أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو اسماعيل - مصر .... هل هي أرض النفاق والخنوع














المزيد.....

مصر .... هل هي أرض النفاق والخنوع


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 15:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد مارأيت ماذا يفعله مصطفي بكري من نفاق للمجلس العسكري في مجلس الشعب واحتفاء الأغلبية التي تدعي انها اسلامية وخاصة متخلفي السلفية تذكرت الرواية الرائعة ليوسف السباعي أرض النفاق التي كتبها منذ اكثر من ستين عاما ولكن وكأنه يصف حالنا اليوم ....
قامت ثورة علي يد قلة من الشعب المصري بقيادة الدكتور محمد البرادعي ادت الي تنحي مبارك ولكن بعد سنة من هذه الثورة من يتحكم في مصر هم منافقي مبارك واكثر من يتعرض للنقد من كبير المنافقين مصطفي بكري هو محمد البرادعي الذي قاد ثورة هي في الأساس ضد الخنوع والنفاق ..
واكثر مايدعو للأسف والحسرة ان غالبية الشعب المصري تميل الي كفة الاستبداد والنفاق بحجة الاستقرار ومنهم للأسف من يدعون التحدث باسم الدين من اخوان وسلفيين ورجال الأزهر والكنيسة..

عندما اقرأ كتب التاريخ .. أجد فيها جملة تتكرر كثيرا .. الوضع في مصر هادئ كالعادة .. ستجد في هذا التاريخ اضطرابات وحراك سياسي في كل المنطقة المحيطة به .. بينما مصر خانعة لمن يحكمها .. أيا كان هذا الحاكم .. والدين فيها علي دين حاكمها .. فمصر تتحول من عبادة أمون ألي آتون الي أمون بسهولة بالغة .. ومن المسيحية الي الاسلام أيضا بسهولة .. وتحولت من الاسلام الشيعي ايام الفاطميين الي الاسلام السني بعد صلاح الدين الأيوبي بسهولة ويسر .. والي المذهب الحنفي بعد الغزو العثماني ومنه الي الوهابي بعد الاحتلال الاقتصادي للبيترودولار .. الأزهر نقول عنه انه منارة الاسلام وننسي انه بدأ كمنارة للمذهب الشيعي .. وانتهي كمنارة للمذهب السني .. وفي الحقيقة هو منارة للقابع في قصر السلطة .. ولا يختلف الأمر كثيرا مع الكنيسة الارثوزكسية

لم أري شعبا يؤله من يغزوه او يحكمه مثلما فعل الشعب المصري .. هكذا فعل مع الاسكندر الاكبر في معبد أمون في سيوة .. وهو نفس مافعله مع عمرو بن العاص الذي قال عن مصر: "أرضها ذهب ونساؤها لعب ورجالها مع من غلب يجمعهم الطبل وتفرقهم العصا" ورغم ذلك نجد معظم الشعب المصري يدافع عنه ويثور عندما ينقد احدنا عمرو بن العاص ويعتبره غازيا مستعمرا .. نجح في احتلال مصر بسهولة بالغة لأنه لم يجد مقاومة من شعب تعود الا يقاوم اي قوة تغزوه .. حتي ان الدولة الايوبية اضطرت الي استيراد العبيد الي مصر لتحمي نفسها و انتهي الامر الي ان يحكم العبيد ( المماليك) مصر .. ونجد من يتغني بحكمهم في مصر .. تماما مثلما حدث مع محمد علي .. هذا الألباني الذي سمح له الشعب المصري أن يملك ارضه ومن عليها من البشر .. ونجد من يتغني به وبأسرته حتي الآن ..

