أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - العيب فينا وليس في اسرائيل !!!!














المزيد.....

العيب فينا وليس في اسرائيل !!!!


علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4198 - 2013 / 8 / 28 - 13:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


دائما ما يحاول العقل العاجز أن يجد مبررات يفسر بها ما يحدث له من عجز وقصور وتخلف أو ضعف في مواجهة الاحداث الضاغطة والمؤذية ، وأكبر المبررات التي يوظفها العقل العربي في تفسير عجزه هو أمريكا واسرائيل . وفي مقالي هذا لا أنكر أن لإسرائيل وما يحميها من دول عظمى سواء كانت أمريكا والاتحاد الاوربي من تأثير ولكني في الوقت نفسه أنعى العقل العربي في النهوض أو في تقبله واستسلامه للعجز الذي هو فيه .
إن التساؤلات التي أحاول طرحها في هذا المقال لماذا نرمي كل شيء في رأس اسرائيل ، لماذا لا نترك اسرائيل جانبا وننهض بأنفسنا وواقعنا المرير الى منحى الابداع والتقدم ؟ ، ولماذا دائما نحن متطرفين ولسنا متسامحين حتى مع أنفسنا؟ ، ولماذا نحن فاشلين ولسنا متقدمين؟ ، ولماذا نرفض التعليم وراضين في أن نكون رجعيين؟ ، ولماذا نرفض أن نكون علماء ونقبل في أن نكون تابعين؟، وكذلك نرفض أن تكون لدينا نظريات علمية كبيرة وسعداء في أن نكون مقلدين ومستهلكين لهذه النظريات ؟، ولماذا نرفض الابداع بل ونقتل المبدعين أيضا ؟. ولماذا العقل الاسرائيلي متقدم والعقل العربي متخلف أليس لدينا الجهاز العصبي المركزي المسؤول عن الرقي الحضاري نفسه أم أن الجهاز العصبي المركزي العربي مازال متدنيا في سلم دارون للتطور !!!!!!!!! .
إن من المؤسف أن نجد دول كانت متخلفة وليست لها تاريخ حضاري كبير سابق مثل حضارتنا ، وقد تقدمت عنا نحو سبيل الرقي والتقدم ، اليس ذلك بفعل وجهود أبنائها الراقية ونهضتهم نحو الامام ، على سبيل المثال تجربة دول شرق اسيا مثل ماليزيا وإندونيسيا التي تعد الآن من الدول المتقدمة صناعيا وتكنولوجيا ، وحتى على صعيد الجانب العلمي هناك مجموعة من العلماء لهم نظريات في علم الاجتماع وعلم النفس ، بل واكتشافات لعدد من المتغيرات النفسية الكبيرة ، فهل تعلق ماليزيا وإندونيسيا تخلفها فيما سبق برأس إسرائيل .
إن من المحزن لو رجعنا الى تاريخ تكوين الكيان الاسرائيلي نجد ان اسرائيل اعلنت تأسيس نفسها في تاريخ 1948 وهي الآن كيان قوي يتحكم في العالم ، فلماذا لم ننهض قبلها ، وماذا كانت حجة العقل العربي قبل ظهور اسرائيل ، بالتأكيد أما الاحتلال الصفوي او العثماني او الانتداب البريطاني ، وهلم جرا !!!!!! أن ما اريد الوصول إليه أن الشعوب هي التي تصنع نفسها ، وتكّون حضاراتها ، فمن خلال السلم والعلم والتفكير المنتج والخلاق يمكن أن نصنع أمة كبيرة ومشرقة ، حتى وأن زادت الضغوط ونشر الفتن في أوساط أبنائها ، فيمكن لنا أن نصبح أمة واحدة ونفشل المخططات الغريبة في سبيل تقدمنا كما فعل المصريون تحت القيادة الرائعة للسيسي في القضاء على المخطط الغربي الراهن .



#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أنا وليس هو ؟ سيكولوجيا التبرير والتشكيك لدى المواطن ا ...
- النمط المنشغل بالموت (رؤية نفسية لما يحدث الآن)
- سذاجة الخطاب الديني بين الخرافة والتعصب المذهبي (العراق إنمو ...
- قائمة العقول المغلقة والمفتوحة (رؤية نفس - اجتماعية بشأن الا ...
- البخل الانفعالي
- الحب الاعمى
- تحت مستوى خط الجهل
- أنا أعتقد .... فهو موجود
- التأليه سيكولوجية العقل الفارغ
- الشخصية العراقية بين ثنائية المدح والذم
- الهوية الوراثية وسيكولوجية التمييز بين الجماعات
- المجانين الثلاثة (مسرحية نفسية قصيرة من الادب الشعبي العراقي ...
- بائعو الحب سيكولوجيا النفاق وسياسة الاعتناق
- سيكولوجيا القرود الخمسة فلا تكن سادسهم : رؤية حول امتثال الف ...
- سيكولوجيا الازمة بين الفرد و المجتمع
- عندما تغيب الديمقراطية في جامعاتنا الاكاديمية
- سيكولوجيا العنف ضد المرأة ( المرأة العراقية أنموذجا )
- سيكوسولوجيا التطرف الديني بين الانغلاق الفكري و جذور الارهاب
- الغرابة سيكولوجيا التشويش و الارتباك الإنساني
- سيكولوجيا الملابس و الحلي ( هويتنا الشخصية و الاجتماعية )


المزيد.....




- -آمل أن أعيش لأكثر من 130 عامًا-.. احتفالات بعيد ميلاد الدال ...
- مصر.. أحمد الرافعي يثير قلق زوجته وأشرف زكي يوضح ملابسات -اخ ...
- وفدان مصري وإسرائيلي يتوجهان إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن ...
- شاهد.. خندق إسرائيلي يقطع شريان حياة قرية فلسطينية بالخليل
- دكتور سترينجلوف وتخفي الجنون في ثوب -الإستراتيجية-
- بالصور.. حرائق وفيضانات في العالم تخلف عشرات القتلى
- تخيفها الألعاب النارية.. شاهد ما يفعله خبراء مع الحيوانات لت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن والحوثيون ...
- -ثأر الله من بني أمية-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بتدوينة في ...
- منصة رقمية لدعم المصممين في تحقيق الاستدامة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - العيب فينا وليس في اسرائيل !!!!