أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - الرغبة في الزواج سيكولوجية الحاجة للجنس الآخر















المزيد.....

الرغبة في الزواج سيكولوجية الحاجة للجنس الآخر


علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 10:44
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


حاول الإنسان في القدم التعرف على نشأة الكون و سبب الوجود و الحياة و ما يدور حوله من أشياء غريبة ، سحرية ، غامضة ، تجتاح حواسه و عقله و مشاعره ، فحاول أن يفسرها على شكل أساطير و روايات ، في محاولة منه لئن يدرك سر الحياة التي وجد فيها ، فمن ضمن الأساطير التي حاول الإنسان أن يعي بها سر انجذابه و عاطفته نحو جنسه الآخر ، أسطورة يونانية حاولت أن تفسر أسباب الخلق و النشأة و سر الأنجذاب العاطفي و الوجداني لكل جنس نحو جنسه الآخر ، تحكي لنا هذه الأسطورة أن أفراد الكائن الإنساني كانت على أشكال لمخلوقات مشوهه ثنائية الجنس ( ذكر متحد مع أنثى ) و لسبب ما من الأسباب غضب عليها الإله ( زيوس ) سيد الألهه ، فشطر هذه المخلوقات إلى شطرين ، فذهب كل شطر الى بقعة معينة من بقاع الأرض الواسعة ، و منذ ذالك الوقت نشأة عاطفة الحب ، و أصبح كل شطر يسعى و يبحث عن شطره الآخر ، فما فتك الذكر أن يبحث عن أنثاه ، و الأنثى تبحث عن ذكرها ، رغبة منهما في الأتحاد و الأندماج من جديد . قد تكون هذه الصورة من الأسطورة مشوهه و محرفة لما تحتويه من جوهر عن أصل العاطفة و الخلق ، عما نقلته لنا الديانات السابقة من قصص و روايات تروي لنا سبب الخلق و العاطفة الوجدانية ، التي يكنها كل جنس الى جنسه الآخر ، فالله سبحانه و تعالى يروي لنا خلق أبانا أدم ( ع ) و خلق أمنا حواء ( ع ) من روح أدم ، و عيشهما سوية في رياض الخلد ، ألا أن أنزل سبحانه العقاب عليهما و غضبه لمخالفتهما أمره و عصيانهم طاعته ، بسبب قطفهما التفاحة التي نهاهم عنها ، و من ذالك الوقت أنزلا الى الأرض ، ليبعد كل جنس عن الأخر في أحدى بقع الأرض ، لولا تسبيح أدم و مغفرته لربه و حزنه الشديد ما اجتمعا سوية من جديد ، لتنشأ بعد ذالك العاطفة الأنسانية بعد أن بثها الله سبحانه في خلقه ، ليتكاثر النسل و التزواج بين بني الأنسان .
فالزواج سنة مقدسة فرضت على جميع المخلوقات ، من ضمنها نحن البشر ، على شكل طقوس و عادات و تقاليد دينية و اجتماعية طيبة ، تجمع كل نصف في نصفه الآخر ، أمتدادا لتواصل النسل و تمجيدا ً لذكر الله و عبادته ، فالحاجة الى الجنس الآخر حاجة شريفة مقدسة طاهرة ضمن أطارها الصحيح ، تهدف الى التعاون و التماسك و الأتحاد و أنجاب النسل .
و يعرف الزواج بأنه أقتران الشيء بالشيء و أرتباطه به _ أي أقتران المرأة بالرجل و أرتباطهما ) فعرفه عالم الاجتماع ( وستر مارك ) على أنه علاقة ثابته نسبيا ً بين رجل واحد أو أكثر ، و أمرأة واحدة أو أكثر ، تتضمن الأشباع الجنسي و التعاون الاقتصادي ، المعترف به من قبل التقاليد و الاعراف و القوانين ، التي تتضمن حقوقا و واجبات معينة تظهر في حالة دخول الطرفين الى الاتحاد و أنجاب الأطفال ( القصير ، 1990 )
نظرة علماء النفس اتجاه الحاجة للجنس الأخر
أن هذه الحاجة تنشأ من أصل حياتنا الجنسية ، التي لا تبدأ في سن البلوغ ، بل تبدأ بمظاهر و اضحةبعد الولادة ، و لكنها تظهر في صورتها المباشرة بعد البلوغ في حوالي الثانية عشر من عمر الشخص ، حين تبدأ الغريزة الجنسية بأتجاه هدفها البيولوجي ، لتتميز بموجبها التطورات الجنسية التناسلية ، لتظهر فيها الاهتمامات الجنسية الغيرية ــ فرويد ــ ( عايد ، 2005 ) أن هذه الحاجة تنبثق من الحاجة للأندماج من أجل خلق أرتباط جديد مع الآخرين من بني الأنسان ، و الطريقة المثلى لتحقيق هذا الأندماج لا يكون ألا من خلال عاطفة الحب المثمر الذي يتضمن الاحترام و الاعتراف المتبادل و الرعاية و الرغبة في تنمية ذات الجنس الآخر ــ أريك فروم ــ ، أن هذه الحاجة تظهر نتيجة الدوافع الغريزية و أثر العوامل و القوى الاجتماعية و الحظارية ، التي تعتمد في نموها السوي على مراحل يواجه فيها الشخص علاقات أنسانية واسعة تحدد مدى تكيف الفرد ( عايد، 2005 ) و تظهر هذه الحاجة في المرحلة السادسة من عمر الانسان ( المراهقة ) ، و هي مرحلة المقدرة على تكوين العلاقات الحميمة ، التي تشكل الشطر الايجابي لمراحل النمو ، و تتمثل في القدرة على مشاركة الآخرين المحبة و المودة و العيش بسعادة مع زوج أو زوجة ــ أيركسون ــ ( أبراهيم ، 1985 ) تظهر هذه الحاجة نتيجة عوامل بيولوجية ألا أنها تخضع في أكثريتها على المؤثرات الاجتماعية ، و هذه الحاجة تظهر في مرحلة المراهقة المبكرة للنمو ، على شكل رغبة جنسية تحث الفرد على البحث عن الشخص المغاير لجنسه ليكون قريبا منه ، ألا أنها تتطور فيما بعد حسب الإطار الحضاري للمجتمع الذي ينشأ فيه الشخص ، حين تتبلور لديه حالة الوعي لحقوقه و امتيازاته و واجباته كراشد ناضج ، ليتحول بفضل علاقاته الاجتماعية المتبادلة الى حد كبير من كائن عضوي حيواني الى شخص أنساني ــ سوليفان ــ ( لندزي ، 1969 ) أن هذه الحاجة أصل بقاء النوع الانساني ، و هي تقوم على مفهوم افتراضي تنشط سلوك الشخص و توجهه نحو تكوين و تنمية و توسيع علاقته الشخصية الجنسية بجنسه الأخر ــ موراي ــ أن هذه الحاجة بيولوجية ، تتطور نتيجة الاهتمام الاجتماعي المتمثل في الاحساس و التماسك و الترابط بين بني البشر ، فالزواج ــ و الرغبه اليه ــ ما هو الا موضوع أساسي من مواضيع الحب و ما ينتهي أليه من السكن الى الزوج ، فالحب و الاهتمام الاجتماعي أقوى عاطفة قد تدفع بالفرد الى شريك في رغبة لأنجاب النسل ، و من السهل في الحب و الزواج ملاحظة جانب التعاون ، الذي لا يعود بالنفع الكبير على اثنين من الناس فقط بل على المجتمع كله ، و يتطلب القيام بذلك الجانب من الحياة شعورا طيبا و اهتماما اجتماعيا ، لأنه يتطلب تعاطفا و قدره على فهم شريك الحياة و الأحساس بمشاعره .
كيف تنشأ رغبتنا في الزواج أو حاجتنا إلى جنسنا الآخر
أن المراحل التي تمر بها حاجة الشخص الى جنسه الأخر متعددة ، تعتمد في نموها حسب النضج البيولوجي ، و الخبرات الاجتماعية النفسية المكتسبة ، ضمن أطار أو محيط الأسرة و المجتمع الثقافي الواسع ، و هذه المراحل هي :
1. المرحلة الأولى : ــ و هي عندما تنبثق لدى الطفل عاطفة الحب ، و كثيرا ما تتمركز بعد ولادته على أمه ، فالأم مصدر رئيسي لغذاء الطفل البيولوجي و الروحي ( النفس ــ اجتماعي ) فأثناء نمو الطفل تتعمم هذه العاطفة من أمه الى أبيه و أخوته و أقرابائه و جيرانه و أصدقائه الى أفراد المجتمع الأكبر .
2. المرحلة الثانية ( مرحلة الاستعداد و التهئ ) : تمتد هذه المرحلة من سن التاسعة حتى بواكير البلوغ ، و فيها تتجه عاطفة الطفل نحو شخص من نفس جنسه ، و هذه الظاهرة تسمى بمرحلة ميل الجنس إلى نفس الجنس ، و هذا الميل الموجه في الفترة التي تسبق البلوغ هو نمو طبيعي ، فكثيرا ما يحدث أن يوجه الفتى أو الفتاة عاطفة حبهما الى شخص أكبر منه سنا ً من نفس الجنس ، و أحيانا من الجنس الأخر ، فأما الحالة الأولى فتسمى بالتعلق العاطفي حيث يكون محور حب الفتى أو الفتاة شخصا من نفس الجنس ، أكبر سنا ً و تفوقا ً ( كنجم سينمائي ، أو مدرس ، أو زميل ... الخ ) أما الحالة الثانية فتسمى بعبادة البطل حيث يوجه الإعجاب و الحب نحو شخص من الجنس الأخر ( ذكرا كان أم أنثى ) ، و يمارس التقليد لنموذج الإعجاب في هذه المرحلة دورا كبيرا في تنشيط سلوك الشخص و توجيهه . ( السيد ، 1980 )
3. المرحلة الثالثة ( مرحلة ما بعد البلوغ ) : و هي مرحلة تستيقظ فيها عند الفتى أو الفتاة اهتمامات و ميول حب و صداقة نحو كل جنس من جنسه الآخر بعدما كانت متباعدة في مراحلهما السابقة ، و هذا يحدث نتيجة التغيرات و التطورات البيولوجية لدى كل جنس ، و هذه الميول دائما ما تظهر عند الفتيات قبل الفتيان لبلوغهن مبكرا ، ففي هذه المرحلة تصبح الميول الجنسية واضحة ، و تتميز بعلاقات قائمة على الحب و المودة ، فيحاول كل جنس التقرب و التودد من جنسه الأخر ، في محاول لجذب نظره و اهتمامه ، و تسمى بداية كل علاقة في هذه المرحلة لما لها من اهتمام ( بالحب الرومانتيكي أو المثالي ) و لكنه لا يلبث ألا أن يتحول من نظرته المثالية الى الواقعية ، ليعبر كل جنس عما يدور في داخله أو خواطره من مشاعر و أحاسيس جميلة ، جياشه توددا منه الى جنسه الأخر .
و هكذا تتطور و تنمو هذه الحاجة أو الرغبة في الزواج و الأندماج مع شريك الحياة الذي يختاره الشخص ، ليمضي معه بقية حياته في شعور من الأمن و الأستقرار و السعادة .

الرغبة في الزواج هل هي ناجمة عن دافع واحد أم لعدد من الدوافع المشتركة ؟
يعتبر الدافع الجنسي من أقوى الدوافع الفطرية لدى الأنسان ، و أكبرها أثرا ً في سلوكه و صحته النفسية ، غير أن تعقد الطبيعة البشرية و كثرة القيود التي تفرضها الثقافة المتمدنة على هذا الدافع تجعل دراسته و تحليله عند الأنسان أمرا ً عسيرا ً ، و يرى مكدوجل من أنصار المذاهب الغرضية أن جميع الدوافع التي تثير نشاط الفرد يمكن أن ترد الى دوافع أساسية نهائية ، فالدوافع الأساسية تتعدل و تشتق منها العواطف و العادات و الميول و الحاجات الفرعية المختلفة ، فهي ليست المحركات الوحيدة للسلوك ، لكنها المحركات الأساسية الأولى ( راجح ، 1973 ) و بناءا ً على ذلك يمكن القول أن الدافع الى الزواج دافع فطري يشترك مع عدة دوافع أخرى ، و أخرى تشتق منها مثال ذلك الحاجة الى الأستقرار و الأطمئنان ، الحاجة الى أستمرار النسل ، الحاجة الى الأحساس بمشاعر الأبوة أو الأمومة ، الحاجة الى توكيد الثقة بالنفس و الشعور بالقوة ، الحاجة الى الهرب من الوحدة ، الحاجة الى الحب و التقدير ، الحاجة الى الشعور بالأمن ، و أخيرا الحاجة الى التواصل من خلال شريك حياة يفهم و يعي حاجاتنا و رغباتنا المختلفة .

الرغبة في الزواج و علاقته بالنضج الجنسي و العوامل الاجتماعية و الحضارية
الأنسان من خلال مراحل نموه المختلفة يمر بعدة متغيرات تشمل نموه الجسمي و الاجتماعي و العقلي و الانفعالي كما هو معروف ، و هذا النمو يعتمد على ركن أساسي من أركان النمو و هو عامل النضج زائدا الخبرة المكتسبة ، ففي تشخيص الطفل الذي تبدو عليه علامات التخلف ، قد يكون السبب هو عامل النضج و لكن أحيانا قد يكون التخلف ليس بسبب النضج و أنما بسبب قلة الموارد الثقافية و الاجتماعية التي يكتسبها الطفل من بيئته مؤثرة ٌ لديه علامات التخلف ، فالرغبة الى الزواج تعتمد هنا على عاملين النضج الجنسي للشخص أولا، و العوامل الحضارية ثانيا ( المستوى الاقتصادي ، التعليم ، الدين ، العادات و التقاليد ....الخ ) ففي كثير من الأحيان نجد أن عامل النضج الجنسي البيولوجي موجود ( الرغبة في الزواج ) و لكن ما يعيق هذه الرغبة هو عامل الحضارة فالمستوى الأقتصادي ( الدخل الشهري ) مثلا يعتبر عائق كبير أمام رغبات و حاجات الشباب الى الزواج ، كذلك التعليم الذي غالبا ما يشترك مع العامل الاقتصادي في نفس العائق ، فطول فترة التعليم مثلا تحيل الفرد بتأجيل رغبته في الزواج ، و قد يكون السبب في ذلك عدم تأهيله أو نضجه أقتصاديا ً أمام تكاليف الزواج و متطلباته ، أما الدين و العادات و التقاليد قد تقف أحيانا عاملا ً مسرع أو مؤخر في الرغبة إلى الزواج .

رغبة الزواج في المجتمع العراقي
يعتبر الزواج من الطقوس و المراسيم المقدسة في المجتمعات كافة ، و كيف لا و هو أصل الحياة و امتداد النوع ، ففي هذه الطقوس نجد أن هناك مجموعه من الاستعدادات و المؤهلات التي تستقبل هذ الحاجة الى التشارك و التعاون ، مثال ما شرحناه سابقا من توفر السكن و المستوى الاقتصادي الجيد و التناسب العمري البيولوجي و العقلي و الاجتماعي ... الخ فوجود هذه الشروط أمر ضروري و مهم في كافة المجتمعات بغض النظر عن أختلافها و تباينها في البعض منها ، و ذلك من أجل ديمومة التواصل السعيد و رفاهية الزواج ، و لكن هذا ما يفتقده الأن المجتمع العراقي و خاصة فئة الشباب ، فالأمن و السكن مفقود ، و البطالة منتشرة ، و الوضع الاجتماعي لا يساعد في كثير من الأحيان على هذا الأمر ( التقاليد البالية و المتخلفة ) ، الموقف الذي يؤدي في نهاية أمره الى أعاقة الرغبة في الزاج و أنحرافه في مسالك و طرق غير مشروعه أو ضيقة لا تتنافى مع منطق العقل ووعيه مثل ( الذهاب الى دور الدعارة ، و مشاهدة الأفلام الجنسية الخليعة ،و أنزواء الشباب في الأماكن المظلمة طلبا للمتعة و إشباع الدافع الجنسي ، و كثرة الأنحراف الجنسي الشاذ.... الخ ) .
يرى أريك فروم أن المجتمعات التي لا توفر أسباب الراحة و سبل العيش و الأشباع الكافي للدوافع و الحاجات البيولوجية و النفس ــ اجتماعية ( مجتمعات مريضة ) غير صالحة لأفرادها يجب أستبدالها بنظم و عادات و قوانين و طرق عيش جديدة و سليمة وصالحة للنوع الأنساني ، فالمجتمع العراقي حسب هذه الوجه مجتمع مريض غير صالح للعيش ، فيه من الظروف و القوانين و العادات التي لا تصلح للتواصل مع مسارات النمو الطبيعي ، و هي يجب إزالتها و استبدالها بنظم و طرق جديدة قادرة على توفير الإشباع والعيش الكريم و الرضا لأبنائها .
المصادر : القصير ، عوني و أخرون 1990 / عايد ،علي حسين 2005 / أبراهيم ، عبد الستار 1985 / لندزي ، 1969 / السيد ، فؤاد البهي1980 / راجح ، أحمد عزت 1973



#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاهتمام الاجتماعي سيكولوجية الصداقة و الحب
- الشعور بالوحدة سيكولوجية الانسحاب الاجتماعي
- لغة الأعراض سيكولوجية الشكوى الوجودية


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - الرغبة في الزواج سيكولوجية الحاجة للجنس الآخر