أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي .. عبد الله بن سبأ حفظه الله لنا :)














المزيد.....

بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي .. عبد الله بن سبأ حفظه الله لنا :)


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي الذي لا انكر انه قد يكون جاسوسا ولو انه بلاشك جاسوس عبيط .. وتناول بعض وسائل الاعلام الموجهة من صحف و قنوات فضائية قضيتة بسذاجة متناهية للإيحاء انه له يد وبالتالي اسرائيل في اشعال الثورة واشعال الفتنة الطائفية والوقيعة بين الجيش والشعب ..تذكرت ماكتبته في مقال قديم عن عبد الله بن سبأ..رغم ان الجميع يعرف من هو العميل لاسرائيل الذي كان يصدر الغاز لاسرائيل باسعار متدنية ومازال والذي كان يحمي حدود اسرائيل اكثر مما يحمي حدود مصر ومن ارهب المصريين حماية لسفارة اسرائيل .. انه ذلك المخلوع الساكن في مدينة شرم الشيخ المستقلة وتابعه حسين سالم الدي ترك ليهرب من مصر وهو الصندوق الاسود لمبارك والكثير ممن مازالوا للاسف وزراء حتي الآن رغم ولائهم السابق والمعلن للمخلوع مبارك ..
تذكرت عبد الله بن سبأ الذي يمثل عصب نظرية المؤامرة في تراثنا والتي نهرب من خلالها من كل مشاكلنا وفشلنا ..
وهذا ماقلته:
أنا طبعا لا اقصد تسفيه حال العرب بل احاول نقد الذات وعندي الشجاعة لقول الحقيقة .. لاننا(واضم نفسي باعتباري عربيا مصريا )من نقوم بتسفيه حالنا بانفسنا .. ونستسهل اتهام كل الآخرين ومخابراتهم ودولهم بالتآمر علينا وانهم سبب تخلفنا وضعفنا وهواننا .. اتهمناهم انهم من قاموا بعملية 11 سبيمبر رغم اعتراف بن لادن بها مرارا وتكرارا .. واتهمناهم انهم من يقومون بعمليات الخطف والنحر البشعة التي تحدث في العراق والتي نخجل داخلنا منها رغم تهليل انصار الظلام علي المواقع السلفية الجهادية الظلامية للزرقاوي بطل النحر القومي ومطالبته يالمزيد ..واتهمنا اسرائيل انها من قتلت سياحها في طابا مع المصريين الغلابة العاملين في الفندق لأننا نخجل داخليا من تلك العملية وموت مصريين غلابة لاذنب لهم فيها ..
نفس العقلية المريضة التي لم تخجل وتملأ الصفحات في الكتب عن اتهام شخص واحد هو عبد الله بن سبأ بأنه استطاع بمفرده ولا أعرف كيف ومن أين أتي بهذه القدرة ان يتلاعب بالصحابة كلهم وفيهم من نعتبرهم من المبشرين بالجنة وعلي رأسهم أم المؤمنين عائشة وان يجعلهم يتقاتلون فيما بينهم ويهدرون ارواح الآلاف من المسلمين في هذا القتال .. اتهمنا شخصا واحدا انه السبب في قتل عثمان وفي احداث الفتنة الكبري وفي موقعة الجمل والقتال بين انصار سيدنا علي عليه السلام وبين انصار معاوية زعيم الطلقاء وأنه السبب في انتهاء الخلافة الراشدة وتحولها الي ملك عضود لا يتخلي فيه الحاكم عن كرسيه منذ تلك اللحظة وحتي الآن عن حكمه الا ان قبض عزرائيل روحه او جاء مغامرا فقطع راسه بالسيف او بعث له الله هولاكو العصر القديم او الحديث ليدمر ملكه .
اتهمنا رجلا واحدا بهذه القدرات الخارقة لاننا لا نستطيع نقد انفسنا ونقد تاريخنا ودراسته لنعرف لماذا تقاتل الصحابة فيما بينهم ومن كان المخطيء ومن كان المصيب ..لاننا أجبن من أن نعترف ان سيدنا عثمان قتل لانه لم يعرف كيف يدير شئون الدولة وتغلب عليه بنو أمية مثل كل كهنة المعبد الآن الذين يلتفون حول كل حاكم ليسلبوا الشعب ثرواته وحقوقه .. لا نريد ان نعترف ان سيدنا عثمان قتل لان الشعب ثار علية وهو رفض ان يتخلي عن الحكم طواعية واطلق صيحته الخالدة التي اصبحت دستورا لكل حكامنا منذ تلك اللحظة وحتي الآن .. هذا قميص البسينه الله فلا أخلعه .. ومنذ تلك اللحظة لم يتغير اي حاكم في عالمنا التعيس الا علي يد عزرائيل .. فهل أنا من اسفه حال العرب أن ام ان حالنا هو فعلا سفيه بما فيه الكفاية منذ اللحظة التي عرفنا فيها الهروب من الحقائق وعدم مواجهتها بالكذب علي انفسنا واتهام الآخرين انهم السبب في مصائبنا .. وادعاء اننا ملئنا العالم عدلا واننا لم نغزو البلاد الاخري بل فتحناها وانهم استقبلونا بالورود مثلما كان يعتقد الامريكيون تماما في غزوهم للعراق ..هذا رغم اننا نعرف تماما وفي عقلنا الباطن اننا اهدرنا ارواحا وارقنا دماءا اكثر مما أهدرها كل طغاة التاريخ .. وانه لم يكن هناك اي فرق بين اي جيش عربي غازي وبين جيش الاسكندر او حتي جيش هولاكو .. لاننا لانريد ان نعترف ان هذه هي الحرب وان جميع الامم في تلك الحقبة كانت تتقاتل بنفس الطريقة وتغزو بعضها لا فرق بين الاغريقي والروماني والفارسي والعربي .. من حقنا ان نفخر بتاريخنا دون ان نضطر الي الكذب واضفاء انسانية كاذبة علي عصر كانت روح الانسان ليس لها اي قيمة فيه والتغلب كان فيه للأقوي و الاقسي .. لقد تخلص العالم كله من قيم هذا العصر ولكن لاننا نصر علي الكذب
فحالنا يزداد سوءا .
هذه حالنا الحقيقية ولن نخرج منها الا اذا اعترفنا بها اولا .. اعترفنا اننا اكثر شعوب الارض تخلفا وفقرا وتعرضا للقهر والاستبداد علي يد حكامنا ومحتلينا علي يد سواء .
ثرواتنا تستمتع بها قلة قليلة والاغلبية تعاني شظف العيش وتعاني البطالة وتستجدي الحرية .
فهل تعرفون من هو السبب في كل ذلك انه عبد الله بن سبأ .. فليحفظ الله لنا عبد الله ابن سبأ .. فله الفضل فيما تبقي لنا من قوانا العقلية .



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطالب المجلس العسكري ان يطبق إعلانه الدستوري
- رسالة الي الإخوان ..ستخسرون لأن مصر علمانية حتي النخاع ونعم ...
- إخوتي أقباط مصر .. للمرة العاشرة .. لا تقبلوا العدل احسانا
- الدولة المدنية هي الحل الوحيد للفتنة الطائفية في مصر ..
- لماذا ضعف الحماس في الحوار المتمدن لثورات العالم العربي؟
- الشعب يريد تطهير مصر من الفساد والمفسدين ..
- هل انتصرت الثورة المصرية فعلا ؟
- دلاديل حسني مبارك يقودون التغيير .. أي مسخرة
- البيان رقم 1 للشعب المصري
- نظام سقط بفضل توجيهات الرئيس
- أسقط الشعب الرئيس ولم يسقط النظام بعد
- قلبي في ميدان التحرير
- يا شعب مصر .. لا تثق في عمر سليمان
- اذا لم يعاقب الشعب المصري مبارك .. فهو شعب لا يستحق الحياة
- اللغز اللبناني بعد اللغز العراقي .. هل نستحق الديمقراطية؟
- مواطن مختل عقليا يطالب بحقوقه الاسلامية المسيحية الليبرالية ...
- ابشروا يا مسلمي مصر بحكم مبارك .. الازهر يقول لكم ماحدث في ت ...
- سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت ال ...
- شعب من المختلين عقيا يحكمهم مختلون عقليا حقيقيون
- إذا الشعب يوما أراد الموت .. فلابد أن يستجيب القدر


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي .. عبد الله بن سبأ حفظه الله لنا :)