هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4195 - 2013 / 8 / 25 - 10:04
المحور:
الادب والفن
مذكرات عريف 12)
" العمل فى السياسة "
تعرفت على احدهم كان يعمل شرطياً سابقاً و عضواً بالحزب السابق و مناضل الخاكى و الزيتونى و هى الملابس العسكرية للرفاق و حاليا هو ينتمى لحزب دينى و يلبس عمامة.
الحقيقة كان عشرة شخصيات بشخصية واحدة يجمع النفاق و يفرقها الحرام..
و هكذا مع الأيام اصبحت غنياً فجأة و لم احلم بذلك فاشتريت فيلا فى المغرب و شقة فى اسطنبول و اسطبل للخيل فى بريطانيا و فهمت لعبة الحرام ..
و لكن فى داخلى انا العريف الشريف فبدأت حالة التمرد مرة اخرى و رفض ما فعلت و شعرت بالحرام ولكن التنازل عن المال صعب جداً و خصوصاً العائلة اصبحت تلبس الذهب و الفضة و سيارة آخر طراز
.
و فى احدى الأيام زارنى ابى و لم يقبل الدخول الى بيتى و بصق فى وجهى و قال يا ابن الحرام كانت امك شريفة فمن اين جاءك هذا المال؟!
و حاولت ان اتفاهم معه و لكن لم يقبل و سبنى و رحل و فى اليوم التالى علمت بوفاته .. و كانت آخر كلماته : "قولوا لإبنى اننى غير راض عنه".
و هنا قررت الهروب من الوطن و اللاعودة و فعلاً حصل و ذهبت أولاً لتركيا لكون اولاد عمومتى هنالك!
يتبع
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