برقية عاجلة إلى رئاسة إقليم كردستان و إلى حزب الاتحاد الديمقراطي

إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 18:56
المحور: القضية الكردية
    

برقية عاجلة إلى رئاسة إقليم كردستان
إلى حزب الاتحاد الديمقراطي
تحية طيبة وبعد
"وضع كارثي خطيرعلى حدود سيمالكا"

علمنا الآن من خلال أحد زملائنا الشهود العيان في معبرسيمالكا الحدودي ، أن مئات الأسر الكردية المحتشدة هناك الآن ، قد مر وقت طويل على وجود بعضهم في هذه النقطة الحدودية، ولايتم السماح لهم بالعبورإلى إقليم كردستان، أملاً بالأمان وتأمين لقمة العيش، ريثما تنتهي حالة الحرب التي تعيشها مناطقهم، مادفع بحوالي خمسمئة شخص-كما نقل إلينا- وتحت ضغط صعوبة الوضع المأساوي الذي يعيشونه، حيث: الخطرالذي يتهددهم وهم في مناطقهم الكردية، شدة الحرالتموزي، الجوع، الظمأ، انعدام ظروف الإقامة، باعتبارهم في العراء، ومن بينهم: أطفال، ونساء، ومرضى، فتوجهوا بعد ظهراليوم14-8-2013 إلى الجسربدافع العبورإلى الطرف الآخر، دون أية موافقات رسمية،على أمل الذهاب إلى الإقليم، ما دفع ب"أساييش" الاتحاد الديمقراطي لمنعهم، وحدثت ملاسنات حادة بين الطرفين، مرت بسلام، حتى الآن، نتيجة تدخل بعض العقلاء، إلا أن الحالة متوترة، وهي تنذر بمالايحمد عقباه، إذ يخشى من الاصطدام ورفع السلاح في وجه هؤلاء العزل، ماينذربكارثة مترقبة. ومن هنا، فإنني أتقدم إليكم للتدخل السريع، وإيجاد مخرج إسعافي، سريع، لحالة هؤلاء الكرد المنكوبين، راجين من المحتشدين ضبط النفس، ومراعاة "القوانين" المفروضة، في الوقت الذي نطلب فيه مم حملون السلاح من قوى الأساش على الطرفين عدم رفعه في وجه أي كردي .

وكلنا أمل منكم أن يتم احتواء مايتم، وإيجاد حل سريع لأوضاع هؤلاء المنكوبين، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء مشكلة إغلاق المعبر برفع الأسباب الداعية إلى ذلك، وإن كانت وتيرة الهجرة قدباتت ترتفع في ظل مايجري في مناطقنا الكردية، و وصول أوضاع أبناء شعبنا إلى أسوأ حال، على طريق الضياع و الإبادة الفعليين، لاسمح الله.
إبراهيم اليوسف
رئيس مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف
مؤسس رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل