أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - خرافة الانحراف الجنسي















المزيد.....

خرافة الانحراف الجنسي


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4131 - 2013 / 6 / 22 - 20:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فقال : دواء الحب أن تلصق الحشا بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا .. وتتحدا من بعد ذاك تعانقا وتلثمه حتى يرى لك ناهيا، فتقضي حاجات الفؤاد بأسرها .. على الأمن ما دام الحبيب مؤاتيا..
¤ ابن قيم الجوزية

عندما نتحدث عن الإنسان، نحن نتحدث عن جزء من الطبيعة، عن أحد مكوناتها، عن مظهر من مظاهرها. فالإنسان ينتمي للطبيعة والطبيعة تكشف عن نفسها فيه وتكشف كذلك عن نفسها به. فكل مايعيش أو يوجد ضمن الطبيعة هو الطبيعة ذاتها أو بمفهوم آخر هو تجلي الطبيعة. لدى فالإنسان يعتبر تجليا من تجلياتها.
ومنه فإن أي سلوك أو حركة تحدث داخل الطبيعة هي من الطبيعة، وكل تغير لمظاهرها أو تجلياتها هو حركة طبيعية. وإذا اتفقنا على هذه النقطة فإننا سنتفق أو سنتوصل لاتفاق بخصوص أن أي سلوك يقوم به الإنسان مهما بلغ من الغرابة والشذوذ، يظل أمرا طبيعيا. لأنه وكما قلنا فالإنسان بتصرفاته، بشدتها أو قسوتها أو تطرفها تظل أمرا طبيعيا، كتعبير الطبيعة عن نفسها في الإنسان وكتعبير هذا الأخير عن ذاته في الطبيعة (أي التعبير عنها). فعلاقة الطبيعة والإنسان علاقة وجودية يُعبّر كلاهما عن نفسه بواسطة الطرف الآخر. ففي الطبيعة لاوجود لأمر غير طبيعي، لأن الذي لايمت للطبيعة بصلة لا وجود له ضمن مكوناتها أو فيها، أي لاوجود له ! .

وبالالتفات لموضوع الجنس والذي يهمنا هنا، فإن تقسيمه إلى جنس طبيعي وجنس غير طبيعي كتعبير فضفاض، فإنه يخفي أكثر مما يكشف أو يشرح. فما يخفيه هو أن الأمر لا يتعلق بجنس طبيعي وغير طبيعي، بل بجنس مقبول اجتماعيا وجنس غير مقبول اجتماعيا، ممارسة جنسية متفق عليها وممارسة غير متفق عليها. فالجنس كوظيفة يظل أمرا طبيعيا مهما بلغ من الغرابة، فنحن لا نأتي بالممارسات (كتقليد) من عالم في بعد كوني آخر أو نحاكيها من مخلوقات تتصل بنا من خارج المنظومة الكونية، رغم أن المثالين سيكونان من تجليات الطبيعة كذلك ! . فالوجود والطبيعة وجهان لعملة واحدة أو نفس الشيء. لدى فالممارسة تظل أمرا طبيعيا.
وبالانتقال للتصنيف الاجتماعي للجنس، أي الإشارة للجنس الغير طبيعي بالمثلية الجنسية، ليتم تصنيف الجنس الطبيعي بالتناسل أو كل مايفيد هذا الأمر. وهنا يظهر لنا الفخ الكبير الذي يقع فيه المدافعون عن هذه الفكرة، وهو اعتبار أن الاخصاب هو العملية أو الجنس الطبيعي فقط دون سائر الممارسات، ما يعني أن القبلة والمداعبة والعناق والاحضان واللمس والمص وما سوى ذلك أمر غير طبيعي ! . فالطبيعة بهذا المعنى تحتم فقط الإيلاج الميكانيكي في فترة الإخصاب لحدوث الحمل كما تقوم بذلك أغلب الثدييات وسائر الأنواع الحيوانية. بل حتى الجنس (الطبيعي بنفس المعنى) عند الإنسان خارج فترة الإخصاب (نزول البويضة إلى الرحم الأنثى) يعتبر أمرا غير طبيعي لأنه لايفيد التناسل !! . قد يقال أن الإنسان كان يعجز عن تحديد الفترة، لكنه الآن صار بمقدوره تحديدها ! .

