أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - فعل الخير















المزيد.....

فعل الخير


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا يفعل الناس الخير ؟
منذ نشوء النظام الأخلاقي في المجتمعات الإنسانية، والتفريق بين (فعل) الخير والشر. عملت الأيديولوجيات على الرفع من قيمة الخير أو كل مايساهم في ضمان استمرار وتوازن العلاقات الإجتماعية ووكذلك مايخدم ويساهم في ازدهار الجانب الديني والسياسي للمجتمع، ومن جهة أخرى وظفت نفس الخطاب للخفض من قيمة الشر وهو يعاكس ماسبق ذكره، أي مايؤدي إلي التفكك والتفسخ الاجتماعي.

ومنه أدرك الإنسان أنه بفعله للخير يتحول لإنسان محبوب ومقبول (طالما أن المجتمع يثني على ذلك)، وكلما ازداد سلوكه هذا، اقترب من التشبه بالشخصيات الأكثر تأثير في المجتمع، سواء القديسين والأنبياء أو حتى الملوك. ولا يتوقف الحب عند أفراد المجتمع فقط بل يتلقاه الشخص حتى من الطبيعة وسائر الكائنات الحية ! باعتبار أن الخالق يحب فاعل الخير ويهتم لأمره، وهو ماتشير له بعض النصوص الدينية.

لكن قد يجد الإنسان إما بسبب صعوبة تكيفه داخل المجتمع أو بسبب اضطراب نفسي أو نظرا لمكانته الاجتماعية المتدنية، أن المجتمع لا يُقدّر ما يحاول هذا الشخص أن يقدمه من أفعال خير (حتى لو أن الأمر فقط على مستوى النية والتفكير !)، زيادة على تعرضه لمضايقات أو صعوبات داخل محيطه الاجتماعي. فإن الشخص يجد أن المجتمع لا يستحق فعل الخير، فلا يعقل أن يقوم بإسعاد الآخرين والعمل على رفاهيتهم وهو يعاني بسببهم وينفرد أو يتلقى منهم الشر ! . وهذا الرؤية نجدها تسكن عقول المكتئبين والمجرمين، الفرق الوحيد هو أن الفئة الأولى تفضل الإنسحاب، أما الثانية فإنها تعمل على رد الضربة والانتقام حتى يشعر المجتمع بما شعر به الشخص.

لا نختلف عن أن مساعدة الناس يعتبر "فعل خير" في مختلف المجتمعات وباختلاف الديانات (الحاثة على هذا الأمر منذ القدم)، وبذلك أي سلوك يعيق الآخرين عن تحقيق أهدافهم أو يصعّب عنهم الأمور، يعتبر شرا. هذا الأمر الأخير وهو إعاقة الآخرين (ماديا أو معنويا)، يكشف لنا عن حسد الشخص (بوعي أو بدون) للآخرين الذين يشعر بأنهم سيتفوقون عليه، وقد لا يتعلق الأمر بالسعي للإطاحة بهم فقط، بل حتى رفض مساعدتهم (أو تضليلهم). وهو ما يدل عن خوف الشخص من أن يصبح من يود مساعدتهم "أفضل منه" (فيراهم كمصدر تهديد).
ومنه نقول أن فعل الإنسان للخير يوحي له نفسيا بأنه أفضل، فكما يقول المثل الشعبي "فاقد الشيء لايعطيه". وهذا ما يسبب أحيانا كوارثا للناس ! فبعض البشر "الغير قادرين" على المساعدة وحتى يحققوا لأنفسهم احساسا بالأهمية والقداسة (التفوق الديني/الاجتماعي) يحاولون مساعدة الآخرين فيصبحون هم "الإعاقة" بسبب غبائهم أو عجزهم وقلبهم للأمور ! .

نأتي للنقطة المهمة والتي تدل على غرابة الفكر الإنساني ! ، وهي (نسبياً) عدم وجود شخص لم يقم بفعل خير ولم يتعرض للتنكر، فانطلاقا من تجربة شخصية لم نعثر على شخص لم يعاني من هاته المشكلة، فمن يقومون بفعل الخير ولا يتعرضون للتنكر والإساءة هم نادرون حتى أن الواحد ينسى أنه التقى شخصا لم يحصل له هذا الأمر (لم يذكره خلال المحادثات). فتجد أغلب الناس (من المعارف وغير المعارف) تشكو من هذ الأمر، فأي شخص يحاول أن يبيّن لك أن نيّته صافية وأنه شخص طيّب ومستقيم (ومتدين ربما) ويساعد الناس لكن الناس لا تستحق، وتجد بحوزته من القصص حول التنكر للإحسان والخير الذي قام به، ما يقوق قصص شهرزاد عددا. لكن الأمر لا يعدو كونه أكثر من حيلة ذهنية ! ، فبمثل تلك القصص يحاول الشخص أن يزرع في الآخرين فكرة مفادها أنه إنسان "أفضل" كممثل للخير (فاعل) يعيش في مجتمع سيء (الآخرون المتنكرون)، وبهذا يحاول أن يترفّع ويظهر أنه شخص يستحق الحب والاهتمام والاحترام. ولو قام هذا الشخص بتحويل ذكرياته الوهمية لمجموعة قصصية تطبع كتاب، أو لمسرحية تُعرض في القاعات، لاستحق فعلا الاحترام والاهتمام. بدل أن يهرب من تفاهاته بسرد روايات شفهية ! .

وهذا سببه أن الإنسان لا يقوم بفعل الخير حبا منه للإنسان أو الإنسانية، إنما حتى يبني له الرب قصرا في الجنة (أو من أجل الحوريات). أو لإنه يتخلص من نغص الذنب، فكثيرون يقومون بمساعدة الناس لأنهم يجدون أنهم يعيشون في مستوى اقتصادي عالي (رفاهية) والبعض يقبع تحت رحمة الفقر (مأساة)، وهو ما حدث لغوتاما بوذا عندما خرج مع خادمه ليتجول في سوق وأحياء المدينة الشعبية، فشاهد الناس وهم يعانون من البؤس ويتصارعون فيما بينهم من أجل لقمة عيش، وهو يعيش في قمة الرفاهية بصفته الأمير. لدى قرر أن يقوم برحلة يكتشف فيها معنى المعاناة ومسبباتها، وقد سببت له التجربة (جولته مع الخادم) صدمة نفسية واحساس بالذنب جعله يحاول أن يتقمص حالة البؤس والفقر، بصيامه واختبار حياة التقشف بأقصى حدودها. وظهرت عبقريته في أنه اكتشف طريقة للتلاعب بالعقل، وهي بأن يطرد الأفكار السلبية من دماغه ويحتفظ بالإجابية وبذلك يضمن تحقيق نفسية هادئة وهو يعيش ظروفا صعبة، فتسيطر بذلك الذات على الواقع دون أن تتأثر نفسيا بما تعكسه الأوضاع الخارجية على النفس. وهو ما اكتشفه بوذا في التأمل (كتنويم ذاتي) للتغلب على الفكر كسبب للمعاناة (التخلص من الرغبات المسببة للصراعات من أجل التملك). وبذلك أصبح بوذا من الشخصيات الأكثر تأثيرا على مدار التاريخ، فألهم الكثير من البشر وتأثرت بفكره الكثير من المعتقدات والأديان وكذلك الفلاسفة والمفكرون، حتى أن أتباعه اعتبروه انسان خالدا (رغم أنه كان يسخر من هذا الأمر !)، ومنه أيضا أتى فكر التقشف والزهد والتصوف وما سواه من غرائب الإنسان العقلية ! .

حاول بوذا أن يتغلب على المعاناة الإنسانية بإيجاد طريقة للعيش في ظل الفقر والحرمان دون أن يؤثر ذلك على نفسية الإنسان، وهي بالسيطرة على الفكر. فإن كان بوذا تخلص من عقدة الذنب (برفضه لأن يستمر في العيش مُرفّهاً والآخرين يعانون كما رأى) فذلك بأن يتماهى مع البؤساء لأقصى حد ويخوض نفس التجربة، دون أن ننفي سعيه لخدمة الإنسانية. فمساعدة الناس قد تساهم في مساعدة الغير بنفس الوقت .. وكمثال سريع، نفترض أن شخصا قام ببناء جسر خشبي صغير لأن طريقه إلى مكان يتردد عليه باستمرار سيكون أقرب لو أنه سلك من فوق النهر؛ فبالتأكيد أن الآخرين سيتفيدون كذلك إن كان الطريق من فوق النهر سيكون أقرب مسافة للوصول إلى وجهاتهم .. نعود للمعنيين هنا وهم من يخلصهم فعل الخير من الذنب، غير أنهم لا يتشبهون بالفقراء ليحسوا بما يحسون، بل يقومون بأعمال خيرية لدور رعاية أو مستشفيات أو لجمعيات مدنية (و أغلبهم لصوص !!)، وتجد من معارفهم من يحتاجون بل إن أقل ما يعطونه "لؤلائك النصابين" كافي لسد حاجياتهم. هذا إلم يتجهوا إلى إفريقيا ليتم التخلص من عقدة الذنب بالصوت والصورة ! . فأن يعيد الإنسان ترميم معبد سواء كان مسجدا أو كنيسة (لحمايته من الأمطار)، فعل يستحق الاحترام على التبرع بأموال خيالية لبرامج تلفزيونية وحملاتها ! ، على الأقل يعرف الشخص أين ذهب ماله ويرى نسبة الفائدة التي حققها للآخرين. (رغم أن هذه الأمور تظل اختيارات شخصية تتعلق بغباء المَعني لا شأن لأحد !)

وأغلب من يحسون بالذنب من جهة الفقراء، هم من يرون أن حياة الرفاهية التي يعيشونها، لم يتعبوا في تحقيقها أو توفرت لهم بسهولة ! .

بالعودة لأسباب فعل الخير، نأتي لتلك النوعية التي لا تفعل الخير إلا لاعتقادها أنه يُجنّبها مساويء القدر، ففعل الخير يضمن عدم وقوع أمور سيئة في الستقبل ! ، وهو يعتبر اعتقادا وسواسيا اذا ظن الإنسان أنه بعدم فعله للخير فإن القدر سينتقم منه. بل حتى فرويد يذهب لحد اعتبار أن القيام بالطقوس الدينية خوفا من حدوث عقاب (أو تجنبا له)، يعتبر وسواسا قهريا جماعيا ! .
ماعلينا .. ما نشير له هنا ليس غريبا أو نادرا، فكثيرة هي الخطابات الدينية التي تؤكد هذه الأمر، بل أن منها من تذهب إلى أن فعل الخير (الصدقة) تزيد من حجم الثروة ومن سنوات الحياة ! . ونتذكر قصة رواها أحدهم في برنامج تلفزيوني، وهي أن شخصا عجز الأطباء عن علاجه من السرطان فشفي لأنه قام بفعل خير لشخص، فاستغرب الأطباء !! . وكنا نظن أن هذه "اللخابيط" التي كان يحكيها أحيانا معلموا الإبتدائية الغريبوا الأطوار، لم تعد موجودة ! . لكن في برنامج تلفزيوني !! . فعجبا للمخرج والمنتج وعجبا لطاقم التصوير الذي يستمع له ويستمر بتصويره ! .

لو كان الإنسان يقوم بفعل الخير للخير، أي من أجل الإنسانية، من أجل المساهمة في عالم أفضل يستمتع هو كذلك بالعيش فيه، من أجل مساعدة الإنسان كإنسان دون انتظار أن أي رد منه أو انتظار جوائز من القدر، كتحقيق متعة (بتعبير زرادشت) بما يعكسه كمردود على نفسيته، فإنه سيتخلص من سيناريو التنكر ومطاردة الناس والترصد لسلوكاتهم تجاهه ! . فمن العجائب الاجتماعية ظن الشخص أنه صار أميرا على الآخرين بحكم أنه يمنن عليهم (ويلزم أن يطيعوه ويعترفوا له بذلك للأبد !!) ولا يلزمهم أن يرفضوا له طلبا مهما بدا غريبا !، حتى يحس الناس الذين تلقوا المساعدة كأنهم صاروا أسرى.

"فمباركين من يعطون وينسون ومباركين من يأخدون ويتذكرون" بقول برنارد ملزر.

لدى فإذا كنت ستفعل الخير وتظل تترقب الناس حتى تكشفهم "هل سيتنكّرون" ؟ "هل سيتذكّرون" ؟ "هل سيردّون الجميل" ؟ الخ .. فالأفضل ألا تفعله !! . فالخير كسلوك واقعي يجب أن ينفصل عن الأشخاص، الخير بما يترتب عنه من إحساسات نفسية. لذلك فحتى الإنسان الذي يتلقّى الخير يجب أنه يعي أن هو من يساهم في الوصول وتحقيق ذلك الشعور للآخر، والعلاقات الإنسانية علاقات مصالح، أحدهم هنا يمنح الآخر مساعدة مادية والآخر يمنحه بالمقابل مساعدة معنوية، كعلاقة عطاء وأخد. وكما يقول جبران خليل : "أنت رحوم اذا أعطيت، ولكن لا تنس وأنت تعطي أن تدير وجهك عمّن تعطيه لكي لا ترى حيائه عاريا أمام عينيك" ـ لكن على ماذا يستحي ؟! فكما يشكر من يأخد العاطي على عطائه، يلزم على العاطي أن يشكر من أخد منه (لأنه يخلصه بذلك من بعض عقده ! ويُشعره بأنه شخص أفضل كتأكيد).

يقال بأن الخير له علاقة بالدين ! ، لكن لا يجب أن ننسى أن الدين قد يشير بفعل الخير للمنتمين ومن يحملون نفس الاعتقاد فقط، دون أن يهتم بالمختلفين والباقين. يمكن أن يحث الدين كخطاب على الخير الإنساني، غير أن الأتباع يتصرفون انطلاقا من الدين وبحدود دائرته، رغم أن فعل الخير عند بعض البشر لا يعدو كونه سلوكات عادية لا يمكن أن نحتسبها مساعدة حقاً، فيضخمونها كأنهم منحوا مجمّعات سكنية لمعارفهم بالمجان ! حتى يجدوا من يتعاطف معهم عندما يكشفون عن شعورهم بالاضطهاد والتنكر من قبل الآخرين !! .

ومما سبق نقول أن فاعل الخير هو من يقوم بتقديم مساعدة دون انتظار رد أو حتى تقدير، من يساعد الإنسان مهما اختلف عنه عقائديا وعرقيا كطبيب يهتم بعلاج "الإنسان". من استطاع أن يفصل الخير عن من تلقوه منه، حتى لا يتشوه مفهوم الخير.

مباركون من يقومون بفعل الخير لأجل (إحساس) الخير، سواء كانوا متدينين أو ملحدين، من يقدمونه كخدمة للإنسانية، من يقومون به كما يقول طوماس بين : فعل الخير هو ديني. فعل باختيار وليس كواجب، حتى لتجد بعض الأغنياء يختبؤون ويتجنبون لقاء معارفهم الذين لا يتوقفون عن الطلب والسؤال، حتى لا يبدو الواحد منهم كأم ترفض أن تُرضع ! فبعض الناس قد يرونك إن كنت ثريا، كثدي ضخم يلزمه ارضاع الناس !! نظرا لأنهم لم يكبروا عن الرضاعة بعد.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسلوب الكتابة
- المرأة ولغز الأنوثة
- اكتسب شخصية قوية
- الإنسان ليس حيوان، بل حيوانات !
- المعقدون
- إشكالية القراءة في العالم العربي : عزوف القاريء أم خيانة الك ...
- الإحتقار والإعجاب
- الفشل في الانتحار
- فضيلة الغرور
- خرافة الانحراف الجنسي
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - فعل الخير