أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - على بابا والدبابة الحبابة.....A....B














المزيد.....

على بابا والدبابة الحبابة.....A....B


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4206 - 2013 / 9 / 5 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


" ليلى و الذئب و على بابا "

من تراثنا الجميل قصة الذئب و ليلى (ليلى و الذئب) الغدر و الطفولة, البراءة والنذالة, الحب و الكراهية, الشفافية و الشيطانية, الجمال و القبح, الصور الجميلة و صور الحرب و القتل و الدماء.

ليلى و الذئب حكاية مرت على كل العصور و أضحكت الأطفال و الكبار, فهى تراث انسانى جميل عندما نتذكرها نتذكر الضحكات و المطر و الخير و اعياد الميلاد المُزَوَقة و الأنيقة الحلوة و الملونة و اعياد الحنافيش فرحة و حركة و تواصل, القلوب المليئة بالمحبة و الطيبة ...

و فجأة دخل علينا على بابا بالدبابة الحبابة. ليلى أصبحت ذئب.. و الذئب وضع عمامة و على بابا تعلم السرقة بدلاً من انه قصة للتسلية فى الليل و هى من أهازيج الليل الجميلة و قصص تحكى للطفولة و لها معانى جميلة.

اليوم ماتت ليلى فى حسرة ابيها و أمها و أخيها و أهلها جميعاً. ماتت و هى تبكى على الذئب الجميل فى مخيلتها, اليوم الذئب غريب, ليس حيوان و لكنه مسخ يقتل ليأكل, انها ثقافة "شارع عشرين" فى هوليود ((أخضر و أحمر)).

سألوا غاندى عندما زار أمريكا: " ماذا رأيت؟ ", قال: "هوليود".

إذن بأى حق يقتل الذئب صديق ليلى و صديق القصة المسائية للأطفال؟ بأى حق تقتل الطفولة و وحكاياتها؟! ليلى و الذئب يا على بابا أصبحت شاذاً ...

بأى حق تأتون لبلادنا لتقتلوا ليلى و حكاياتنا الجميلة يا سُراق التاريخ, يا تتار الزمن المخطوف من صفحة الإنسانية.

نداء أخير.. خذوا نفطنا و اعطونا ليلى و الذئب.


على و علاوى و الواوى "

(على بابا و ثلاثمائة مليون حرامى)..B....



لصوص أوروبا سرقوا قارة و طمسوا شعبها, ثقافتها و خيرها. سرقوا أرض و ابعدوا شعباً عن بيئته, انهم لصوص فى الجينة .. تلك هى حضارة الذهب.

لقد سرد لنا التاريخ القصص عن لص يسرق القوافل و يسيطر على نجوع و خباب الصحراء و معه عشيرته الصغيرة 40 حرامى. كانت قصص للتسالى و تم تشويه هذا التراث و عُكِسَت صورة غريبة عنه " فروبين هود " جميل فى الغرب, عروة ابن ورد أصل قصة روبين هود قبيح فى الشرق و هكذا قصة على بابا.

كل ما له صلة فى الشرق و العراق قبيح و كل ماله علاقة بالغرب جميل, مختصر, مفيد للإعلام المشوه الغربى, غسيل الوجوه الجميلة و تشويهها ..

لقد تم سرقة العراق بالكامل؛ تراثه, متحفه, مخطوطاته, جماله, ماله, نفطه, معادنه و حتى حلمه. تم سرقة الوحدة و التراب و ادخلوا الأغراب.

انتفخ الكرش فى الغرب والتوى البطن فى وطنى من الجوع 5000,000 ارملة مع اطفال 6000,000 مهجر بين الداخل و الخارج مقابلهم نفس العدد من الغرباء و اللقطاء ..

حشيش و مخدرات لم يعرفها العراق لأن النظام الدكتاتورى السابق لا يسمح بالمخدرات و يحاربها بأقصى القوانين و العقوبات.

تدليس, احتيال, سرقة بنوك, سرقة آثار, سرقة البشر, تجارة ألرقيق تصحر الغابات و المزارع, عواصف ترابية, حر قاتل و جفاف الأنهر. لا بيئة و لا زراعة, حبوب لا تنتج فى السنة القادمة. دعارة واسعة لحى قذرة بمساحة محافظة و الأخطر الوجوه الصفراء و عاصفة الحرامية ...

هذه كلها بركات الديمقراطية.



هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - عندما ترى الدنيا فى عيونك فقط -
- - مشاهدات تلفزيونية فى مطار اسطنبول -
- - طفيليون -
- مذكرات بنت الهوى B- الرَيسَة دوللى -
- مذكرات بنت الهوى...A... - الرَيسَة دوللى -
- الأخوان يدعون بانه هنالك وحى الهى او اتصال الهى يخص الأخوان ...
- - عودة ابو خليل و إسماعيل ياسين فى الجيش -
- مذكرات عريف 15) - الصعود الى الجنة – عريف شفاف -
- مذكرات عريف 14) - العودة الى الجنة -
- (مذكرات عريف 13) - الكفاح الدينى و المنظمات الخبلة -
- مذكرات عريف 12) - العمل فى السياسة -
- مذكرات عريف 11) - العودة للجيش-
- مذكرات عريف 10) - الهروب -
- مذكرات عريف 9) - الحرب التى لم تنتهى -
- (مذكرات عريف 8) - حرب الحروب -
- (مذكرات عريف 7) - الحرب و الحروب -
- (مذكرات عريف 6) - السجن -
- -..(عريف 5) نقلى الى مديرية المخابرات -
- عريف 4) - نقلى للصحراء -
- (عريف 3) - نقلى الى الصحراء -


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - على بابا والدبابة الحبابة.....A....B