أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - سيكولوجيا الملابس و الحلي ( هويتنا الشخصية و الاجتماعية )















المزيد.....

سيكولوجيا الملابس و الحلي ( هويتنا الشخصية و الاجتماعية )


علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 20:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



أن كل نشاط نقوم به عادة يعبر عن شخصيتنا و هويتنا الاجتماعية ، إذ أن أفكارنا ، و معتقداتنا ، و أنشطتنا الاجتماعية ، و مآكلنا ، و ملبسنا هو دلالة على كياننا الشخصي و الاجتماعي ، فما نحبه أو نكرهه ، و ما نفضله و ننفر منه . هي أشارات و توقعات صريحة و واضحة نستطيع من خلالها التعرف و التنبؤ بتصرفات شخصية الفرد ، و أن نتعامل مع هذه الشخصية مستقبلا بناءا على هذه التوقعات و التنبؤات .
لذا يشكل ملبسنا و ما نرتديه من حلي ، رموز اتصالية نستطيع من خلالها فهم الفرد و التعامل معه ، على سبيل المثال : لو شاهدنا رجل يلبس زي عسكري ، فأننا سنعرف فورا أنه ينتمي لرجال الجيش ، و سنتعامل معه بناءا على ذلك . كذلك الطبيب ذو الستارة البضاء ، و رجل المرور ذو الملابس البيضاء والزرقاء .
هذه التوقعات النفسية و الاجتماعية تظهر على شكل سلوك ، أو افكار ، أو انفعالات . فاذا رأيت شخصا بملابس فاخرة و أنيقة و يرتدي ساعة و حلة ثمينة ، ستحكم عليه بانه رجل اعمال ، أو غني ، هذا التوقع يثير لديك مشاعر الخشية و الاحترام و التقدير . بيد أنك لو شاهدت رجلا يلبس ثياب قديمة ، و بالية ، و مرقعه ستحكم عليه بانه فقير ، و معدوم الحال ، و سيثير لديك مشاعر التعاطف و الرحمة و المساعدة ، أو التجنب و الاشمئزاز منه !!!


أهمية الملابس و الحلي في حياتنا النفسية و الاجتماعية
تترك الملابس و الحلي تاثيرا كبيرا على أحكامنا و مشاعرنا ، و يظهر هذا التأثير في حياتنا النفسية و الاجتماعية ، فهي تعبر بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن ذواتنا الظاهرية ، و ما نحب أن نكون و نظهر عليه ، كما أنها طرق و جسور للتعبير ، و التآلف مع الآخرين من خلال مشاركتهم انشطتهم و ميولهم و اتجاهاتهم ـ أقرب مثال على ذلك مشاركة المسيح أخوانهم المسلمين في طقوسهم ، و عاداتهم الدينية و الاجتماعية ـ و بذلك تشكل ملابسنا و حلينا طاقة حيوية و نفاذة تدخل المجال النفسي للآخرين و تؤثر فيهم . و يمكن أن نوجز أهمية الملابس و الحلي ، من خلال ما يلي :
• انها ستر للجسم ، و الذات .
• انها وسيلة للحماية من اخطار البيئة ، و مضارها .
• تعبر عن انتماءاتنا القومية ، و العرقية ، و الدينية ، و المهنية ... الخ
• وسيلة للتأثير على توقعات الآخرين ، و مشاعرهم .
• وسيلة لجذب العطف ، و الاهتمام ، و الحب .




متى نبدأ بالتعرف على ملابسنا و الوعي بها
يرى علماء نفس النمو ، و منهم ( أزارد ) و ( مايكل لويس ) أن الاطفال عندما يبلغون عمر 18 ـ 24 شهراً يصلون الى حدث معرفي هام . و هو أيلاء الانتباه لأنفسهم ، و أدراك ذواتهم الموضوعية ، و الذي يظهر على شكل فهم واضح على أنهم منفصلون عن الناس و الأشياء المحيطة بهم . و بذلك يمكن القول أن الأنسان يتعرف على ما يغطي جسمه من قبل القائمين برعايته منذ هذا السن . و على أية حال فان المولود الذي يولد لدينا نحاول أن نختار له أجمل الملابس و الحلي ، مما قد يشكل هذا الاختيار للطفل احساس بالدفء و السعادة و المحبة تجاهه . بيد أن أذواقنا في أرتداء الملابس و أختيارها تتشكل خلال مراحل حياتنا ، و تتأثر هذه العملية بأذواق و ملابس الوالدين ، و الأخوة ، و الاصدقاء ، و ما تعرضه وسائل الأعلام من برامج و اعلانات . لذا تتشكل اتجاهاتنا و ميولنا نحو ما نفضل و نرغب في لبسه و ارتداءه بمرور الزمن ، و بأختلاف العمر ، و الجنس . على سبيل المثال : ما يناسب الاطفال لا يتلائم مع المراهقين ، و ما يناسب الراشدين لا يتوافق مع كبار السن ، و الأمر نفسه في أختلاف الجنس ، فما يناسب الرجال لا ينسجم مع النساء ، و حسب العمر كذلك .


