و آلتدبير في تخصصه و في حال عدم وجود من يحمل تلك آلمواصفات علينا تقديم ألأمين الأقل كفاءةً على صاحب الكفاءة الأقل أمانةً لأنّ الأمانة تتقدم على آلأختصاس في آلنظام ألألهي الذي يريد حفظ آلحقوق و نشر ألعدالة كأولويات و خطوط حمراء لا يُمكن تجاوزها(5).
8- أن يكون ملمّاً بقوانين ألأدارة العصرية, لدورها ألمباشر و الفعال في عمليّة ألأسراع في تنفيذ ألبرامج بأقل كلفة و بأقل جهد و زمن.
9- أن يكون صاحب برنامج عمليّ واضح في مجال عمله لتحقيق ألأهداف ألتي يسعى لها في مجال إختصاصه.
10- لن يُعطّل آلقانون، و لَنْ يُغيّر أللوائح و آلنّظم، و لنْ يُبدلها خدمةً لمصالحهِ، أو نفعاً لمعارفهِ و جماعته، أو نصرةً لمن يخدمهُ من آلمتملقين، أو ثمناً لمن عمل بوقاً لهُ، ممسحةً لأخطائه، و مداساً لأقدامه.
11- يكون أقرب إلى آلحق؛ صادقاً مع ربّه؛ وفياً لشعبهِ و أهلهِ؛ عادلاً بين رعيّته؛ يُحاسب ألقريب قبل آلغريب؛ يُعيد آلحقّ إلى آلبعيد قبلَ آلقريب؛ يكون بوابةً للحقّ و عنواناً للعدل.
12- ملاحظة ولاء ألأشخاص و منابع ألفكر ألذي يعتمدونه في برامجهم و تحركاتهم, خصوصاً في هذا آلزّمن ألّذي يسيطر على منابع قدرات آلبشر ألأقتصاديّة مجموعة من آلمستكبرين ألعديمي ألضّمير ألّذين لا يهمهم قتل آلأنسان بل تدمير شعوبٍ بأكملها من أجل آلتسلط عليهم لنهب خيراتهم, و هذا ما جرى في أفغانستان و فلسطين و آلعراق و سوريا و الكثير من بلدان ألعالم.
13- أن يكون (آلقائد - ألمُرشّح) مرتبطاً بآلله تعالى مُباشرةً كآلرّسول(ص) أثناء حياتهِ أو بوصيّه كآلأمام عليّ(ع) و أبنائه أو بنائب ألأمام ألمهدي(عج) ألذي يتمثل بآلولي ألفقيه أو من ينوب عنه في مؤسسات ألدّولة لتحقيق ألأستخلاف ألألهيّ ألذي يستحيل أنْ يتحقّق إلّا من خلال ألإتصال ألمستمر ألواعي بتلك آلولاية فتكون قلوبنا مطمئنة من عواقب مسيرتنا و أعمالنا ليتقبلها الله تعالى بقبولٍ حسنٍ لنيل آلفلاح في آلدّارين, و تيقّنوا بأنّ منْ يرفض ولاية آلله كحصن لمسير أعماله؛ يضمرُ آلشّر و الخيانة في نفسه لتحقيق مآربها و ملذاتها و كل مصالحه ألشخصية و آلعشائريّة و آلحزبيّة, وهذا ما أكّدتهُ تجارب عشرة آلاف عام من حكم السلاطين و آلممالك و آلجّمهوريات ألّتي حكمت بعيداً عن ظل ولاية الله بإستثناء فترة الرسول(ص) و من بعده الأمام عليّ(ع) ألذي لم تسجل آلأحداث التأريخية مظلمة واحدة في ظل نظامه و آلجمهورية الأسلامية في إيران تحاول آلسير في هذا المنهج الرّباني رغم كثر المؤآمرات و آلحروب و الحصار و الدسائس عليها من قبل الكفار و المسلمين الجهلاء على حد سواء.

و بملاحظة آلنّقاط ألسّتراتيجية ألهامة أعلاه في إنتخاب آلمسؤول أو الرئيس أو آلوزير؛ نكونُ على مأمنٍ من مسيرتنا نحو تحقيق ألعدالة و آلحريّة و آلأمن و آلرّفاه و آلسّعادة ألأبديّة في آلدّارين, و لو ظهر في هذا آلوسط بعض آلشّواذ أحياناً و هو يُحاول أنْ يظلم آلنّاس أو يسرقهم أو يُعطّل برامجهم للأسباب ألّتي أوردناها في آلفقرة 12 فأنّ أمرهُ سرعان ما ينكشف بفضل وجود نظام ألوليّ ألفقيه كصمّام أمان من آلأنحراف ليُقَدّم إلى آلمحاكمة قبل فراره إلى دول ألمنظمة آلاقتصاديّة ألعالميّة ألّتي تكون عادة ما مسؤولة عن تلك الأنحرافات و آلتخريب.

و في آلختام أتمنّى أنْ أكون قدْ أجبتُ على أسئلة ألأخوة بما فيه آلكفاية من آلتّفصيل و آلتّوضيح لتمكينهم من إنتخاب ألأفضل ألمطلوب في آلبرلمان و آلحكومة لتجنّب صعود ألأنتهازيين و آلنّفعيين و آلعُملاء و ما أكثرهم من ألّذين أفسدوا على جميع ألأصعدة لكونهم حكاماً وضعيين تسنّموا مناصبهم بغطاء آلشّورى و آلديمقراطية و آلتكنوقراطية بحسب ما رُسمَ لهم لدرّ ألرّواتب و آلأموال و آلمخصصات و آلحمايات لهم و لذويهم بعيداً عن آلمعايير ألألهيّة في ظلّ ألقيادة ألرّبانية ألتي تريد نجاة الأمة و خدمة آلمستضعفين و كما بيّنا تفاصيلها.