لكن بالنسبة للحيوانات (الثدييات بالأخص) فقد نجدها تمارس جنسا غير طبيعي في بعض الظروف، كممارسة مثلية عند القطعان التي تعرف غياب الجنس الآخر (من نفس النوع الحيواني)، أو ممارسة حيوان للعملية الجنسية مع حيوان من نوع آخر أو حتى مع جمادات (كاحتكاك الكلب أو القطة بكرسي أو بشجرة). لدى فإن الطبيعي وغير الطبيعي يوجد في العقل الجمعي الذي يقوم بتقسيم العملية الجنسية وليس في الممارسة، الطبيعية دائما.
ونعلم أن الممارسة عند الإنسان تختلف لدى الحيوان سواء بالنسبة للوقت أو الشكل (التطبيق) عن الحيوان، والسبب هنا يعود للخيال باعتبار أن الإنسان يمتلك جهازا عصبيا أرقى من باقي الحيوانات (الرئيسيات). فإن كان انحراف الممارسة الجنسية لدى الحيوانات كما شبهنا في الأمثلة، يعود للظروف التي تحدد الاستجابة المطلوبة لدى الحيوان أي أن الحيوان يفرّغ غريزته الطبيعية على حسب الشروط المتوفرة في البيئة (والإنسان لايختلف كذلك بالنسبة لهذا الأمر)، فإن الانحراف لدى الإنسان يعود لخياله الذي يتشكل بردود افعال كستجابة من البيئة، فالخيال يعتمد على معطيات من الواقع سواء استقبلها مشوهة (كمفاهيم) أو هو من يقوم بتشويهها، ليمنح بذلك معنى لميوله ورغباته. فالجنس من دون خيال مجرد حركات رياضية قد لا تحقق نشوة ! . فحتى رغبة الإنسان بالطرف الآخر كنوع معين ينشأ نتيجة الوهم الذي يصبغه على هذا الآخر، كمُعطى بأنه من سيساهم في انجاح العملية. فالتخييل هو التفكير (أو التفكير المسبق بتوضيح أكثر). وحتى البرود الجنسي يعود للخيال، لأن له علاقة بالنفور أي النفور من الطرف الآخر كشريك في العملية (نتيجة مفاهيم تشكل ميول معينة). لهذا قد نجد المثليين ينفرون من الجنس الآخر أو لا يثارون جنسيا وكذلك الامر بنسبة للمغايرين، وحتى النفور من الجنس بالمحارم.

وبما أن مسار الموضوع أخدنا للانحراف، فالانحراف في الجنس اصطلاح اجتماعي، لأن الجنس لاينحرف. قد يبدو هذا الأمر صادما أو غريبا ! لكن بالتوضيح لن يبدو كذلك.
فلنفترض أن سيارة انحرفت عن المسار فانقلبت لخارج الطريق، وهذا أمر يتجنبه الجميع نظرا لسوء أضراره. لكن ماذا لو قام شخص بهذا الأمر أي اخراج السيارة عن مسارها وكرره لعدة مرات باعتباره متعة أو يحقق له متعة. فإن السلوك يتحوّل لرياضة لاعلاقة له لا بالمسار ولا بالانحراف ! . نفس الأمر بالنسبة للجنس، فهو لاينحرف لأنه لاوجود لمسار محدد، فالمسار يحدده المجتمع كما بينا فيما سبق. وبالعودة للسيارة، فلولا وجود المسار المحدد لما ادركنا انها تنحرف، كسيارة تجول في حلبة أو مساحة عشبية أو صحراء. وبهذا فالجنس لاينحرف الا بالنسبة للمسار الذي حدده له المجتمع، فلا وجود لمسار طبيعي. أي أن الانحراف في العقل الجمعي وليس في الجنس ولا في طبيعته ! .
ولنأخد مثلا فرويد كأشهر من تناولوا موضوع الجنس والطبيعة البشرية، فالانحرافات الجنسية بالنسبة له هي الأمور المقرفة التي يجد فيها المعنيون متعة، كالجنس مع جثة ميتة، أو لعق أصابع قدم الطرف الآخر. لكن السؤال الذي يطرح نفسه : هي مقرفة بالنسبة لمن ؟ هل بالنسبة للمجتمع أي الأغلبية ؟! . لكن لنفترض مجتمعا يجد أن الجزر أو الأناناس شيئا مقرفا ! فهل هذا يعني أن هذه الفواكه مقرفة ! . فالضفادع والخفايش كأكلة مقرفة بالنسبة للمغاربة والمصريين نجدها أكلة لذيذة عند الصين والتايلاند (فالقرف أمر نسبي له علاقة بالتربية المجتمعية، لاوجود له في الطبيعة). فالأغلاط التي وقع فيها أغلب المحللين النفسيين (أبرزهم ألفرد أدلر) هو تحديد نفسية الإنسان السوية بمدى اندماجها في المجتمع، حتى لو كان هذا المجتمع أبله !! فالمجتمع هنا هو المقياس بدل أن يكون الواقع الطبيعي ومدى ادراك المعني له .
قد يسائلنا أحد ما : هل تجد الجنس مع جثة أمرا طبيعي ؟ نجيب ب"نعم" دون أن ننكر أنها جريمة اجتماعية ! .

الانحراف هو نتيجة الكبت كما يتفق على ذلك الكثير من المهتمين بالدراسات الجنسية كإبين كرافت أو إليس، لكن الكبت هو آلية لاتظهر إلا بموازات الحياة المجتمعية، فالكبت هو قمع سلوك خوفا من العقاب، خارجي كان (كالقانون)، أو داخلي (تأنيب الضمير أو عقدة الذنب). والعقاب لايوجد إلا بالنسبة لمجتمع، لدى فإن الانحراف كنتاج من الكبت، والكبت مرتبط المجتمع، فإن الانحراف نتاج المجتمع (كضريبة عن عدم التأقلم مع ايديولوجياته). إنما على المستوى الطبيعي هو تمظهر للغريزة في ظروف غير مساعدة ربما ! .

أما عن المثلية وما نسج حولها من أساطير علمية تارة ودينية تارة أخرى، فالاختلاف بين الأنثى والذكر يكون على مستوى الوظيفة التناسلية (مانح ومتلقي). أما بالنسبة للعملية الجنسية (والتي تعتمد على الخيال) فلا اختلاف بين الاثنين، لا على المستوى الانفعالي ولا على المستوى الفيزيولوجي. فإن كانت أجهزتهما التناسلية مختلفة بسبب عوامل هرمونية، فهذا لأجل الغرض التناسلي، لاعلاقة له بالمتعة المترتبة عن الممارسة الجنسية. فالخيال هو مايوصل للنشوة وليس الجهاز (كالنشوة الجنسية المتحققة عن طريق التخييل أو المشاهدة).
ضع حيوانا منويا في بويضة بالرحم (محتضن) وها قد تمت العملية التناسلية ! . أما بالنسبة للعملية الجنسية فهي تُبنى على رغبة كل طرف بالآخر واحساسه بأنه مرغوب كذلك. العملية تظم شخصان منفعلان بنفس الدرجة، فكما يلاحظ انتصاب القضيب عند كلا الذكرين المثليين خلال فترة العملية (انفعال متشابه)، فالأمر لايختلف لو كانا أنثى وذكر بدل ذكرين ! .. "لكن الأنثى لاتمتلك قضيبا ؟!!" ـ بلى ، لكنه داخلي لايطل منه إلا الجزء العلوي، المنطقة الأكثر حساسية بالقضيب. فالمتعة تقوم على الرغبة بامتلاك المحبوب، التشارك معه، الاحتكاك به، التقارب والاندماج. لافرق هنا إن كان الطرفان من جنسين مختلفين أو من نفس الجنس، فالميول الجنسية تَتْبَعُ الميول "النفسية" وليس التكوين الجسدي، ماذا ؟! "ليس التكوين الجسدي ! . كما أورد ذلك فرويد وشتيكل في كتابهما "الكـبـت".
أما بالنسبة للسحاقيتان، ففي الجنس لايهم حجم القضيب أو ظهوره، ما يهم هو الحضور والأداء (كخاصيتان عند الفنان)، فالجنس فن بحد ذاته وليس واجبا ! (هذا الكلمة كافية للتسبب بالبرود الجنسي !!).

بالنسبة للميول النفسية فهي تتشكل منذ طفولة الإنسان، فهذا الأخير لايولد مفطورا (أهذه من الإفطار ؟!!)، بل يولد مدفوعا بغريزة بقاء لتتشكل بعد ذلك الدوائر العصبية كاستجابة للوسط الذي يقوم بعملية البرمجة، لتتحدد بعد ذلك أهواءه وميوله خلال مراحل النمو. ونجد قصة توضيحية لدى أورزولا شوي عن توأمين ذكريين ذكرهما ماني و انهارد في كتابهما "ذكري - انثوي"، عن أن احدهما احترق قضيبه بالخطأ أثناء الختان. فنصح الأطباء الأهل أن يربوا الصبي الذي لم يتجاوز بعد السنة والنصف من عمره كأنثى أي كبنت. فجرى له أول عملية تصحيح جراحي لتحويل الأعضاء الجنسية بعد 4 أشهر من الحادثة، وأعلموا الأهل عن إمكانية شق مهبل اصطناعي في فترة المراهقة ومن ثم تأنيث الجسم بالمعالجة الهرمونية. والعجيب أن الصبي بدأ يتصرف كبنت "بكل معنى للكلمة" خلال سنين نموه. لتستنتج من ذلك المؤلفة أن الاختلاف البيولوجي (الجسدي) ليس إلا ذريعة لتعيين الهوية الجنسية !! . كما جاء في الصفحة 12 من كتابها "أصل الفروق بين الجنسين".