الملابس و الحلي في فترة المراهقة
تعد المراهقة مرحلة نمائية يمر الفرد خلالها باوقات عصيبه ، و أزمات كثيرة ، يحاول من خلالها المراهق ان ينتقل من خصائص و ملامح الطفولة الى الرشد ، فيحاول فيها أن يؤكد ذاته ، و يثبت كيانه ، كشخص له راي مستقل ، له ارائه و أفكاره و التزاماته الخاصه به .تشكل الملابس في هذه المرحلة بالذات أهمية كبيرة دون المراحل الأخرى ، إذ يكون المراهق حساس جدا تجاه ما يلبسه ، و اراء الاخرين نحو ملابسه و حليه . و يرجع ذلك بسبب ضعف ثقته بنفسه ، و الخبرة المبكرة في الحياة ، و ضعف إمكانياته في أدارة اموره الشخصية ، فلا عجب باننا نلاحظ على المراهق تصرفات غريبة ، و احيانا شاذة على المألوف في ما يرتديه من ملابس و حلي ، فضلا عن ذلك ، أن المراهق حساس جدا في ما يقلده من نجوم و ابطال سينمائيين ، فنشاهده يقلدهم في ملبسهم و حليهم و تصرفاتهم على الرغم من انه لم يلتقي بهم ابدا في حياته . و قد يغضب المراهق أذا رأى أحد افراد عائلته يعيب نجومه و ابطاله ، لأن ذلك ينعكس على تقديره لذاته . و مما يزيد صعوبة الأمر أن الملابس و الحلي التي يرتديها المراهق قد لا تنسجم مع عادات عائلته ، ومجتمعه ، مما يزيد الطين بله . و في الآونة الأخيرة ظهرت على ابنائنا و أخواننا ظواهر سلوكية غريبة ، تتمثل في هوس المراهقين في شراء الملابس و الموضات الحديثة ، فضلا عن حالات الاعتداء على الاباء ، و أجبارهم على شراءها . و مما يلفت النظر خبر محزن عن حالة شاب مراهق مصري شنق نفسه لعدم حصوله على ( 200 جنيه ) لشراء ملابس العيد !!!


هل الملابس و الحلي حاجة فطرية أم متعلمة ؟
يرجع صنع الملابس و ارتدائها الى قدم الآنسان نفسه ، إذ تشير الدراسات و الابحاث التاريخية و الانثربولوجية الى أن سكان الكهوف ـ الأنسان القديم ـ كانوا يصنعون الملابس ، و يغطون أجسادهم باشياء بسيطة مصنوعة من الاشجار و فراء الحيوانات ، ليستروا بها عوراتهم ، و أن تقيهم من تقلبات الاحوال الجوية و الظروف البيئية . أما الحلي فصنعها الأنسان من اجل اغراض طقوسه الدينية . و لكن ما أود الاشارة اليه ، أن الله سبحانه و تعالى ، خلق ادم و حواء و معهما ما يستر عوراتهما . و الدلالة على ذلك أن أكل أدم و حواء ( عليهما السلام ) التفاحة المحرمة . اسقط عنهما ما وري عنهما ، و بعد أن شاهدا ذلك أخذ يقصفان من اوراق اشجار الجنة ليستران بهما عوراتهما . و بذلك تشكل هذه الاشارة الواضحة في القرآن الكريم ، نزعة الانسان في ستر عورته . و لو راجعنا الدراسات الانثربولوجية فانها ستؤكد ذلك ، و حتى الآن و نحن في الالفية الثالثة ، ما زالت توجد قبائل بدائية ، يعدها الانثربولوجيون نماذج لقبائل الانسان القديم : بأن هؤلاء ما زالوا يعيشون حياة بدائية اصيلة ، و انهم يسترون اجسادهم بأشياء صنعت من الاشجار و اجساد الحيوانات ، حيث أن المأكل و المأوى و سبل البقاء لديهم أهم ما في الحياة ، مقارنة بمجتمعات متمدنة تعلق على الملابس و الحلي أهمية كبيرة ، حتى اصبحت من أهم المجالات الحياتية و المهنية ، التي ينجذب اليها الملايين من الناس .