نسألهُ تعالى أنْ يُوفّقنا لأقامة ألحكم ألأسلامي ألعادل على أرض ألرّافدين و في كلّ ألبلاد ألأسلاميّة ألأخرى و كما هو آلحال في إيران الأسلام ألتي كشَفتْ حقيقة ألمُستكبرين و حيّرَتْ عقولهم و قلوبهم ألمريضة و قل:
[هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من إتّبعني و سبحان الله و ما أنا من آلمشركين](6).
و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز ألخزرجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قال آلأمام صادق أهل البيت(ع): [ بُنيَ آلأسلام على خمسٍ؛ على آلصّوم و آلصّلاة و آلحجّ و آلزّكاة و آلولاية, و ما نُوديَ بشيئ مثلما آلولاية].
(2) للمزيد من آلتّفاصيل راجع: كتاب "ألقرآن" لله تعالى و كتاب "نهج ألفصاحة" للرسول(ص) و كتاب "نهج ألبلاغة" للأمام عليّ(ع) و "ألأحتجاج" للطبرسي(قدس) و كتاب سليم بن قيس و آلكتب ألأربعة" و آلتّفاسير ألمُعتبرة و حتّى كتب ألصحاح و يُمكننا إعتبار كتاب "ألغدير" للعلامة ألأميني؛ ألجّامع ألكامل ألذي عَرَضَ ألحقيقة آلّتي أشرنا لها تفصيلاً بآلأعتماد على مصادر ألتأريخ و من جميع آلفرقاء "ألأسلاميين", و كذلك كتاب"فضائل ألخمسة في آلصّحاح ألسّتة" للفيروز آبادي,و قد إعتمدنا في دراستنا ألموسومة بـ " مُستقبلنا بين آلدِّين و آلدّيمقراطية" و كذا"ألسّياسة و آلأخلاق؛ مَنْ يحكمُ مَنْ" على تلك آلمصادر بشكلٍ رئيسيّ. يرجى مراجعتها لمن يُريد ألمزيد من آلتفاصيل و آلمصادر.
(3) ألحصانة ألألهية تأتي إمّا عن طريق الله سبحانه و يختص ذلك بآلمعصوم(ع) أو عن طريق ألشّرع و يختص ذلك بآلعالم ألورع ألعادل ألذي تشهد له آلأمة و على رأسها العلماء.
(4) في إحدى تعليقات ألأمام الصدر(قدس) على آلسّياسيين و آلأحزاب و آلحكام تهجّم على كلّ ألساعيين للسيطرة على الحكم بسؤآل كبير إشتهر بين أهل العراق مفادهُ: [مَنْ مِنّا مَلَكَ مُلْكَ هارونَ و لمْ يكنْ هارونا؟], و بآلمناسبة فأن آلشهيد محمد باقر الصدر قد أعلن تأييده المطلق للثورة الأسلامية و إعتبرها ثورةً حقّقتْ آمال جميع آلأنبياء و المرسلين على الأرض, و يعني هذا وجوب آلألتزام بنهج هذا العالم الرباني و الفقيه الفيلسوف الذي لم تلد حوزة النجف بمثله أبداً.
(5) بحسب ما ورد في نهج البلاغة للأمام عليّ(ع), و آلسبب في هذا التقديم هو أن الكفوء ألأقل أمانة لو أراد أن يخرّب لتحقيق مطامعه الخاصة؛ فأن ضرباته ستكون عميقة و قوية و مؤثرة لأنّه يُتقن جميع آلفنون و آلحيل و آلوسائل في ذلك!
أما ألأمين ألأقل كفاءة و بآلرّغم من كونه قد لا يُقدم آلخدمات – كما آلمتخصص ألكفوء – إلّا أننا نكون على مأمن من آلضربات ألموجعة القوية, و بذلك تكون مسيرتنا آلكلية مستمرة نحو آلهدف رغم بطء سيرها على الطريق بسبب أمانته و لذلك يكون القليل النافع ألمستمر خير من آلفساد و آلظلامات التي يُسببها الكفوء ألغير ألأمين خصوصاً حين يتعلق الأمر بسياسة و إقتصاد و مصير ألأمة.
(6) سورة يوسف/108.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجبة طعام نُجيفية تحل مشكلة 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط ال ...
- من القوانين الظالمة في الدستور العراقي الجديد!
- أمتنا بين الموت و الحياة!
- ألبشرية بين الموت و الحياة!
- كيف ينتخب العراقيون؟
- فن الكتابة و الخطابة(1)
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح5
- محاولات المشهداني لتسليف الأسلام المحمدي الأصيل -ح4
- مُحاولات المشهداني لتسليف الاسلام المحمدي الأصيل - ح2
- الأسباب الرئيسية للمحن في العراق!
- القبض على السي مرسي كدكتاتور مجرم
- المصريون لمرسي: لَسْتَ أهلاً لمصر!
- من تواضع قائد المسلمين و مرجع الأنسانية السيد على الخامنئي د ...
- ألديمقراطية في مصر الجديدة!
- ألأسلوب الستراتيجي لإلغاء تقاعد البرلمانيين و الرؤساء الثلاث ...
- ألسلفييون و مقولة طوني بلير!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الخامس
- خواطر على قارعة الطريق!
- ألعوامل الستراتيجية التي أفسدت الوضع في العراق!
- من يمثل خط آل البيت(ع) في هذا العصر؟ القسم الرابع


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أمّتنا بين الموت و الحياة(3)