وكذلك لدى كولن ويلسن في بحثه عن الدافع الجنسي، نراه يحاول أن يوضّح أن الحد الفاصل بين الذكر والأنثى مطموس وغير واضح. بتساؤله عن إذا كان من الممكن للرجال والنساء أن يتحولوا من جنس إلى آخر، فمن المعقول إذن أن توجد فئة كاملة من الرجال الذين هم بصورة جزئية نساء، والنساء اللواتي هن بصورة جزئية رجال. فهذه قضية غدد وهرمونات، ليست قضية "شذوذ"..
لكن ماغاب عن ويلسن أن الرجل ليس بصورة جزئية انثى فقط أو العكس. بل بأن الرجل والمرأة عبارة عن مواقف أو ردود أفعال، فالإنسان انثى وذكر في نفس الوقت لكن غلبة المواقف الذكورية تحدده كذكر (حتى لو كان انثى)، وغلبة المواقف الأخرى تحدده كأنثى حتى لو كان العكس كذلك. وهذا عائد طبعا لعوامل التربية والبرمجة العصبية خلال النمو، دون نسيان التقسيم الاجتماعي.

نعلم أن الجميع يرفض تصرف قوم لوط (حسب القصة الدينية) بإجبار الأفراد على أن يكونوا مثليين جنسيا كما يتضح ذلك من خلال إحراجهم للوط مع ضيوفه. وهنا الأمر مشابه بالنسبة لمن يعملون على ارجاع المثليين لطريق سوي غير موجود !! بالإجبار.
فما لا يعلمه هؤلاء بسبب فقرهم الثقافي في الطب الفيزيولوجي وعلم النفس، والذين ما إن يبدؤوا في الكلام حتى تأتي غيمة مظلمة مثقلة بالأمطار فتهب الرياح ويضرب البرق والرعد و"الآن أجلس والأمطار تجلدني على ذراعي. على وجهي. على ظهري، فمن يدافع عني.. يا مسافرة" عـد للمـوضـوع ! ـ نقول أن محاولة تغيير المثلي عن ميوله، هو كمحاولة اجبار امرأة على أن تكون رجلا أو إجبار رجل على أن يصبح أنثى .. فهل هذا يُعقل ؟ "دخيل ألله" هل هذا يُعقل ؟! .

بالنسبة للمثليين ليست المشكلة في العلاقة أو حتى في اقرار الزواج بحق القانون، بل المشكل هو في التبني .. حينما يكبر الطفل ويجد أن الأغلبية لها أم وأب وهو يمتلك أمامتان أو أبابتان !! . فماهو التفسير الذي سيقدم له ؟ وكيف ستتم مساعدته لتقبل هذا الأمر ؟ وكيف نضمن عدم سخرية رفقائه منه ؟ علما بأن الطفل حساس تجاه مثل هذه الاختلافات ! .
أم أن المجتمع سينقسم ؟ حتى يعيش المثليون وأبناءهم دون إزعاج ؟ أم أنا هذا لادخل له بالمجتمعات العربية المحافظة التي تحكمها التقاليد والدين والانضباط، فلن يطالها هذا الأمر ! .
لكن يجب ألا ننسى أن سرعة وتيرة تغيّر الواقع ليست مطابقة لسرعة وتيرة تغيّر الفكر المجتمعي . فكثيرا ماتجد المجتمعات العربية نفسها في قلب الحدث أو الظاهرة دون ادراك التغيير كيف طرأ ؟! مايشكل صدمة ! .

يظل الجنس ذلك العالم الخفي، الذي يُسقط الأفراد فيه شخصياتهم (أو الجوانب منها) المقموعة اجتماعيا، لتنكشف الميول والرغبات المحرمة فيه. كل يجد متعته حسب تضخم المثيرات الجنسية في عقله وحسب جوانب رؤيته للموضوع، ورغبته في كيفية إخضاعه (وخضوعه) للطرف الآخر.

جميع الناس منحرفين ! فإن لم يكن الانحراف على مستوى الواقع فإنه يظل على مستوى الخيال. فلكلٍ تخيلات جنسية منحرفة ! لكنها قد لاتظهر، خجلا من نظرة الآخر كطرف في العلاقة، وباعتباره ممثلا لمجتمع محدد بأفكار(سلوكات) جنسية مقبولة وغير مقبولة كذلك.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل
- الجنون الجماعي الحديث
- الحيض بين الطب والدين


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - خرافة الانحراف الجنسي