الملابس و الحلي في المعيار الاجتماعي ـ الثقافي
يوجد في كل مجتمع عادات و تقاليد و معايير خاصة ، تحدد فيه ما هو صائب و خاطئ تجاه سلوك أفرادها . و بذلك تحدد أفعالهم اليومية و تقومها . بيد ان الخروج على هذه المعايير يتدرج من عدم المرغوبية الى نبذ و سخط ذلك المجتمع . و من ضمن ما يخضع لهذه المعايير ، هو ملبس الفرد و حليه . فلكل جماعة ملابس محببه ، و مرغوبة ، و أن ارتداء ما يخالف ذلك يثير استهجان ابناء هذه الجماعة . على سبيل المثال : أن لبس المرأة العربية للباس البحر في مجتمعات الخليج العربي و الدول العربية الأخرى يثير السخط و قد يصل الى حد قتلها ، في حين أن لبس هذا الثوب على شواطئ الدول الاوربية و الامريكية يعتبر امر جذاب و محبوب . كما أن ارتداء الرجل للعقال في الدول العربية امر محبوب و مشرف ، في حين أن أرتداءه في دول كاليابان أو الصين او فرنسا يجلب النظر ، و الاستغراب . كذلك الحال بالنسبة للحلي و الوان الملابس ، على سبيل المثال : ان لون ثوب الزفاف الابيض يعتبر امر جميل ،و محبوب ، و تقليدي في هذه المناسبة . بيد ان مجتمعات اخرى تفضل اللون الاسود في مناسبات الزفاف كما في الهند ! .


من ملابسك أعرف هويتك الاجتماعية
ملابسنا و حلينا تعرف للآخرين، من نحن ؟ ، و من نكون ؟ ، و ما هي قيمنا ، و عاداتنا ، و لغتنا ، و ديننا . و لأي جماعة ننتمي . إذ تشكل ملابسنا قيمة تعريفية و دلالية تتحدث عنا دون أن ننطق بكلمة واحدة . فعلى سبيل المثال : لو أنك حضرت حفلة ما ، و رأيت شخص يرتدي ملابس رجل الكابوي ستعرف على أنه امريكي أو غربي ، و اذا رايت شخص يرتدي عقال و يشماخ و دشداشة ، ستعرف أنه عربي . و أذا رايت شخص يرتدي سروال عريض ، و يلف وسطه بقطعة قماش ، و يرتدي عمامة ، ستعرف أنه هندي . و اذا رايت شخص يلبس الكيمونو ستعرف أنه اسيوي ياباني ، و اذا رايت شخص يرتدي عمامة و عباءة ستعرف انه رجل دين مسلم ، و أذا رايت رجل يرتدي صليب ، ستعرف أنه مسيحي ... وهكذا نًعرف دون أن نسأل من أي بلد او دين او عرق نحن . و بذلك فملابسنا هي بطاقة تحملها اجسادنا أين ما ذهبنا . حتى ملابسنا الشخصية ، فكل شخص تعرف هويته بملابسه المفضلة ، فأحمد يحب أن يرتدي دائما الدشداشة و العقال ، في حين أن حسن يحب أرتداء بنطال الجينز بصورة دائمة ، و قد يثير لدينا الاستغراب ، أذا راينا كل الشخصين يرتدون ملابس بعضهما !!! و هذا راجع الى الصورة النمطية المعروفة عنا . و قد يطرح سؤال ، لماذا نشاهد بعض الافراد يفضلون ارتداء ملابس الاخرين دون جماعتهم ، فمثلا العربي أو الهندي أو الافريقي يفضل ارتداء الجينز دون العقال و الدشداشة ، و جوابنا ان ذلك يرجع الى الجماعة التي يرغب الفرد أن ينتمي اليها ، ويجد نفسه و ميوله فيها ، كما أن ذلك يرجع الى قوة الجماعة و جاذبيتها و امتيازاتها و اشباعها لحاجات الافراد . و على العموم فأن هوية الملابس تثير في الآخرين افكار و مشاعر عديدة بين أبناء الجماعات ، إذ تثير الملابس احيانا الحب و الاعجاب أو الكراهية و الرفض و العداء ، مثال ذلك الرموز الدينية الاسلامية و اليهودية ، أو المسيح الكاثوليك و البروتستانت. أو ما تحمله ملابس الرياضيين من ماركات رياضية عالمية لنادي الريال مدريد و برشلونة ، حتى لو لم يكونوا اسبانيين !!

مداخلة بين نوعية الملابس و السلوك المرضي
تنعكس الطريقة التي نختار و ننتقي بها نوع ملابسنا و حلينا بحسب معتقداتنا و ميولنا ، و هذا مرده ، و بكل تأكيد على سلامة و صحة افكارنا ، و مشاعرنا نحو الاشخاص ، و الاشياء الموجودة في البيئة . فنلاحظ أن هناك اختلافات شاسعة بين الاسوياء و المرضى النفسيين . فمعظم هؤلاء المرضى ، و خاصة الذهانيين منهم ، تبدو ملابسهم غير نظامية ، و وسخة ، و ممزقة ، و لا تتلائم بما هو شائع في المجتمع الذي يعيشون فيه ، او ما هو مقبول عند شريحة معينة من الناس . و مثالهم المصابين بالفصام و تفكك التفكير و الانفعالات الذين نشاهدهم في الشوارع . في حين نجد مرضى أخرين مصابين بالهوس ، حيث نجدهم يلبسون الملابس الغريبة ، و يختارون الالوان الزاهية و غير النظامية في تناسقها و مظهرها . إلا أن مرضى اخرين كالمصابين بالهستيريا مثلا ، يحاولون جهد طاقاتهم باظهار أنفسهم في شكل جذاب و مثير للاهتمام و الرعاية و الحب ، فنجدهم مرتبين و جذابين ، ألا أن ذلك لا يمنع من أن يظهروا انفسهم بصورة غير مهندمة بغرض جذب الانتباه و العطف ، الذي يحتاجون اليه اشد احتياج . و بذلك تشكل صحتنا النفسية احد أسباب تألقنا ، و نجاحنا ، و توافقنا النفسي و الاجتماعي .



#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجنب الألم سيكولوجية الدفاع عن النفس
- الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة
- الحاجة الى التنبيه الحسي سيكولوجية الإثارة الحسية
- الإدراك معنى الحياة
- أسباب التسرب الدراسي لدى طلبة الدراسة المتوسطة و الإعدادية
- مقومات التضحية سيكولوجية الشجاعة و الفداء
- سيكولوجية نشر الشائعات في المجتمع العراقي
- أحلام اليقظة وسيلة لإشباع الرغبات المكبوتة لدى الفرد العراقي
- التمركز حول الذات سيكولوجية تدهور الذات و العلاقات الانسانية ...
- رؤية تحليلية في سيكولوجية الشخصية المتعصبة
- لعب الأطفال بين براءة الأمس و عنف اليوم
- سيكولوجية اللغة بين أسرار النفوس وصدق الكلام
- الأنسان و الخرافة و الطب النفسي
- المستوى الإدراكي للطالب الجامعي اتجاه الوجود الأمريكي في الع ...
- العقاب المدرسي الطريق للهرب من المدرسة
- الاقتدار الاجتماعي سيكولوجية العيش و احترام الآخر
- قلق الموت هل أصبح هاجساً لدى الفرد العراقي ؟
- الذات الجسمانية سيكولوجية التوافق مع الجسد
- الرغبة في الزواج سيكولوجية الحاجة للجنس الآخر
- الاهتمام الاجتماعي سيكولوجية الصداقة و الحب


المزيد.....




- مديرة الاستخبارات الأمريكية تتهم مسؤولين بإدارة أوباما بـ-فب ...
- بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط استخبارات روس.. وتوجه رسالة إل ...
- ما هي خلفية الأزمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر؟
- المرصد السوري: السويداء أفرغت من سكانها
- من هم العشائر في السويداء؟
- سفير أميركا بتركيا: إسرائيل وسوريا تتوصلان لوقف إطلاق النار ...
- سوريا وإسرائيل تتوصلان لوقف لإطلاق النار بدعم أردني تركي
- استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة تبادل شاملة وإنهاء ...
- رويترز: الكونغو ستوقع بالدوحة اتفاق لإنهاء القتال مع المتمرد ...
- أنغام تفتتح مهرجان العلمين بعد تجاوز أزمتها الصحية


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - سيكولوجيا الملابس و الحلي ( هويتنا الشخصية و الاجتماعية )