أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - المجانين الثلاثة (مسرحية نفسية قصيرة من الادب الشعبي العراقي)














المزيد.....

المجانين الثلاثة (مسرحية نفسية قصيرة من الادب الشعبي العراقي)


علي عبد الرحيم صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 21:17
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الراوي : في أحد غرف مستشفى المجانين اجتمع ثلاثة مجانين لتقرير مصيرهم في الحياة ، وهنا دار بينهم حوار عن عالم الاصحاء المساكين :
- المجنون الاول : هذوله الصاحين شكد يحبونه كل ما نمشي بالشارع تلكيهم يعظمون من قدرنه ويحيونه ويحاولون يضحكونه ، فلهذا السبب نشوفهم بس يضحكون ويهوسون هيه هيه مخبل .
- المجنون الثاني : ديربالك من نظرية المؤامرة لا يدخل واحد من هذوله الصاحين ويغتالك بقوطيه لو بطابوكه (ويمسك رأسه ويكول أخ) .
- المجنون الثالث يقاطع الثاني : هذاك اليوم سمعت واحد من الصاحين شافني من بعيد واثناء ذلك سمعته يكول اني لو صاير مخبل مو احسلي ، فاني كلت بكلبي هيه شنو قابل الخبال لعبه ، شنو كل اليجي ويصير مخبل ، تره الخبال شيء عظيم ومقدس .
- المجنون الأول : بس مرات اني اتعب من الخبال وهذوله الصاحين متعبين شكد يتلوكون ويصيحون ورانه ، الخبال شيء متعب اضن راح اطلع روحي تقاعد من الخبال .
ويقاطع المجنون الثاني الأول
- المجنون الثاني : شبيك انته صاحي ارفع راسك انته مخبل .
اثناء ذلك يسأل المجنون الثالث تساؤل مهم : عود ليش البشر من الصاحين ما يصيرون كلهم مخابيل اشو الخبال يدعوا للسلام ، هم شفتلكم فد يوم مخبل حاول يسيطر على العالم لو سواله منظمة ارهابية وكام يفجر بالشارع ، أشو حتى المخبل لا يعرف يجذب ولا يبوك .
- ويرد عليه المجنون الأول : مو هذوله صاحين فانته اعذر الصاحي عقله براسه .
- بعد ذلك يثير المجنون الثالث تساؤل اخر : زين احنه ليش ما نحاول نسوي فد حزب وندعو فيه جميع المجانين ونحاول نسوي فد حزب ونحاول نحكم وبعدين نعالج الصاحين .
- ويرد عليه المجنونان (الأول والثاني) شنو انته تريدنه نصحة .
- وينصح المجنون الاول المجنون الثالث : دير بالك تصحه تره الخبال نعمه واليكره يصحه وماله رجعه .
- ويكمل المجنون الثاني الحديث : هو أكو أحله من الخبال لاتهم ولاتحب ولادوخ راسك والناس تحبك ودوم تضحكلك وتصيحلك بكل فخر هيه هيه مخبل . ومن حبهم تشوفهم يشمرون عليك كل شي (أخ راسي) .
- المجنون الاول : أي اني مرات هذوله الصاحين يضوجوني واتعصب عليهم فاكوم اصيحلهم هيه هيه صاحي يا دايخ يا ناسي يلكلك بلاوي . بس ارجع واستغفر الله واكول هذوله صاحين لازم ما نعذبهم لو نضوجهم لأن البيهم مكفيهم .
- وهنا يطرح المجنون الثاني تساؤل : زين احنه ليش ما نسوي مصحه للصاحين ونخبلهم بيه ونخلصهم من العذاب الي عايشين بي ويعيشون براحة .
- ويرد المجنون الثالث : بس وين نلكي مصحة تتسع لهذا العدد الكبير ، قابل همه واحد لو اثنين شو بالملايين.
- المجنون الاول : هذه المسألة اتركه للزمن عسى وان يتخبلون في المستقبل ، بس تره مرات احنه هم استغلاليين وبشعين .
- ويرد المجنونان : شلون وليش ؟؟!!
- ويجيب المجنون الأول : هسه اني مو عايشين بمملكتنه .
- ويجيب المجنونان : أي :
- المجنون الاول : مو مستغلين الصاحين شو يوكلونه ويشربونه ويغسلونه وينيمونه مقابل لا شيء .
- ويرد المجنون الثاني : دير بالك تره هذوله عدهم مؤامرة لان يردون يرجعونه صاحين ، صدك انتم هم تاخذون الدوه مالتهم الي ينطوكم اياه .
- ويرد المجنون الاول : شنو قابل أني هيج صاحي واخذ الدوه .
- المجنون الثالث : هذوله الصاحين والله مصيبه كلشي يردونه حته الخبال يردون ياخذونه من عدنه .
- ويقول المجنون الأول : اكلم شباب يالله صار الوكت متأخر خلي نكوم النام شنو ما تعبتوا يالله تصبحون على خبال واحلام مخربطة .
- ويرد المجنون وانته من أهله . وينامان في هدوء



#علي_عبد_الرحيم_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعو الحب سيكولوجيا النفاق وسياسة الاعتناق
- سيكولوجيا القرود الخمسة فلا تكن سادسهم : رؤية حول امتثال الف ...
- سيكولوجيا الازمة بين الفرد و المجتمع
- عندما تغيب الديمقراطية في جامعاتنا الاكاديمية
- سيكولوجيا العنف ضد المرأة ( المرأة العراقية أنموذجا )
- سيكوسولوجيا التطرف الديني بين الانغلاق الفكري و جذور الارهاب
- الغرابة سيكولوجيا التشويش و الارتباك الإنساني
- سيكولوجيا الملابس و الحلي ( هويتنا الشخصية و الاجتماعية )
- تجنب الألم سيكولوجية الدفاع عن النفس
- الفشل سيكولوجية الإخفاق و الهزيمة
- الحاجة الى التنبيه الحسي سيكولوجية الإثارة الحسية
- الإدراك معنى الحياة
- أسباب التسرب الدراسي لدى طلبة الدراسة المتوسطة و الإعدادية
- مقومات التضحية سيكولوجية الشجاعة و الفداء
- سيكولوجية نشر الشائعات في المجتمع العراقي
- أحلام اليقظة وسيلة لإشباع الرغبات المكبوتة لدى الفرد العراقي
- التمركز حول الذات سيكولوجية تدهور الذات و العلاقات الانسانية ...
- رؤية تحليلية في سيكولوجية الشخصية المتعصبة
- لعب الأطفال بين براءة الأمس و عنف اليوم
- سيكولوجية اللغة بين أسرار النفوس وصدق الكلام


المزيد.....




- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي عبد الرحيم صالح - المجانين الثلاثة (مسرحية نفسية قصيرة من الادب الشعبي العراقي)