رئيس غبي اسقط جماعته الاكثر غباءا

عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 03:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1-لم اري حزب سياسي في التاريخ يتمتع بغباء الاخوان وقادتهم .. لقد نجحوا بامتياز في القضاء علي انفسهم وكل يوم يفقدون مصداقيتهم بين الشعب المصري .. لقد دفع مرسي ثمن غبائه وطاعته لمكتب الارشاد ولم يتعلم من ناصر ان الانحياز لغالبية الشعب من الغلابة وعائلة مرسي منهم هو الذي يحمي ظهر اي حاكم

2- وصلوا الي مجلس الشعب فلم نري قانونا واحدا ينحاز الي الغلابة و العدالة الاجتماعية ورايناهم يهنئون كبير منافقي مصر مصطفي بكري لمجرد هجومه علي البرادعي

3- فليروا ماذا يفعل فيهم الآن مصطفي بقري .. وماذا فعل البرادعي واستقالته لمجرد فض اعتصامهم بالقوة .. وصل مرسي الي الرئاسة فماذا فعل ؟

4- وصل مرسي الذي ينحدر من عائلة بسيطة استفادت من العدالة الاجتماعية ايام ناصر فهل اصدر اي قرارا مؤثرا لصالح العدالة الاجتماعية يحس به المواطن المصري

5- بالعكس كان هم مرسي وهم الاخوان مهاجمة عبد الناصر وتمكين الراسمالية المتوحشة في مصر و تحالف الشاطر و مالك مع راسماليي الحزب الوطن

6- بدلا من أن يؤسس مرسي قواعد دولة مدنية ديمقراطية اصدر اعلانا دستوريا ديكتاتوريا كان فيه نهايته ودستور سمك لبن تمر هندي يرضي العسكر عارضته كل التيارات السياسية في مصر ماعدا المتأسلمين وصوتت ضده كل مدن مصر التي لا ينفع معها الزيت و السكر ..

7- اما قمة غباء مرسي و الاخوان انهم تخيلوا ان التمكين هو ان يأتوا بالسيسي وزيرا للدفاع و محمد ابراهيم وزيرا للداخلية ..فماذا حدث؟

8- ألم تهلل صفحات الاخوان للسيسي وقالت عنه وزير دفاع بنكهة ثورية ومقيما للصلاة في الجيش .. كم انت غبي يا مرسي أنت وصحبك وتستحق كل ماحدث لك و لهم علي يد السيسي و محمد ابراهيم

لقد نجح مرسي وصحبه في كتابة شهادة وفاة جماعة الاخوان الفاشية وأنا بالنيابة عن نفسي و عن الشعب المصري اشكركم اشد الشكر فأنتم في أقل من سنة أكدتم كل اسباب مهاجمتي لكم خلال العشر سنوات الماضية

#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل