أسباب التسرب الدراسي لدى طلبة الدراسة المتوسطة و الإعدادية

علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2431 - 2008 / 10 / 11 - 09:18
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تمثل مشكلة انقطاع الطلبة عن الدراسة ، احد العوامل التي تؤثر سلباً على العملية التعليمية و التربوية ، و تعوقها عن تحقيق أهدافها ، أذ أن التسرب مشكلة تربوية هائلة تؤثر على المجتمع و أبنائه ،و تؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء و الأعمار و التطور و الازدهار إلى مراكز الإصلاح و الإرشاد ، كما تؤدي الى استمرار الجهل و التخلف ، و بالتالي سيطرة العادات و التقاليد المتخلفة التي تحد و تعيق المجتمع.
و لغرض التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى تسرب طلبة المرحلة المتوسطة و الإعدادية من المدارس ، ، قام الباحثان ببناء مقياس ، تألفت صيغته النهائية بعد استكمال شروط الصدق و الثبات و القدرة على التمييز من ( 52 ) فقرة توزعت على خمسة مجالات هي مجال المدرسة ، و الأسرة ، و المتعلم ، و أصدقاء السوء ، و الظرف الأمني ، لتحقيق هدف البحث ، و هو حسب الآتي :
1 . قياس أسباب التسرب الدراسي ، من خلال بناء مقياس يهدف إلى التعرف على هذا الهدف .
2 .تعرف على الأهمية النسبية لكل سبب من الأسباب المؤدية للتسرب الدراسي للطلبة من وجهة نظر المرشدين و المرشدات في المدارس المتوسطة و الإعدادية في محافظة الديوانية .
3 . تعرف دلالة الفروق بين متوسطات درجات الأسباب المؤدية للتسرب الدراسي للطلبة من وجهة نظر المرشدين و المرشدات في المدارس المتوسطة و الإعدادية في محافظة الديوانية حسب متغير جنس المرشد ( ذكر / أنثى ) .
و قد طبق المقياس على عينة من المرشدين و المرشدات في المدارس المتوسطة و الإعدادية في محافظة الديوانية بلغت ( 100 ) مرشد و مرشدة ، و قد أظهر تحليل البيانات النسب المئوية لأهم أسباب التسرب من المدارس حسب مجالات الأسرة ، و المدرسة ، و المتعلم ، و رفقاء السوء، و الظرف الأمني ، كما كشفت الدراسة عن عدم وجود فروق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجة أسباب تسرب الطلبة في المرحلتين المتوسطة و الإعدادية حسب مغير الجنس . و أختتم البحث بمجموعة من التوصيات و المقترحات .

#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل