أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الفشل في الانتحار















المزيد.....

الفشل في الانتحار


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 21:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لا يمكن أن يكون الموت صعباً فحتى الآن لم يفشل فيه أحد
¤ نورمان مايلر

عند السماع بأن فلاناً انتحر فهذا معناه، أنه وضع حدا لحياته بإرادته وبيده (بنفسه). حتى لو ساعده شخص ما أو هو من قام له بالعملية، فإن إرادة الانتحار تتعلق بالمنتحر وليس بالمساعد (مهما بلغ دوره في انجاح العملية). وغالبا مايشار للانتحار بالموت الذي يكون الميت هو من تسبب بموته، غير أن الإشارة تظل كذلك بالنسبة للمعني إذا فشل في انهاء حياته (كأن تم انقاذه). ومنه نقول أن الانتحار يعني انهاء الشخص لحياته (بإرادته) بنجاح أو بفشل(كمحاولة)، وهذا الأخير يسمى بالفشل في الانتحار وهو مايهمنا هنا. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو : لماذا ينجح البعض أو أن النجاح يكون حليفهم من أول محاولة ؟ والبعض الآخر يفشل في ذلك رغم تكراره للعديد من المحاولات ؟

الانتحار بالنسبة لألفرد أدلر هو "أكثر الصور تطرفا في التعبير عن التراجع أمام صعوبات الحياة، عندما يستسلم الفرد أمام تلك الصعوبات، ويعبر عن اقتناعه بأنه لايوجد مايمكن عمله لتحسين الوضع من حوله". لدى فإن عملية انهاء حياته يمكن فهمها إذا فهمنا "أن الانتحار ماهو إلا وسيلة للتأنيب والانتقام" ! . ولكن كيف ؟!
يجيب أدلر بأن "ضحايا الإنتحار دائما مايضعون اللوم على الآخرين، فهم يرون أن ثمة شخصا آخر مسؤول عن موتهم، فهم كمن يقول : أنا كنت معرضا للهجوم باستمرار، ورغم أنني أكثر الأشخاص حساسية في العالم فإنه قد تمت معاملتي بعنف وقسوة لا مثيل لها"(1).

ومن المعلوم أن الانتحار هو أبلغ صور العنف (القتل) الذي يوجهه الشخص نحو ذاته. ومن المعلوم أيضا أن نوع سلوك العنف ودرجته تكشف عن مقدار الإحباط وشدّته. لدى فإن المنتحر هو شخص قد بلغ درجة كبيرة من الإحباط، وبدل تفريغ المركب العدواني الناتج عن ذلك الإحباط نحو مسبب خارجي مباشرة أو نحو رمز معبر عنه عند العجز عن الوصول للمسبب الحقيقي (وسنتوقف لتوضيح هذه النقطة نظرا لأهميتها)، فإنه يفرغ عدوانه على نفسه ! .

مثلا عندما يعجز شخص ما عن معاقبة مسؤول بمؤسسة معينة، كأن يتركه (هذا الأخير) في غرفة الانتظار لمدة طويلة ثم بعدها يرسل سكرتيرته لتخبره بأن الموعد تأجل ! . إن هذا الشخص الذي تعرض في هذا الموقف للإحباط سيود لو يعاقب المسؤول (كطرده أو توقيفه أو على الأقل إعطاءه درس) ونظرا لأنه لايستطيع، زيادة على الغضب الذي سيتملكه ولن يجد له طريقة لتفريغه، فإنه ما أن يمر بالبقال وإذا حصل وتأخر هذا الأخير في توفير خدمة مطلوبة، فإن البقال سيسمع المحاضرة التي كانت مخصصة للمسؤول ! رغم أن البقال قد يكون له عذر إما لكثرة الزبائن أو صعوبة توفير الخدمة بسرعة قصوى (أو بالتي تطلّبها المعني). فإن المحبَط قد يستغل الموقف هنا للتفريغ.
ونجد مثالا أكثر وضوحا بالنسبة لبعض الرجال الذين يتعرضون لمواقف تكشف عن انخفاض مستواهم سواء المعرفي أو الاقتصادي أمام الجنس الآخر. فلتفريغ غضبهم الناتج عن احساسهم بالدونية (والذي لم يتحقق كعملية انتقام من المسبب الحقيقي نظرا لعدم استطاعتهم في بعض الحالات)، فإننا نجدهم يخلقون أتفه الأسباب للشجار مع صديقاتهم أو أخواتهم ليتم تفريغ العدوان في مسبب الإحباط (الرمزي) وهي الأنثى (حتى الشخصيات التي لا دخل لها في التسبب بالإحباط أو النقص). وبالقليل من الملاحظة يسهل كشف هذا الأمر في الكثير من الرجال، رجال السيمبسون نعني !! .

لكن الأمر يختلف هنا بالنسبة للمنتحر، لأن السلوك موجه نحو ذاته. مايعني أنه إما لم يجد من يفرّغ فيه مركبه العدواني (أو لم يستطع)، فانقلب على نفسه للانتقام من ضعفها (والأمر شبيه بالتفريغ الفردي في الجنس "الاستمناء" عند عدم إيجاد شريك). أو أنه اعتبر أنه لاوجود لمسبب (للإحباط) سواه. وكما يقول سوفوكليس "فأشد الأسى أن ندرك أننا السبب الوحيد في كل المحن التي تواجهنا"، ليستحق بذلك (المعني) الإنتقام بنفسه من نفسه. وهذا ما أشار له سلامة موسى في كتاب له عن العقل الباطن، بأن عجز الإنسان عن الارتقاء اجتماعيا قد يدفعه لوضع حد لحياته باعتبار أن هذا سلوك هو ارتقاء كذلك عن الوضع الغير مرغوب. فالمعني يفضل الانسحاب على وقف الارتقاء (ماديا غالبا)، لدى فإنه من الممكن أن عدم رغبته بواقعه قد تدفعه لتخليص نفسه منه.

لكن قبل أن يُقدم المعني على الانتحار، فإنه يعلم مسبقا أن معارفه (الأهل والأقارب والأصدقاء ..) سينصدموا إثر سماعهم لما أقدم عليه، دون ذكر الحزن الذي سيترتب جراء ذلك. وهنا نجد أننا توصلنا لنقطة ستوضح لنا كل ماسبق، وهي أن اقدام المعني على وضع حد لحياته ليس الغرض منه الانتقام من نفسه (كما أشرنا)، بل الانتقام من الآخرين (سبب الإحباط)، كما أشار آدلر (بالتأنيب). ولكن كيف والعدوان لايطال إلا شخصه ؟!

يعلم المعني أن انتحاره سيسبب ألما لمعارفه، لدى فإنه بالعملية، يقوم بمعاقبتم نظرا لأنهم لم يهتموا به ويساعدوه ولم يخلصوه مما كان يعاني منه (لم يحسوا به حسب تفكيره)، وبالتالي فهو يحرمهم منه بأن يأتي يوم ولايجدوه ! ، فيتألمون لغيابه ويحزنون على تضييعهم إياه، ليدركوا أنهم عجزوا عن الاحتفاظ به وخسروه للأبد دون قدرة على استرجاعه، لأنهم تأخروا في الوصول نظرا لانشغالهم بأمور أخرى غيره. فالذنب ذنبهم وبهذا يستحقون العقاب بفقدانهم الكائن النادر الذي لم يقدروا قيمته.
لكن مايغيب عن المعني، أن الآخرين سرعان ماينسونه بعد ساعتين من الحادثة باعتبار أن لكل شخص أمورا أهم من المعني إن لم نشر لأهمية كل شخص بالنسبة لنفسه. لدى فمن سيحزن عليه نسبيا هم والداه أو إخوته في بعض الحالات، وهذا نظرا لأن الأهل يرتبطون مرَضيا بالأبناء، مايعني أن فشل الإبن فشل للأهل. فهنا هم يحزنون على انفسهم (فشلهم) أكثر من حزنهم عليه ! . بل حتى في حالات الحزن العادية على الوفاة، قد يستغل البعض (من الأهل والمعارف) الوضع للتعبير لاشعوريا عن حزن يتعلق بهم (كفرصة للتفريغ). فالبشر يخفون أنانيتهم المخيفة بطرق يصعب كشفها ! .

لدى فالمُقدم على الانتحار يجتهد لتوفير الجو الذي قد تنعدم فيه فرص الفشل، فالمصيبة الكبرى بالنسبة له ليس الموت، بل الفشل في الموت كذلك ! . وهنا نجد الفاشلين في الانتحار عكس هذه العينة، فهم كما قال برتراند راسل عن أن التعساء مثلهم مثل من لا ينامون جيدا، دائماً ما يتفاخرون بذلك. فنفس الأمر ينطبق عن الفاشلين انتحاريا، كما بتعبير أحد معارفنا المقرّبين : "تخيّل أنني فشلت في كل شيء، بما في ذلك الانتحار! " .. "يا فرحت أمك بيـك" ! .

فالمنتحر الفاشل يهدف بفعله لفت انتباه من حوله، لأنه سيستفيد من الاهتمام والحرص الذي سيبديه الآخرون في سبيل مساعدته على تخطي ازماته وكذلك العمل على عدم تكراره للعملية عن طريق حراسته والسهر على توفير مايلزمه أو مايبتغيه ويسعده (وعدم اغضابه أو ازعاجه زيادة عن عدم رفض طلباته). لدى قد نجد المعني يعاود كرّة أخرى (فاشلة كذلك) ما إن يعود الواقع كما كان. الأمر الذي يُفسَّر بأن حراسته قد قلت أو أُهملت حتى تمكن من تكرار محاولته، لكن السبب الذي يخفى هو أنه يبتغي بذلك استعادة الاهتمام الذي بدأ يقل ! . فالفاشل انتحاريا هنا مثله مثل طفل يرغب من الجميع أن يمنحوه الاهتمام ويقوموا بواجاباته بذاله، بل ويحققوا له الحياة السعيدة. فليس هو المسؤول عنها ! .

لا نحدد هنا بأن المنتحرين (بتخطيط وتدقيق مسبق) لا يفشلون، لكن في فشلهم قد لا يشيرون للعملية بأنها انتحار، بل بأنها خطأ غير مقصود أو سهو وماسواه مما يمكن اعتباره حادثة عرضية. ليحفظوا كبرياءهم إلى أن يتم تكرار العملية بدقة أكبر، فغالبا ما يتكتمون على الأمر ويخفونه حتى ينجح (فالأمر شبيه بعملية انتقام كما أشرنا).
أما بالنسبة للفاشلين فالعملية تمر غالبا بطريقة مضمونة الفشل، حتى يجد الآهل فرصة للتدخل وإنقاذ مايلزم انقاذه، بل قد يُستعمل الانتحار كتهديد إن لزم الأمر (كتهديد الطفل للأهل بإيذاء نفسه إن لم يحققوا له بعض رغباته). وقد يعترض البعض باعتبار أن هناك من ينجحون في الانتحار بعد عدة محاولات سابقة (فاشلة). ونحن لا ننفي ذلك، لأن المعني قد يقدم على انجاح العملية إذا وجد أن المحاولات الفاشلة لم يعد لها أي تأثير أو ربما يكون السبب شيئا آخر (يتعلق بالإحباط غالبا)، لكن يجب ألا ننسى أن العديد كذلك يتراجعون عن الفكرة برمتها بعد عدة محاولات. وهذا راجع لنفسية كل وشخص والظروف المصاحبة والمتغيرة والتي تساعد كذلك إما على التقدم لتحقيق العملية بنجاح أو التراجع عنها.
لدى فما نود تبيانه هو أن الانتحار يمكن استعماله كحيلة ذهنية لخداع الذات والآخرين، عن قصد شعوري أو لا شعوري. بغرض ترك (المعني) مسؤولية رسم حياته واسعاد نفسه، للآخرين يقومون بها عنه ! .
وهنا نجد الانتحار يخدم كذلك الانتقام، غير أن الفشل يختلف عن النجاح بالاستفادة المقصودة من النتائج المترتبة، وليس فقط إيذاء الآخرين وتحسيسهم بالفشل في تقدير المعني والحفاظ عليه دون تصحيح للخطأ ! . لدى فيمكن أن نقول أن سبب اختلاف النجاح عن الفشل هو نسبة الإحباط وشدته التي قد تدفع بالمعني لفقدان الأمل بالآخرين وفقدان الاهتمام بكل محاولة تصحيحية سيبدونها بعد اقدامه على العملية.

عند هيراقليطس "شخصية المرء هي مصيره" أي أن شخصيته هي مايرسم قدره وقدره هو نتاج شخصيته. مايفيد أن "المرء مسؤول مسؤولية كاملة عن طبيعته واختياراته" حسب وجهة نظر جون بول سارتر. لدى فإن الإنتحار سواء تحقق أو فشل، فإنه يعود على المعني الذي يتحمل مسؤولية قراراته وسلوكاته والنتائج (السلبية) المترتبة عنها. لاتقع المسؤوليية على أحد (حتى لو ساعده على ذلك !)، وحتى بالنسبة لبعض الحالات التي قد نقبل بأن هناك من له يد في تشكيل دافع الاقدام على الانتحار لدى الشخص (كعامل مساهم)، فإن نسبة المساهمة هاته تظل ضئيلة ولا تأثير لها أمام نسبة المسؤولية التي تقع على عاتق المعني.

وهذا ما نلمسه في المنظور الذي وضعه أدلر حول الحياة ومسؤولية الإنسان، عند قوله : "إنه من الواجب عليّ تشكيل حياتي بنفسي، فإن هذا هو واجبي، وأنا قادر على القيام بهذا الواجب على أكمل وجه ودون مساعدة، فأنا الذي أسيطر على أفعالي وأقيّمها. وإذا ماحتجت إلى تغيير شيء قديم أو بناء شيء جديد فإنني أنا الوحيد القادر على القيام بهذه الأعمال". ويختم أدلر حديثه عن هذا المنظور بقوله أنه "لو تم النظر إلى الحياة بهذه الطريقة، أي على أنها تعاون بين أفراد مستقلين بذواتهم عن الآخرين. فإن الحضارة الإنسانية ستتطور ولن يكون لتطورها حدود"(2). التطور اللامحدود فيه شك هنا !! مع الانتباه إلى أن أدلر ابتدأ التعبير ب"لو" .. و"لو" حرف للتمني ليس إلا ! .

أما عن الفكرة القائلة بأن الشخص قادر على قتل نفسه عن طريق عقله (أفكار)، وهو ما حاولت أن تبيّنه مقالة غبية عن تجربة أغبى قام بها بورهيف (ربما يكون طبيب أو مغني أو كسّال حمام شعبي !). وبالنسبة للمهتمين ممن لم يطلعوا على المقال (سابقا) يكفي أن يضعوا اسم "بورهيف" بمحرك البحث "غوغل" ليتمكنوا من قراءة الأكذوبة (وهناك أيضا قصة رجل مات متجمدا بالبرد عندما علق بغرفة تبريد معطلة طوال الليل !). بل حتى فرويد قد صدق الفكرة بالمثال الذي وضعه في كتاب الطوطم والطابو عن الرجل (البدائي) الذي مات بعد يومين من تصديقه لتعويذة، ولا ضير في ذلك نظرا لأن فرويد كان على استعداد لتصديق أي شيء قد يدعم نظرياته المرفوضة آنذاك، حتى لو تعلق الأمر بكشف عقدة الكترا لدى جنيات شكسبير ! .

لكن إذا كنت تصدق مثل هذه الأمور فالأفضل لك أن تنتحر ! ، ويستحسن ألا تفشل !! .

لأن الأفكار لاتمتلك أي قوة إذا لم تتحول إلى سلوك، فالسلوك هو مايؤثر في الواقع كحركة مادية .. فقد تؤلم شخصا إذا صفعته، لكن جرب أن تحسسه بألمها انطلاقا من تفكيرك وستجد نفسك في مصحة عقلية بعد مدة ! . هذه هي نتائج قوة التفكير وتصديق العقل الباطن الذي يحتوي على حلول لكل شيء، بل يكفي أن ترغب في شيء حتى يحضره لك أو يتكفل بتحقيقه، فالكون كله في خدمتك (كما في خدمة ضفدعة أو سنبلة !!! ) .. إنها قوة الطاقة الكامنة التي لايعرف عنها المرء كثيرا، قوة الشفاء، قوة التأثير في الآخرين والكون، قوة الرغبة في التبوّل !! .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :

1 : ألفرد آدلر - معنى الحياة، ترجمة عادل بشرى، المجلس الأعلى للثقافة ط1 2005م ـ ص82
2 : المصدر السابق ـ ص48.



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيلة الغرور
- خرافة الانحراف الجنسي
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟
- كشف حيلة المستغل


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الفشل في الانتحار