حمودة إسماعيلي
الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 22:55
المحور:
الادب والفن
لم تهتدي بعدُ..
لمشرق ومنبع
إعجابي.
لم تُدرك بعدُ..
أبعاده.
لم تكتشف بعدُ..
تعلّقه
بأراجيح شعرها
وسُهده حتى يغلبه النوم
على وجنتيها..
يراقب العينين
والرموش.
لم تُقدّر بعدُ..
اشتياقه.
اشتياق
أزهار البرتقال
لتراب يافا.
اشتياق الفراولة
لفراشات
وأطفال حيفا.
يا ساحرةً..
تتمايل رقصا
على بطينات القلب
يا أميرةً..
من عصر فينيقيا
تأسر
الطيور والأفكار
بنظرات عينيها.
ميساءٌ..
بحسنها.
جبريلية..
بروحها.
خنساءٌ..
بفطنتها.
يا وجه الله..
في الأرض
ولغة ملائكته.
يا صبيحة العيد
وفرحته.
يا مرح الغزلان
ورفعة إناثهم.
إعجابي..
يا سيدتي بكِ
عن حب
ورغبةٍ..
بالقرب
منكِ.
عن حب
ورغبةٍ..
بالاندماج
فيكِ.
اعجابي بكِ
يا مُلهمتي
رؤية
لإبداع الرب..
فيكِ.
اعجابي بكِ
يا مُعلّمتي
تماهٍ
مع لمسة الألوهية
فيكِ.
اعجابي بكِ
يا وردتي
عبادة
لله ..
فيكِ.
فأنا
لكِ ..
ومنكِ..
وفيكِ
#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