أطفالنا والحرب: من يوميات أيان

إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 21:14
المحور: الادب والفن
    

أطفالنا والحرب
من يوميات أيان
يمضي أيان" ابن السنوات السبع"، بضع عشرة ساعة في اليوم، وهو يضع تصانيف الأسلحة البيولوجية الدفاعية، والكابحة للهجمات المتوقعة، بعد أن أركن فن التشكيل- جانباً- ليغرق في مخططاته، وخلائطه، التي سقفها الأعلى ماتوافرمن عطور ومنظفات كيميائية وشامبوات وأوراق كرتونية ولدائن ونفايات ومهملات نظيفة، يبعثرها في صالة البيت. فقد أرست فكرته الأخيرة على مشروع، بات يعمل عليه منذ مجزرة الغوطتين، وهو السعي لاكتشاف واقيات من سموم الكيمياء- إذ يعدها جاهزة الاستخدام- وقد ولدت الفكرة أصلاً لحماية الأطفال- هكذا يكادلايولي الانتباه للأدوات الالكترونية التي طالما شغف بها- بمافيها مسلسلات الحروب، والأسلحة النووية و المحرمة، والأخبارالتي كانت له معها مواعد مديدة، عبرشاشتي التلفاز والكمبيوتر،ليتجسد رده على التهديد الأخيرلطاغية دمشق في أن يوصي بتعميم مشروعه على تركيا والأردن، لحماية أطفالهما، وأهلهما، قائلاً"أما إسرائيل التي تمتلك كل أساليب الوقاية، فهي تعرف أن الأسد لن يهددها"
-ياللحرب التي جعلت أطفالنا ساسة يتمثلون أرواح العلماء والمخترعين والثوار..!

#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل