أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - فضيلة الغرور















المزيد.....

فضيلة الغرور


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4137 - 2013 / 6 / 28 - 22:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي
¤ فرانسوا دولا روشفوكول

ما أن يتم ذِكر التواضع حتى يظهر الغرور، وما إن يتم ذِكر الغرور حتى يكشف التواضع عن نفسه. علاقة تاريخية تجمعهما منذ القدم. فعندما تنعت شخصا ما بالتواضع أنت تنفي عنه الغرور بنفس الوقت، وعندما تنعته بالغرور فأنت تنفي عنه التواضع كذلك. وقبل أن نسمح لبعض التساؤلات بطرح نفسها هنا، سنحاول كشف هاتين المفردتين والمعنى الذي تحاول كل منهما تِباينه حسب المعاجم اللغوية.

تتفق أغلب المعاجم على أن الغرور هو كل مايغتر به الإنسان من أعراض زائلة كالمال والشهرة والجاه وسائر الماديات، بغرض التفاخر على الآخرين أي التكبر، كمحاولة الشخص أن يبدو أكبر من الآخرين. لكن يختلف "المعجم الغني" بتوضيح أكثر باعتبار أن الغرور "كِبْرِيَاءٌ وَأَنَفَةٌ تَحْتَ ضَغْطِ الشُّعوُرِ الْخَادِعِ بِالأَهَمِّيَّةِ وَالْمَكَانَةِ"(1)، والكبرياء كما نجد في المعاجم اللغوية هو الترفع عن الانقياد، وعدم الخضوع والتذلل للأقوى، كذلك الاستعلاء حسب "المعجم المعاصر".
بهذا نستطيع أن نقول أن الغرور هو محاولة تحقيق أو امتلاك شيء يُمكّن من اظهار الاستعلاء والتفوق على الآخرين، ومن زاوية أخرى هو عدم التذلل أو احناء الرأس للآخرين. أين المشكل هنا ؟! المشكل أو العيب هو أن السلوك من كلتا الزوايتين ناتج عن شعور الشخص بأنه ذو مكانة وأهمية وهو ليس كذلك ! . مايعني أن من يمتلكون مكانة مهمة لاعيب في غرورهم ؟! . بالطبع لا ! لأن الأغراض التي تحقق لهم المكانة، أعراض زائلة ! . إذن فالأمر لغز سخيف ! ولهذا سنتركه وننتقل للتواضع لربما يكشف لنا عن شيء نظرا لعلاقته الجدلية بالغرور.

أما بالنسبة للتواضع فنجد أغلب المعاجم تتفق على أنه التذلل والتخاشع، الانخفاض وعدم التكبر أو عدم الارتفاع. ومنه نرى أن التواضع هو الانخفاض، والغرور هو العلو والارتفاع. ما يبرهن عن وجود مقاييس اجتماعية موضوعة تحدد مكانة الشخص، لحثه إما على الانخفاض أو على الارتفاع. والطريف هنا أننا نجد الأهل يسعون لمساعدة أبنائهم حتى يحققوا مكانة مهمة بالمجتمع (الارتفاع)، نظرا لأن الوالدان يعتبران أبنائهم جزءً منهم، مايعني احياء أحلامهم المجهضة أو إكمالها عبرهم (رغما عنهم أحيانا). فيأتي الدين ويحثهم على الانخفاض، فهو يحارب الغرور حتى تنحني رؤوس الجميع لوسطائه، فالنص صامت وما يحركه (يفسره) هو مُؤوّل النص، وبالتالي فدوره هو الوعظ بأن تفعل ولاتفعل (تحديد السلوك). وللتعمق في هذه النقطة، نجد أن المختصين بالمجال الديني أغلبهم يأتي من بيئة فقيرة، التي تعتبر وسطا مساعدا لاحتواء عقد النقص (وللإشارة : تختلف العقد حسب كل بيئة/طبقة اجتماعية تساعد على اكتسابها)، زيادة على الدور السلطوي الذي يلعبه الدين في حياة الناس، فالمعني يجد فرصة لاخضاع البشر وتعويض عن عقده بإبراز التفوق (والتواضع لايتعلق به بل هو خطاب موجه للآخرين). من هنا نجد في الخطاب الديني إذا استثنينا الترهيب والجائزة والقصص، يتبقى لنا حث على التواضع زائد عن الحد. وتستحضرنا هنا جملة لخطيب جمعة أكد فيها الامتناع عن نعت الشخص الجاهل بالجاهل حتى لو كان جاهلا (كتواضع يعني) ! ، وبماذا سننعته ؟! لربما لا يجب نعت اللص باللص والكاذب بالكاذب الخ. ولكم كان سيكون ذلك الخطيب كبيرا لو قالها عن الكافر بنفس التعبير ! .

في الحياة المجتمعية لاينظر للغرور بقبول، كصفة وكسلوك، والسبب أنه يعتبرا أمرا غير أخلاقي. لما ؟ لأنه تعبير (بوعي أو دون وعي) يتلقاه الآخر كاحتقار له. فنجاح البعض إشارة لتفوقهم عن الآخرين، مايعني أن مجموعة (أو حتى فرد) تفوق (ارتفع) عن الآخرين. وهذا حتى بالنسبة لحصولهم أو امتلاكهم لأغراض، فجميعها تشكل تفوقا أو أفضلية. هنا الجماعة (أو الفرد) تقوم بوخز الباقين (الأقران) الغير متفوقين بتحسيسهم بوضاعتهم، ونشير هنا إلى أن الأغلبية (إن لم نقل الجميع) في المجتمع تعاني من الإحساس بالوضاعة وقلة الشأن (نتاج عوامل التربية) لدى يسعون للهروب منها بتحقيق الأفضلية والارتفاع عنها، إما بالنجاح في مجالات مرغوبة اجتماعيا أو امتلاك أغراض تساعد على ذلك.
هنا يبدأ الإشكال أو الصراع، فالغير متفوقين أو البسطاء الذين يحاولون تجنب إيقاظ احساس الوضاعة فيهم، فإن المتفوقين أو الأثرياء وذوي الأملاك يقومون بتحسيس الآخرين بتفاهتم بأبلغ الصور. فيظهر خطاب التواضع كمخفف يستغله البسطاء للانتقام من المتفوقين باعتبارهم يمثلون الشر، ولتفادي هذا الشر يلزمهم الانخفاض واحناء رؤوسهم لهؤلاء البسطاء حتى يسترجع(هؤلاء) احساسهم بقيمتهم وذواتهم. دون أن نذكر احساسهم بالفخر لثني المتفوقين رغم تفوقهم مايفيد محو مسافة الاختلاف (أو الأفضلية) ! . لهذا نجد من يرفضون الانصياع لهذا الخطاب أو لا يهتمون لأمره وأمر البسطاء، غالبا مكروهين ومرفوضين. وما إن يتم ذكر أحدهم (نموذج عن الغرور) حتى تنفعل الجماعة في الحديث عنه بالسب والشتم وتوقع حدوث المصائب أو سخرية القدر منه، كمحاولة تخفيفية لما يشعرون به و إشفاء غليل غير واعي من مسبب الألم. أما النموذج فلا يقع له شيء ! فما يقع فيه المغرورون (بهذا المعنى) يقع فيه كذلك المتواضعين، وربما أكثر ! .

خوف بعض المتفوقين ماديا من عدم القبول أو إما بدافع أن يكونوا محبوبين من الجميع، فإنهم يسعون للظهور بمظهر التواضع، فنرى تمثيلية سخيفة يمثلها مرضى عقد الذنب كما يشير شوبنهاور لذلك موضحا أن التواضع بالنسبة لذوي المهارات العظيمة مجرد رياء.
هنا نود توضيح نقطة قد تبدو صعبة الكشف، وهي أن المتفوقين الذي يتصرفون بتواضع، إنما هم أيضا يهربون من إحساس الألم الذي يسببه لهم الأعلى منهم درجة في التفوق، باعتبار أن البشر في المجتمع يُشابهون قطيعا من النسور تتنافس على الوصول للتحليق في أعالي السماء (أو لأعلى نقطة). ولنا مثال بين العائلات يمكن لأي شخص أن يلاحظه إن لم يكن قد سبق له ولاحظه، وهو عن صداقات تربط أسر غنية بأسر فقيرة وزيارات لها، وقد يبدو ذلك كتواضع من الأولى، لكن مايخفى هنا هو أنها تفرّ من وسطها المؤلم والذي يضم (ربما) أفراد اكثر تفوقا، إلى وسط تحس فيه بتفوقها وبالتالي رد لاعتبارها. فالاحترام المفقود هناك موجود هنا، كما تشير بذلك الأمثلة الشعبية والدينية بأن لاتنظر لمن هم فوقك بل لمن هم تحتك، كطرق لتخفيف الألم النفسي.
وهذا يحدث بين العائلة الواحدة (الأعمام، الخالات..) وكذلك الجيران والأصدقاء، بل نجد أسرا ذات مستوى اقتصادي عالي قادرة على العيش بحي راقي (بما فيه من امتيازات)، لكنها تفضل السكن بالأحياء الشعبية. ليس تواضعا منها، إنما لأن هذا يحقق لها تفوقا وتقديرا واهتماما داخل هذا الوسط المتواضع عكس الوسط الآخر. وكذلك نرى نفور البعض (كأفراد أو أُسر) من زيارة بعض أقربائهم أو أصدقاء صاروا (ذوي مكانة اجتماعية أعلى أو ثروة أكبر مثلا)، ومداومة الزيارة لأقارب وأصدقاء آخرين (أقل)، وذلك خوفا من الافتراس النفسي (زيادة عن الخوف من وصمهم بالاستغلال أو التملق)، إن لم نقل أن بعض هاته الأسر تنتقم أو تسقط احساسها على الأسر المتواضعة أو الأقل منها اجتماعيا أو اقتصاديا (والأمر لايختلف بالنسبة للأفراد)، من استعراض وتباهي وتقديم مساعدات أو توجيهات ونصائح الخ. وبالنسبة للأسر المتواضعة تحس بفخر لأنها تربط علاقات بأسر متفوقة ماديا (نفس الأمر بالنسبة للأفراد) كهروب من وضاعتها كذلك واختلاف عن الأسر المشابهة في الوسط والتي تربطها صداقات ببعضها بالبعض من نفس المستوى، وكثيرا ماتجد مثل هذه النوعية تتفاخر بتلك الصداقات (فمن النادر أن تجد شخصا لا يتفاخر بأقاربه أو معارفه إن كانوا أثرياء أو متفوقين !) . عالم مثير للشفقة ! .

عندما يتجاهلك أحدهم أو لايهتم لأمرك (مع العلم أنك مهتم لأمره) فهو مغرور، أما اذا قام بالعكس فانخفض واهتم بأمرك فهو متواضع. فبمثل هذه النوعية من التفكير عندما يجد الشخص أنه لم يتمكن من السيطرة على الآخر (المرغوب) فإنه يراه في ركن عالي بعيد يصعب اللحاق به أو الوصول إليه، لدى تبقى الطريقة الوحيدة للسيطرة عليه هي محاولة انزاله لمستوى المعني، وذلك بحثه على التواضع أي الانحطاط. فالمعني يقوم بعمية الحث لأنه يشعر بأنه منحط وإلا لما اهتم بالآخر سواء ارتفع أو انخفض كمنظور قطبي للأشياء والأشخاص (أعلى أسفل)، وتحديد المكانة الاجتماعية حسب هذا المنظور.

إن سألت مغرورا (أو يبدو كذلك بانسبة للآخرين) فالأمر بالنسبة له ليس أكثر من عزة نفس، أي أنه يرفض أن ينحني للآخرين ويرفض أن ينقاد لهم أو يمنحهم اهتمامه. وهذا قد نجده عند الجميع باعتباره كرامة أو كبرياء، أما إن قام به الآخر فهذا تعجرف ! . فالناس مهووسين بأن يقدرهم الاخرون ويهتمون لأمرهم رغما عنهم، هذا لأنهم يرزخون تحت وطئة الاحساس بالوضاعة (كما أشرنا سابقا).
فالمعني يرى نفسه عزيز النفس إذا لم ينحني للآخرين، أما إن قام بذلك الآخر فهو متعجرف (لأنه يرفض أن ينحني لي). والأكثر من هذا ! .. أنه إذا تم وانحنى لغيري فهذا يعتبر ذلا وتملقا !! لأنه يلزم الإنسان أن يحافظ على كرامته !! . أما إذا انحنيت انا لشخص (وغالبا مايكون بغرض مصالح) فأنا شخص متواضع !.

فنرى أن كل شخص بإمكانه أن يُفصِّل في الغرور والتواضع والكرامة والذل ويفهمها كما يريد أو على حسب مزاجه، بما يخفف عن نفسه ويحفظ له ماء وجهه. لدى فحينما ينعتك أحدهم بالغرور فهذا يكشف عن الم تسببه له ! . وإذا ما تذللت يوما لشخص فلا تهتم لذلك، لأنك قد تكون تواضعت معه لاأكثر ! والتواضع فضيلة ! .

من تواضع لله رفعه (ربما ليس ماديا) لكن البشر ستحتقره لأنها لاتؤمن إلا بالمادة، على حد قول فولتير : عندما يتعلق الأمر بالمال، فالناس على دينٍ واحد.
ونرى أن الناس تسعى أو تفضل مصاحبة المتواضعين، وذلك حتى يُفرّغوا فيهم عقدهم النفسية التي سببها المتعجرفون والمغرورون. أو يحكون لهم عن أمجادهم (الوهمية) ! أما المغرورين فعجرفتهم تمنعهم من الإنصات أو منحهم وقتا لذلك ! . أما عن احترامهم للمتواضعين فهو مجرد ثرثرة، فالناس تحترم التفوق مهما قالت وخرّفت ! . لأن التنافس هو الذي يحكم المجتمع ويحدد مكانة الأفراد.
وبالنسبة للمغرور الذي ليس له مكانة أو أهمية اجتماعية، فهو لايشكل أي تهديدا ! . بل قد يثير السخرية أو يبدو كنكتة.

سرّ النّكد عند برنارد شو : هو أن يتاح لك وفراغ من الوقت لتفكر أأنت سعيد ام لا ؟! ـ لكن سر ماذا ؟ عندما يتاح لك الوقت لتفكر أأنت مغرور أم متواضع ؟! ، إنه الفراغ والتفاهة و"قلة مايندار!" لا وجود لسر !! .

لانود أن نقول صِحياً لكن حتى يتجنب الإنسان بعض المشاكل (التي هو في غنى عنها) يلزمه أن يترك أو يحافظ على مسافة بينه وبين الآخرين (لانشير هنا لمن تربطهم به علاقات حميمية فهذا يختلف). لدى نجد أن الغرور قد يحقق لك ذلك ـ (مهما حاول أن يقول عنه المفكرون التربويون أو السيكولوجيون فهم كذلك كانوا مغرورين ولهذا تجد صراع الأفكار بينهم والانشقاق وعدم تقبّل سماع فكرة الآخر أو الأخد بها حتى لو كانت مساعدة أو مفيدة !) ـ أما بالنسبة للتواضع، فالأغلبية قد تعجز عن التفريق بينه وبين الذل أو التملق بل هناك من سيحسبه طيبة خرفان (ضعف) أو خضوع حمير (غباء) ! ، نظرا للوعي الاجتماعي المتوفر بزيادة عن اللزوم !! .

ف" تكبّر.. تكبرّ! ، فمهما يكن من جفاك، ستبقى بعيني ولحمي ملاك، و تبقى.. كما شاء لي حبنا أن أراك، نسيمك عنبر و أرضك سكر.. و إني أحبك أكثر"(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :

1 : موقع قاموس المعاني : عربي-عربي.
2 : محمود درويش - قصيدة أحبك أكثر ـ موقع أدب.. الموسوعة العالمية للشعر.





#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة الانحراف الجنسي
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل
- الجنون الجماعي الحديث


المزيد.....




- تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر تجمع عدد من راقصي الباليه ...
- قطر: نعمل حاليا على إعادة تقييم دورنا في وقف النار بغزة وأطر ...
- -تصعيد نوعي في جنوب لبنان-.. حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد إ ...
- البحرية الأمريكية تكشف لـCNN ملابسات اندلاع حريق في سفينة كا ...
- اليأس يطغى على مخيم غوما للنازحين في جمهورية الكونغو الديمقر ...
- -النواب الأمريكي- يصوّت السبت على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- شاهد بالفيديو.. العاهل الأردني يستقبل ملك البحرين في العقبة ...
- بايدن يتهم الصين بـ-الغش- بشأن أسعار الصلب
- الاتحاد الأوروبي يتفق على ضرورة توريد أنظمة دفاع جوي لأوكران ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - فضيلة الغرور