لقد كان البرادعي أملا في قيادة هذه الثورة
ولكن الجميع تخلي عنه وعن هذه الفرصة
لقد ترك المصريون جميع حقوقهم وذهبوا لتعاطي الأفيون في غرزة سليم العوا والبابا شنودة
قادة مصر الحقيقيين الآن هم الشيخ محمد حسان واسحاق الحويني وعمرو خالد..محمد سليم العوا والأنبا بيشوي .. السيد البدوي و محمد بديع
وكل هؤلاء دمي في أيدي النظام الحالي كما كانوا دمي في يد النظام السابق.. واصبح مصطفي بكري اكبر منافق علي ارض مصر يتلقي التهنئة والقبلات من اعضاء برلمان مابعد الثورة الا من قلة هم كلهم من مؤيدي البرادعي ،،
علي الأقل في الماضي كان الوفد ..سعد زغلول ومصطفي النحاس ومكرم عبيد.. يقفون في مواجهة القصر وعبد الناصر ينحاز للغلابة .. أما الآن فتحول الشعب المصري إلا القليل الي فاسد ومشروع فاسد .. مرتشي ومشروع مرتشي والغالبية تؤمن بالأمثال المصرية الخانعة.. الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح.. واللي تعرفه احسن من اللي ماتعرفوش
طبقة كهنة المعبد من المنافقين والفاسدين مازالوا يسيطرون علي كل شيء في مصر .. فمتي نهدم المعبد علي رؤوسهم وهو مالم نستطيعه بعد مانقول عنهاانها أعظم ثورة في تاريخ الشعب المصري ..

مرارتي اتفأعت ..
وبعكس المقولة الشهيرة أقول وبعد فترة طوبلة من الحب من غير أمل " لو لم أكن مصريا .. لتمنيت الا أكون مصريا "
وكم أتذكر مقولة يوسف السباعي في روايته أرض النفاق:
النزاهة والعفة والمروءة والتضحية !!
أو تظن أن هذا مايدفع الي مرتبة الزعماء في هذا الزمن ؟ ... أو تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والاخلاق ؟!
فتجار الأخلاق بالجملة والقطاعي كثيرون في مصر ... ومحلاتهم لها فروع في جميع انحاء العالم
اننا نعيش في أرض النفاق والخنوع المسماة مصر
لقد فقدت الأمل في هذا الشعب واصدق الآن للأسف مقولة عمرو ابن العاص فيه



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان سميكا لا يشف واسعا لايصف
- بعد عام من الثورة المصرية مضطر ان أسأل مرة أخري لماذا ؟
- خيرت الشاطر .. مهندس التمكين
- رسالة الي المواطنين الشرفاء بمصر .. أنتم ليسوا شرفاء
- الي من يهمه الأمر ..أحب الحياة ولكنني احب الحرية اكثر .. وسأ ...
- تهنئة سعودية ساخرة لمصر وعرض لتقديم الخدمات الشرعية
- رسالة الي شعب مصر ..اذا الشعب يوما أراد الموت فلابد أن يستجي ...
- الي شعب مصر ..ماذا سيحدث عندما تعطي صوتك للاخوان
- بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي .. عبد الله بن سبأ حفظه ...
- أطالب المجلس العسكري ان يطبق إعلانه الدستوري
- رسالة الي الإخوان ..ستخسرون لأن مصر علمانية حتي النخاع ونعم ...
- إخوتي أقباط مصر .. للمرة العاشرة .. لا تقبلوا العدل احسانا
- الدولة المدنية هي الحل الوحيد للفتنة الطائفية في مصر ..
- لماذا ضعف الحماس في الحوار المتمدن لثورات العالم العربي؟
- الشعب يريد تطهير مصر من الفساد والمفسدين ..
- هل انتصرت الثورة المصرية فعلا ؟
- دلاديل حسني مبارك يقودون التغيير .. أي مسخرة
- البيان رقم 1 للشعب المصري
- نظام سقط بفضل توجيهات الرئيس
- أسقط الشعب الرئيس ولم يسقط النظام بعد


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمرو اسماعيل - مصر .... هل هي أرض النفاق والخنوع